اللقـاء الأخيــر

قالت:
رغم أن الحب يجري بدمي
وبقاياه لهيب ٌ في فمي

رغم أن الكون أبدو فيه أخضر
وأنا أجلس وأنظر
رغم أن الرمل في صحراء قلبي
من هواك الحلو أزهر
رغم أني لك أحيا فيك أفنى لك أسهر
رغم هذا يا حبيبي ابتعد عني تفجر
أنا ملك ٌ للذي يدفع أكثر

أنا أصبحت لغيرك قالها المأذون فارحل
هكذا قالوها أهلي فلتسمع

ابتعد عني وارحل
إن يكن زوجي قردا ً متخما ً يمشي بأربع
أو يكن غولا ً وأصلع
طالما يملك بيتا ً طالما يقدر يدفع
هكذا قالوها أهلي فلتسمع

ابتعد عني وارحل
وبطفلي سوف أُشغل
لا تقتلني سوف أُقتل
إن يكن موتك بد ٌ يا حبيبي فلتقتل

كنتُ أهواكَ بحق ٍ..كنتَ صبحا ً لي رفيق
أبصرتك العين فالقلب تألق
ولأصحابي حكايا عنك قالتها الحدق
ولم أكن أحكي ولكن ذاك القلب قد نطق
............
قلت....
كنت ِ طفلة وأنا أحببت طفلة
زدتها همس ٌ وقبلة
كنت ِ أغلى عندما لونت عينيك أحلى
وغدا ً تمسين حبلى
يا لعار ٍلك حبلى

كنت حلما ً باسماً وأحاسيسا ً وفم
كم سرقنا الوقت كم
كم لقاء ٍعابر ٍعشنهُ كم
كل ما ناديتك سمره قالت السمره: نعم
يا حبيبة بعد أن صرتي لغيري
والهوى ما عاد يغري ارحلي عني بعيداً
اهجري بري وبحري
فنهدك غارق في بحر العرق
صوتك مبحوح أعيا واختنق
شعرك مشنوق بالشمس احترق
أنا من أعطاك قلبا ً وصدق
أنتِ من أنتِ بدوني
أنتِ أنثى من ورق
غير لحم ٍ بِيع في سوق الرقيق
وبقايا جارية عُريها يشرى لمن يدفع أكثر
ما عساه الحب يفعل ما عساني لك أفعل
لا تقوليها فإن النفس تخجل

أنا عبدت الطريق أنتِ أشعلتي الحريق
جئتِ ذنبا ً ليس يُغفر
إنما أنت صغيرة وسأبقى منك
أكبر

الليـــث

استدرج صورتك والذكرى
عبثا..لا..الموسيقى تبقى ظلا..
ولا رائحة العطر تعيد القا
كان حضورك...
مبعث كل الاشياء الحلوه
وغيابك...صمت ثقيل( يطبق)
على هواء رئتى...يحبس انفاسى
افتح نافذتى.....
النسيم يداعب الاغصان
لكننى لااتنفسه...؟؟
هنا كل التفاصيل...تذكر نى بحضورك

كنت هنا ... أحاول العبث بالكلمات فإذ بها تعلب معي لعبةالمعاني الخطيرة لأجد نفسي وبأحرفي
المملة أداعب عبثاً قلماً مل من سذاجتي

كنت هنا
ميسـ الريم س

كلما طرقت بابك ،
لأسأل..
أين أنت ؟
يجيبني صمتك في صمت
فبقدر ما يضحكني ،
يبكيني
لأن صوتك..
أصبح عنصرا من عناصر التمرد .
سيدتي..
أعلم جيدا ،
أنك تتجاهلين قواعدي
وأعلم..
أنك لا تقرئين قصائدي
ورغم صدودك
عن حبك لن أثوب
سأظل أذكرك
رغم الفراق المكتوب
سأذكرك..
للعصافير للورود
للشروق للغروب .
سأذكر لأولادي
لأحفادي ..
سأنقش اسمك ،
فوق كل القلوب
هكذا يكون الشاعر بالحب
وهذه هو اللقاء الاخير مولاتي

بعض الصمت يكتبك
وبعضٌ منك يتألق
نصٌ يتغلغل إلى صدر العمق
رائع صديقي الليث الغالي تابع فنحن نتابعك

كالملاك تجلسين
كالملاك تجلسين يا أملى الحزين
تجلسين أمامي والحب يتذوق من عينيك
وكلام قلبك الجميل يخرج من داخلك
ليلامس شفتيك
تطلبين جلوسي قربك
وفجاه تضميني إلى صدرك
فارتعش جسدي المحمل بالهموم والخوف
الذي ارتاح بقربك
ثم أجد شفتاي على خديك
رافضة بعدك
فأقبلك قبلتين على خديك
ويداي تلامس يديك
فرأيت احمرار شفتيك
فوضعت يدي على ظهرك
الذي أحبني
وارتفعت حرارة جسدك
بشهية البقاء معك
فقبلت لك رأسك
فتصاعد الكلام من قلبك
احبك جدا
كانت هذه كلماتك التي تصاحب خوفك
فرجعت إلى مكاني حزينا
لأجلس بعيدا عنك قريبا منك
كانت أنفاسك شهيه سريعة قويه
تخرج من صدرك
كالكلمات في أغنية
فتمسكت بيدك كغريق يحتاج إلى أمل
ليعيش في هذه الدنيا
بفرح وسرور
وخوف مقهور
وجسد مذعور
اشرب القهوة قهوتي
وأتمنى أن نجتمع معا
صبح مساء كالجفون على الأحداق
فجاء وقت الوداع
فشعرت بان عمري ضاع
كحرارة اللقاء كان الوداع
لم تلبثي بالخروج
فاشتقت لك
ابقي معي

صديقي الليث لك من شعر ما يتموج القلب من المشاعر
ولك من النثر أروع ما كتبة شاعر
سلمت يداك
وأبعد الله عنك الفراق
سلاماات

كلما مررت هنا تشتعل النار
ويشب حريق

لذا سأمر بصمت

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لك تحياتي

ماض يطوف حولي ويعلو صخبه ,أصم أذني عن مناداته,فيخترق بصورته ذاكرتي وحاضري

أحاول الابتعاد عنه وتجاهله عبثآ تكون كل محاولاتي

أستسلم أمام رغبته بالتوحد بي فأقرأه وأعيد تثبيت ألوانه بدمع مختلف الأسباب

وحين أنهي رتوشي الأخيرة بريشة ثكلى مدادها من حزني أقبع في زاوية الحاضر أنظر إلى هذا الماضي أراقب أنفاسه

التي يستمد شهيقها من جرحي عندها أعجز عن الخروج منه بعد أن توحد بي وتنفس من ألمي ,

فأبتسم لهذا الماضي ابتسامة ملؤها العتب الممزوج بألم الشوق المتراكم على أطراف الحنين المتعب من المستحيل.

أدفع ذيول صدى الماضي أمامي معانقة آخر خطوة له بنظرة حائرة حزينة ودمعة ملتهبة تنتظر راحتاي لتحملها وتعيدها إلى صدري وغصة يحتويانها.

وبين الوداع ... واللقاء مساحة حوار طويل

أتعب الحروف و هربت الساعات معلنة

حربها على الأنتظار....

أيها الأمير جميل ما سطر قلمك

الليث تقبل مروري

تحياتي

لقاء أخير ، حمل لنا مراسم تشيعنا ، انتهى فيه الكلام وأصبح الصمت من نصيبنا بعد أن كانت أصواتنا تصدح بالهمسات الرقيقة والضحكات الناعمة ، دقائق قليلة ونبرح المكان الذي عشنا فيه لعصور ، وسيبقى هذان الكرسيان الخشبيان فارغان يهزهما الهواء ليعزفا ترانيم الجنازة ، أما تلك الساعة المعلقة على الحائط فهي لن تكترث لغيابنا وستبقى تروح وتأتي كل صباح ومساء وهي تعد لنا عمرنا الذي ضاع من بين يدينا .
للسنين مهمة واحدة ، الشماتة والسخرية من أبنائها
لا تنتظر راحلا ً ولا ترتقب مسافراً حمل عمرك وعمره على ظهره وغادر بعيدا خلف الأفق
فدورة الشمس لابد لها أن تكتمل لتقص لنا في كل مرة جزء من أجنحتنا فحلق بهما بعيدا ً قبل أن تأتي الشمس عليهما...
الليث
إن كان لابد أن أصف النص فليس لي إلا أن أقول بعالي صوتي رائع
لك تحياتي

مثلك أيها الليث أعي تماماً أن الانسان يُقاسُ بأدبه وأخلاقه .. بذوقه وإنسانيته
وما المالُ معياراً
لكن
ما عساك فاعلٌ
وقد بتنا في زمنٍ يباعُ فيه الضمير على قارعة الطريق
وفي هؤلاء يصح القول
"دون أن أجزم طبعاً"

عند البقّال لا تُغني الكرامة عن المال

؟!؟!؟
!
؟

.........

دُم والفرح
أيـها الـراقي

ميس الريم كتب:: استدرج صورتك والذكرى
عبثا..لا..الموسيقى تبقى ظلا..
ولا رائحة العطر تعيد القا
كان حضورك...
مبعث كل الاشياء الحلوه
وغيابك...صمت ثقيل( يطبق)
على هواء رئتى...يحبس انفاسى
افتح نافذتى.....
النسيم يداعب الاغصان
لكننى لااتنفسه...؟؟
هنا كل التفاصيل...تذكر نى بحضورك

كنت هنا ... أحاول العبث بالكلمات فإذ بها تعلب معي لعبةالمعاني الخطيرة لأجد نفسي وبأحرفي
المملة أداعب عبثاً قلماً مل من سذاجتي

كنت هنا
ميسـ الريم س

أنا العطشانُ بصبره ِ .. بصمته ِ بأنصافِ الترقبُ وكامل الحنين
أناديك ِ
أناديكِ .. قاتلتي .. رقيّ على شفاهي ندى

فـ رد المُنادى يا مدد !

ميـــس الريم...

لتكن الذكريات التي تفتعلنا
قصة ... .. أحكيها لطفلي الذي لا يرغب النوم
..........

أيتها هـ الأميرة

رائحة الياسمين التي خلفها مرورك
وصية المطر على أرض قصيدتي

شكرا ..

الليـــث

سليمان عزام كتب:: كلما طرقت بابك ،
لأسأل..
أين أنت ؟
يجيبني صمتك في صمت
فبقدر ما يضحكني ،
يبكيني
لأن صوتك..
أصبح عنصرا من عناصر التمرد .
سيدتي..
أعلم جيدا ،
أنك تتجاهلين قواعدي
وأعلم..
أنك لا تقرئين قصائدي
ورغم صدودك
عن حبك لن أثوب
سأظل أذكرك
رغم الفراق المكتوب
سأذكرك..
للعصافير للورود
للشروق للغروب .
سأذكر لأولادي
لأحفادي ..
سأنقش اسمك ،
فوق كل القلوب
هكذا يكون الشاعر بالحب
وهذه هو اللقاء الاخير مولاتي

بعض الصمت يكتبك
وبعضٌ منك يتألق
نصٌ يتغلغل إلى صدر العمق
رائع صديقي الليث الغالي تابع فنحن نتابعك

انطوت قهوتي في ريقي , وبقى منها قليلاً في قاع الفنجان !...
وانطوت معها حروف مني .. مترددة .
وكلمات تخرج بإرتجافة ورعشة

خوفا منها أن لاتصل لقمة ذلك السحاب ....

نحنُ اثنان والجرح ثالثنا

وضيوف مهمًلون .. على قارعة المكان
مابين .. وبين ..

فهل ليّ بنخب اللحظة التي قتلتنا بالخطأ ...

وسرقت الأشياء من الأشياء ؟
وجعلت الغمازات محضُّ تجاعيد و تجاعيد ..

ســــليمان الغالي

قال لي أحدهم ذات مرَّة بأن الوردة الحمراء لا تُعيد حُباً .. ولا ثبات الخاتم في أحدى الأنامل قادر على عصمك من خيانة أمرأة واحدة

وردة حمراء..قد تعيد حباً
خاتم...قد يعصم من الخيانة
فقط عندما يكون في يد أمير مثلك

الليـــــث

أحباب الروح كتب:: كالملاك تجلسين
كالملاك تجلسين يا أملى الحزين
تجلسين أمامي والحب يتذوق من عينيك
وكلام قلبك الجميل يخرج من داخلك
ليلامس شفتيك
تطلبين جلوسي قربك
وفجاه تضميني إلى صدرك
فارتعش جسدي المحمل بالهموم والخوف
الذي ارتاح بقربك
ثم أجد شفتاي على خديك
رافضة بعدك
فأقبلك قبلتين على خديك
ويداي تلامس يديك
فرأيت احمرار شفتيك
فوضعت يدي على ظهرك
الذي أحبني
وارتفعت حرارة جسدك
بشهية البقاء معك
فقبلت لك رأسك
فتصاعد الكلام من قلبك
احبك جدا
كانت هذه كلماتك التي تصاحب خوفك
فرجعت إلى مكاني حزينا
لأجلس بعيدا عنك قريبا منك
كانت أنفاسك شهيه سريعة قويه
تخرج من صدرك
كالكلمات في أغنية
فتمسكت بيدك كغريق يحتاج إلى أمل
ليعيش في هذه الدنيا
بفرح وسرور
وخوف مقهور
وجسد مذعور
اشرب القهوة قهوتي
وأتمنى أن نجتمع معا
صبح مساء كالجفون على الأحداق
فجاء وقت الوداع
فشعرت بان عمري ضاع
كحرارة اللقاء كان الوداع
لم تلبثي بالخروج
فاشتقت لك
ابقي معي

صديقي الليث لك من شعر ما يتموج القلب من المشاعر
ولك من النثر أروع ما كتبة شاعر
سلمت يداك
وأبعد الله عنك الفراق
سلاماات

إهدوني أياديكم .. لأمشط الشُكر ..إنه يطول و يطول
وينضح تجعداً كأشعة شمس الصيف الماضي !

أحباب الرائع

كأن عبارة (فقبلت لك رأسك ) فيها كلمة غلط
أوفيها غلط بالتوقيت يعني متأخرة شوي

ههههههههههههههه

أخي الرائع

دمت بجمال

*** ندى الأيام *** كتب:: كلما مررت هنا تشتعل النار
ويشب حريق

لذا سأمر بصمت

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لك تحياتي

صمتكِ نزف في روحي وردا ً ..

و انساب في روحي العطشة ..

وأسمكِ

جعل النجوم الصغيرة تقترب لتملىء سمائي عشقاً....

نــــدى الأيام

حماك الرب

الليـــث

فراشة السويداء كتب:: ماض يطوف حولي ويعلو صخبه ,أصم أذني عن مناداته,فيخترق بصورته ذاكرتي وحاضري

أحاول الابتعاد عنه وتجاهله عبثآ تكون كل محاولاتي

أستسلم أمام رغبته بالتوحد بي فأقرأه وأعيد تثبيت ألوانه بدمع مختلف الأسباب

وحين أنهي رتوشي الأخيرة بريشة ثكلى مدادها من حزني أقبع في زاوية الحاضر أنظر إلى هذا الماضي أراقب أنفاسه

التي يستمد شهيقها من جرحي عندها أعجز عن الخروج منه بعد أن توحد بي وتنفس من ألمي ,

فأبتسم لهذا الماضي ابتسامة ملؤها العتب الممزوج بألم الشوق المتراكم على أطراف الحنين المتعب من المستحيل.

أدفع ذيول صدى الماضي أمامي معانقة آخر خطوة له بنظرة حائرة حزينة ودمعة ملتهبة تنتظر راحتاي لتحملها وتعيدها إلى صدري وغصة يحتويانها.

وبين الوداع ... واللقاء مساحة حوار طويل

أتعب الحروف و هربت الساعات معلنة

حربها على الأنتظار....

أيها الأمير جميل ما سطر قلمك

الليث تقبل مروري

تحياتي

امطري امطري ياسماء فمآساتنا في الليالي سواء
ونوحي معي بعد فقدان من نذرت له طول عمري البكاء
اجل امطري ذوبيني اسى خذيني بسيلك قطرة ماء
لعلي اسيل على قبرها واسقيها في لهفتي ما اشاء
لقد حجب الحزن عني الوجود واصبحت اشتاق حضن الفناء

أيتها هـــ المذهلة

عادي: أن يتكدس النسيان على قبضة الباب ‏

وعادي .. أن نمرّ بباب الأسى ‏

وقد نعبر الغفلة يوماً ‏

ويصير لنا أصدقاء من رماد

غير إني

لا أحب أن أرى البحر إلا في قميصك وحدك

فراشتنا الرائعة

ذوق الرفيع
يملأ عطرها الوجود

الليـــــث

‏

ذكرى كتب:: لقاء أخير ، حمل لنا مراسم تشيعنا ، انتهى فيه الكلام وأصبح الصمت من نصيبنا بعد أن كانت أصواتنا تصدح بالهمسات الرقيقة والضحكات الناعمة ، دقائق قليلة ونبرح المكان الذي عشنا فيه لعصور ، وسيبقى هذان الكرسيان الخشبيان فارغان يهزهما الهواء ليعزفا ترانيم الجنازة ، أما تلك الساعة المعلقة على الحائط فهي لن تكترث لغيابنا وستبقى تروح وتأتي كل صباح ومساء وهي تعد لنا عمرنا الذي ضاع من بين يدينا .
للسنين مهمة واحدة ، الشماتة والسخرية من أبنائها
لا تنتظر راحلا ً ولا ترتقب مسافراً حمل عمرك وعمره على ظهره وغادر بعيدا خلف الأفق
فدورة الشمس لابد لها أن تكتمل لتقص لنا في كل مرة جزء من أجنحتنا فحلق بهما بعيدا ً قبل أن تأتي الشمس عليهما...
الليث
إن كان لابد أن أصف النص فليس لي إلا أن أقول بعالي صوتي رائع
لك تحياتي

على الرغم من الصقيع الذي أصاب ورود الحديقة وأتلف الحبق الذي كنت أخبئه في يدك سرا عن عيون الأشجار..‏
ومع أن ثمة درج لي مملوء بقصاصات الحزن الممتدة 0000 إلا أنني مازلت أحتفظ بزاوية لصوتكِ الصباحي يأتي كما الفجر من وراء الغيوم والقهر والمساءات 000

صديقتي

الحياة..تثقل بأعباءها اكتاف المارين بها ...اذا ..فليتعلموا تحميلها عبء الفرح...

ذكرى
مروركِ هو الرائع شكرا لكِ

وأهلاً وسهلاً بك بيننا

دمتِ كما أنتِ

ناني كتب:: مثلك أيها الليث أعي تماماً أن الانسان يُقاسُ بأدبه وأخلاقه .. بذوقه وإنسانيته
وما المالُ معياراً
لكن
ما عساك فاعلٌ
وقد بتنا في زمنٍ يباعُ فيه الضمير على قارعة الطريق
وفي هؤلاء يصح القول
"دون أن أجزم طبعاً"

عند البقّال لا تُغني الكرامة عن المال

؟!؟!؟
!
؟

.........

دُم والفرح
أيـها الـراقي

العشب المغفل لا يفهم لغة النــــدى

قال جبران
نحن نبكي وننتحب أيها الضاحكون ومن يغتسل بدموعه يظل نقيا الى نهاية الدهور

نحن نبكي لأننا نرى تعاسة الأرملة وشقاء اليتيم وأنتم تضحكون لأنكم لا ترون غير لمعان الذهب

نحن نبكي لأننا نسمع أنة الفقير وصراخ المظلوم وأنتم تضحكون لأنكم لا تسمعون سوى رنة الأقداح

أنتم بنيتم حدائق بابل والأهرامات من جماجم العبيد وفوق هياكل الضعفاء وفوق مدافن البؤساء أما نحن نحتنا تمثال عشتروت من رخام فجعلنا الرخام يرتعش جامدا ويتكلم صامتاً

ناني
ما زلت ُ لا اصدق أن الملائكة تحيا مع البشر

دمتِ بشفافية

الليــــــث

حببت أن أفتح متصفح اجتماعي نوعا ما و نسوي فيه عمليه ربط لعبارات و أمثله بواقعنا اللي نعيشه ,, وهل فعلا كل ما نسمعه نطبقه !

إن توفّر العوامل المسآعده لآكتساب الحقوق الانسانيه العامه وحقوق المراة خاصه أمر فرضه ديننا منذ …