أليس هذا ما يحدث؟

كانت جملتها الدائمة ترافق سمعه طوال الوقت(لا تخاف بقدر أنسى)حتى كأنه أقتنع بها وفكر ربما منذ وجودها لم تفعل شيء سوى النسيان......ما الفرق الأن فهو الراحل منذ زمن أو أكثر ماذا يفعل لفتاة تنسى ،لفتاة طعنته في الصميم ومضت كأن شيئا" لم يكن. زحمة أفكاره صادته ودموع مخنوقة غصت بها حنجرته لتمنع عيناه من البكاء فقد حسم أمره(لن يعود)ولن تأثر به بعد اليوم يكفي ألم وقهر يكفي قد تحطم........لحظات ليست أكثر وصلته رسالة دهش منها لفرط ما انتظرها (هل قرأت أفكاره وعرفت أنه يفكر بها الأن )وتساءل أيبكي أم يضحك؟ كتبت:أردت وداعك لا أكثر وإلى لا لقاء بعد اليوم،أهكذا تنتهي المسألة وتفك عقدته منها ،وراح يمشي الغرفة ذهابا"وايابا"مئة مرة ويفكر مئة مرة ولم يصل لشيء سيبقي الأمور على حالها ولن يتقدم خطوة واحدة اتجاهها....هي من بعته فلتتحمل نتيجة أخطائها فها هو وقت الدفع قد جاء....وبسمة حزينة زينت وجهه (أرتد السحر على الساحر )أخيرا"

وفي الطرف الأخر من المدينة كانت تنتظر ولو كلمة واحدة يحاول بها منعها من الرحيل ضربات قلبها وهي تحاول الهدوء غطت كل الأصوات وضايقت من حولها وكأن قلبها يطالب بالتحرير ليركض إليه ويبكي هناك في أحضانه،ولكن لا شيء قاله ولا كلمة ولا كلمة باتت شبه متأكدة أن الحب يموت ويختنق ما كانت لتصدق من قبل ولكن الأن هي تعرف جيدا" أنه يتلاشى

كعادته لبس وجهه الأخر هذا الصباح وحمل حقيبته وخرج يعلق ابتسامة كاذبة على محيط شفتيه،وكفعله فعلت خرجت تداعب النسيم وكأن ليلة الأمس ليست لها والدموع التي بكتها كانت صدفة
وفي البهو الصغير الذي شهد تقلبات حبهما التقيا هي وهو كانا صامتين سألها فجأة :أوراق السفر...وصمت،ردتوهي تطالع ماضي تمثل الأن بأوراق بيدها :نعم
ونهضا....قال :الوداع ومثله فعلت ومضيا لم يلتفت أحدهما بعدها إلى الخلف أبدا"


أأليس هذا ما يحدث حقا"؟؟؟؟؟؟

أالسيد أبو ماهر
دائما" ظننت أن الكبرياء قد يعكس لنا الحب بصورة حلوة ويعطيها جمالا"وبهاء ذاك أن أحدنا لا يحب من لا يملك الكبرياء أو أضاعه في مكان ما
ولكن أن يتحول الأمر إلى غرور وأي غرور غرور يسبق النهاية تلك هي المشكلة ،وكما قلت مجتمعنا يفرض علينا أمورا" كثيرة ومن بينها غباشة ما قبل الوداع

ولأنكسر الحب طعم يزهق الروح أتمنى ألا يذوقه صديق أو عدو.........

شكرا" لمرورك العذب

ساحة المكان بعدك تطالب بعطرك

شجرة حملت أسماء عاشقين اشتاقت لرسمك

يد رسمت على محيط خصري لوحة فنان

خربشات وجه حاز على الذاكرة

كل شيءكما كان في عهدك

هنا في صدري قلب يحبك

فأقترب
اقترب ......كعاشق صاده الحنين فعاد

كحبيب لمس الورد فبقي العطر خيطه للقاء

لاتجربني...ففي الختام هناك شيء أسميناه الفراق



غاليتي ندى الأيام: دائما" نخسر في الحب حتى ولو كنا على صواب ،فكما الحب قوة هو ضعف وكما هو جميل هو عجيب

وككل البشر سنذوقه غصب ونذرفه دموع ،والصدق فيه موجع بقدر الكذب
لكنه في النهاية حلم ومحطة فيها الطيور والفراشات فكيف لا نزورها...كيف؟
أشكر لك مرورك وبصدق قلبك الدافىء يجعلك الأبهى.....

صحيح أن الخيبة تكون بحجم التمنيات ،ولذلك دائما"يخسر من بذل الصدق شموعا" ورفع المحبة شعارا"
ناني أشكرك على مرورك الراقي وحين تخرج كلماتنا من القلب للقلب نجد من يقبلها منا باقة من ياسمين وجوري
تحياتي صديقتي....

ليسا هناك من حاجز أكبر من رمي قلبا" محب في أحضان من نحب فيبعدنا لا لشيء سوى الغرور
يقول لا أريد من عذبني ويرحل ،لما دائما" نشعر بالخشب وألمه من دخول المسمار فيه ولا نشعر بألم مسمار أنهكه الطرق

الليث : فكرتك وصلت ولكن صدقني لا فائدة من جلوس أحد تحت شجرة الانتظار
تحياتي

للحب الكثير من الأسرار ولا أحد من العشاق يفهم لماذا أحب الأن أو لماذا هذا الشخص بالذات دون الأخرين؟؟
وله من الطفولة حيلها البريئة الطاهرة ،لكنه يغفو سرا" في أحضان الغرور

تحيااتي أحباب: وكما قلت أن من يحب عليه أن يسامح ويغفر.......
أشكر مرورك

أترين يا صديقتي كم الحب مكبل بسلاسل التقاليد والعادات وفوق كل هذا الكرامة ، ألا يؤلم موت الحب بسيف نار من يدي من نحب؟

ألفت أشكر لك رقة أحساسك ومرورك العذب

صديقتي بعد التحية
اقول في الحب لا يوجد شيء اسمه غرور او كبرياء واذا وجد لا يستمر هذا الحب ولا يقال عنه حب
لاننا اذا احببنا شخصا اصبح هو النفس الذي يجعلنا نتنشق الحياة
اصبح هو النبض الذي يدق في قلوبنا فكيف لنا ان نتكبر ونصاب بالغرور على هذه النفس التي اصبحت منا فقط لنرضي كبريائنا وغرورنا بعدم الكلام ومعرفة سببب هذا او معرفة ما يدور ويجري مع من نحب


تقبلي مودتي