نظرة في معرفة الآخرة وسبلها

نظـــــرة فــــي مـــعرفة الآخــــــــرة وســــبلها !!! (الجزء الأوّل)

منير فرّو

15/09/2010 12:56:27

قال تعالى : " يا أيها الذين امنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي الله النبي والذين امنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير"،

وقد ابتدأ السيد يوحنا المعمدان وسيّدنا يسوع المسيح بشارته في الإنجيل الطاهر بهذه الكلمات : "توبوا فقد اقترب ملكوت السماوات"، ويوحنا هو يحيا بن زكريا عليه السلام في القرآن، لان التوبة هي نقطة انطلاق البشارة السارة: بدون التوبة لا يمكن أن توجد حياة جديدة أو خلاص أو دخول في ملكوت السماوات،

جاء على لسان النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: إن لله تعالى ملكا ينزل كل ليله فينادي:

"يا أبناء العشرين جدوا واجتهدوا . ويا أبناء الثلاثين لا تغرنكم الحياة الدنيا . ويا أبناء‌ الأربعين ماذا أعددتم للقاء ربكم . ويا أبناء الخمسين أتاكم النذير . ويا أبناء الستين زرع آن حصاده . ويا أبناء السبعين نودي لكم فأجيبوا . ويا أبناء الثمانين أتتكم الساعة‌ وأنتم غافلون".

وأنا أقول لكم يا أبناء عشيرتي : أتتكم الصيحة يا غافلون، فماذا تنتظرون؟ لقد اقتربت منكم الساعة وانتم عنها ساهون، فمتى تنتبهون ؟ استيقظوا من غفلتكم، واقلعوا عن سهوتكم ، قبل أن تصبحوا نادمين، وعلى ما فرطتم متحسرين، فقد بلغ الظلم أوجه، فلا تكونوا من الظالمين، واعلموا أني لكم أخ وصديق ناصح وأمين، وما علي إلا النصيحة لكم والبلاغ، قبل هجوم الطامة الكبرى والاندلاع، وعليكم القبول والتدبر والاستماع، وما على الرسول إلا البلاغ المبين، على الله توكلت، وبه استعنت، وهو حسبي وثقتي وبه في كل الأمور استعين، فهو نعم المولى ونعم النصير المعين.

جاء في كلام التوخي تقدس سره : " أيها الناس كيف حالكم لو أن السلطان نادى فيكم انه عازم أن يقتل كل يوم منكم جماعة؟ أما كانت الأرض عليكم تضيق ؟ وحسب كل أحد انه في غد من ذلك الفريق؟ فكيف لا تغفلون وهذا الموت يأخذ منكم كل يوم ما تشاهدون وانتم في غفلة أفلا تعقلون ؟

إخواني نحن وإياكم في قبضة مالك، وهو المنجي من المهالك، فلا مفر منه ولا مهرب،وهو الغاية والنهاية، واليه الوصول والمأرب، وهو الفاعل لما يريد، العادل في الحكم والقضاء، والباقي بلا زوال أو فناء، وهو لا يخلف الميعاد، ولا يضيع أمر العباد، بل هو الصادق في الوعد، والمحاسب على الميثاق والعهد، ممهل الأمم، ومحيي الرمم، ومحاسب الخلائق على الدقائق، ومجازيها على الألحاظ والألفاظ والطرائق، بقوله تعالى : " وما تلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد، جل وعلا من سلطان قادر، ورب عظيم قاهر، وجبار غافر .

قال تعالى وهو أصدق القائلين: " اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم، وتكاثر في الأموال والأولاد، كمثل غيث أعجب الكفار نباته، ثم يهيج فتراه مصفرا، ثم يكون حطاما، وفي الآخرة عذاب شديد، ومغفرة من الله ورضوان، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور "، وقال أيضا : "يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم "، وأيضا: " استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله ما لكم من ملجإ يومئذ وما لكم من نكير"، وأيضا : "بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى"،

فالآخرة هي الأبقى مهما طالت الدنيا، لأنه تعالى أرادها أن تكون هي الدار الباقية، والدنيا هي الدار الزائلة الفانية، والدنيا مزرعة للأعمال الصالحة والطالحة، والآخرة حصاد لهذه الأعمال، كما قال المسيح –ع- : ليفرح الزارع بالحاصد "، فالآخرة أو القيامة هي مثل القحط والجفاف، والدنيا أيام الفلاحة ليوم القحط، فمن يزرع في أيام الغلة ويدخر فسيكون له حصادا في أيام القحل أي الآخرة .

فلكل شيء نهاية، والآخرة هي نهاية الدنيا، وسميت آخرة لأنها دار البقاء لبقاء ما فيها من الثواب السرمد للطائع، والعقاب المؤبد للعاصي، وأيضا سميت بالآخرة لتأخير ما فيها من الثواب والعقاب لمستحقيه، وسميت القيامة لان كمالات وجوب الإرادات انتهت في يوم القيامة،

فكما فرض الله تعالى على الإنسان معرفته ومعرفة رسوله ومعرفة الدنيا وأحوالها، فرض عليه كذلك معرفة الآخرة ومآلها ليعمل لها، لأنها نهاية الحساب، ومراد أولي العقول الصافية والألباب، ومقر الأعمال الصالحة، التي زرعها العبد الصالح، كما يزرع البذور في التراب، لقوله تعالى في القران : " من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون".

إن هذه الحياة الدنيا هي مزرعة للآخرة، ويجب علينا ألا نغمس أنفسنا في شهوات الدنيا عازفين عن الآخرة، حتى ولو كنا ملوك، لان الدنيا ما هي إلا هنيهة وتنقضي، لتبدأ حياة الآخرة الأبدية التي لا تنتهي أبدا، فإما عقاب ابدي سرمدي، وإما ثواب ابدي سرمدي، فلا تخدعنكم غرر السنين وبهارجها، فعما قليل ترى الناس وجهين : وجوه ضاحكة ناضرة، ووجوه باكية عابسة، تود أن تكون ترابا لكنها لا تقدر لان عذاب الله شديد، كما قال تعالى : ويوم يعض الظالم على يديه، يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ، يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا ، لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا "،

يتبع...

جزيل الشكر لكي على ما أضفته صديقتي ناني ...
كلنا نعلم من بيده عمرنا وقضائنا وقدرنا وساعتنا الله سبحانه يعلم ويدرك ما حالنا فمن أصلح قد نجى من عذاب شديد ومن لم يصلح لقد اذاقه الله رنا جهنم ..
صديقتي ناني ما ذكرته ذكر في القران الكريم والأحديث الشريفة لكن لا أحد يعلم حقيقة ههذ الأمر غير ربنا ..

عندما نفكر في اليوم الاخرة سرعاً ما نستغفر الله ونتوب اليه ونخاف عذاب النار لكن سرعاً ما ننسى ونعود الى أحتكار واستغلال البشر وغيره...

شكراً صديقتي ونحن ننتظر المتابعة
دمتي بخير وبارك الله بكِ

الايمان بوجود الله هو خير دليل وخير سبيل وخير طريق وخير انيس وخير من كل خير

تعددت المواعظ وتشعبت الكلمات وملتقاها واحد

الايمان بالله يسعدك في دنياك واخرتك

نانى زاد الله في ميزان حسانتك

اختنا الغالية من طبيعتك المؤمنة وجوهرك الاصيل وروحك الطاهرة تنبثق مواضيعك

الي الامام

(يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ )

سلمت يداكي ناني

سلاماات

الغوالي

سليمان .. أبو ماهر .. احباب الروح

كل الشكر لمروركم العبق الذي زاد الصفحة وأغناها

بارك الله بكم وكانت لكم بميزان حسناتكم

لكم محبتي وتقديري

نظـــــرة فــــي مـــعرفة الآخــــــــرة وســــبلها !!
الجزء الثالث والأخير

منير فرّو

إن حساب الخلق في الآخرة على الأعمال من الحسنات والسيئات، وفي الآخرة كل إنسان يلق عمله لقوله تعالى : " كل نفس بما كسبت رهينة "، وأيضا : "يوم لا تزر وازره وزر اخرى"، وأيضا : " يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده، ولا مولود هو جاز عن والده شيئا، إن وعد الله حق، فلا تغرنكم الحياة الدنيا، ولا يغرنكم بالله الغرور"، وأيضا :" من عمل صالحا فلنفسه، ومن أساء فعليها ، ثم إلى ربكم ترجعون "،

لقد قال تعالى : "زين للناس حب الشهوات، من النساء والبنين، والقناطير المقنطرة، من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث، ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المئاب"(آل عمران 14)،

وتزيين الشيطان للإنسان حب الدنيا وشهواتها ليلهيه عن الآخرة ، ويوصله إلى النار المعدة في الآخرة للكفار، كما قال السيد المسيح عن الاخرة في إنجيله الطاهر : " إن أعثرتك رجلك فاقطعها. خير لك أن تدخل الحياة أعرج من أن تكون لك رجلان وتطرح في جهنم، في النار التي لا تطفا. حيث دودهم لا يموت والنار لا تطفأ. وان أعثرتك عينك فاقلعها. خير لك أن تدخل ملكوت الله اعور من أن تكون لك عينان وتطرح في جهنم النار. حيث دودهم لا يموت والنار لا تطفأ. لان كل واحد يملّح بنار وكل ذبيحة تملّح بملح. "(مرقس45:9...49)،

وأيضا : " يرسل ابن الإنسان ملائكته فيجمعون من ملكوته جميع المعاثر وفاعلي الإثم. ويطرحونهم في آتون النار. هناك يكون البكاء وصرير الأسنان"(متى41:13...42).

وكما وضّح يوحنا في الرؤيا : " قال الجالس على العرش ها أنا اصنع كل شيء جديدا. وقال لي اكتب فان هذه الأقوال صادقة وأمينة. ثم قال لي قد تم. أنا هو الألف والياء البداية والنهاية. أنا أعطى العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانا. من يغلب يرث كل شيء وأكون له إلها وهو يكون لي ابنا. وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني"،

وكما قال المسيح-ع- أيضا :" انظروا ولا ترتاعوا فلا بد من حدوث ذلك كله، وهذا أوّل المخاض، فارتقبوا مجيء ابن البشر قادما بمجد أبيه، لأنه إذا جاء يجتمع أمامه جميع الشعوب، فيميّز بعضهم من بعض، كما يميّز الراعي الخراف من الجدآء، فيقيم الخراف عن يمينه، والجدآء عن اليسار، ثم يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا يا مباركي أبي رثوا الملكوت المعدّ لكم منذ تأسيس العالم، ثم يقول أيضا للذين عن اليسار اذهبوا عني يا ملاعين إلى النّار الأبدية المعدّة لإبليس وملائكته"،

.وفي القرآن الكثير من الآيات التي تبشر الأخيار بالفوز بنعيم الآخرة، تحذر الكفار من غضب الجبار يوم القيامة ، بقوله تعالى : " تلك حدود الله، ومن يطع الله ورسوله، يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار، خالدين فيها، وذلك الفوز العظيم ،ومن يعص الله ورسوله، ويتعد حدوده، يدخله نارا خالدا فيها، وله عذاب مهين "،

فلا شيء يبعد الإنسان عن معصية الله، إلا خوف محرق من القطيعة والنيران، وشوق مقلق للثواب، بالقرب من المليك الديان، ومن اجل معرفة الآخرة يجب الاطلاع على أحوال الدنيا وسرابها اللامع، الذي لا حقيقة فيها، ليسهل على العبد ترك الدنيا وفضولها عن قناعة ودراية، كما جاء في قصة وزير احد ملوك الهند كالتالي :

قيل انه كان في بلاد الهند ملكا اسمه جنيسر، لا يحب أن يسمع بذكر الآخرة والدين، ويفضل الدنيا وشهواتها على الآخرة، وكان له وزيرا مخلصا فتاب الوزير، ولما سمع الملك عن توبته غضب غضبا شديدا، معتبرا أن توبة وزيره هي إهلاك نفس من الرعية التي هو موكل عليها، فدعاه ليستفسر منه سبب توبته، فأجاب الوزير قائلا :

" كنت قد سمعت في حداثة سني كلمة، وقعت في قلبي، فكانت كالحبة المزروعة، فلم تزل تنبت وتنمي حتى صارت شجرتها إلى ما ترى، وذلك أني سمعت قائلا يقول:

" يحسب الجاهل الأمر الذي هو الشيء لا شيئا، ويحسب الأمر الذي هو لا شيء شيئا ، ومن لم يرفض الأمر الذي هو لا شيء، لم ينل الأمر الذي هو الشيء، ومن لم يبصر الأمر الذي هو الشيء، لم تطب نفسه برفض الأمر الذي هو لا شيء،

فالأمر الذي هو الشيء أمر الآخرة، والأمر الذي هو لا شيء أمر الدنيا، فكان لهذه الكلمة عندي مسكن، وفي قلبي قرار، وكانت الأهواء لها غالبة، وعن الانتفاع بها والنظر فيها شاغلة، حتى كانت الدنيا هي التي تخبرني عن نفسها، وتظهر لي ما عندها، وتكشف لي عن سوآتها، وتنتسب لي وإن لم أستنسبها، وتريني تصديق ما يبلغني عنها صباحا ومساء، فوجدت أيها الملك حياتها موتا، وصحتها سقما، وقوتها ضعفا، وعزّها ذلا، وغناءها فقرا، وفرحها ترحا، وشبعها جوعا، فأحق الناس بذم الدنيا ومقتها وشكواها وتوقع اتقاها، من بسطت له الدنيا جناحها، وأعطي حاجته منها، فهو يتوقع منها كلما أصبح وأمسي إن تعدو على ماله لتجتاحه، أو تعتر عليه حبيبه فتختطفه، أو تأتي سلطانه من القواعد فتهدمه، أو تدب إلى جسده دبيبا من حيث لا يدري فتسقمه، أو تزمنه وتقذره وتخبله، أو تصمد لمهجة نفسه فتستأصله وتفجعه بجميع ما هو ضنين به، تعقد التاج على رأسه غدوة، وتعفره في التراب عشية، تحلي الأيدي بالاسورة اليوم، وتغلها في الأغلال غدا، تقعد المرء في السرير اليوم وترمي به في السجن غدا، تفرش له الديباج في الإيوان اليوم، وتفرش له التراب في القبر غدا، تجمع له اللعابين والمعازف اليوم، وتجمع عليه النوائح والبواكي غدا، تحبب إلى أهله قربه اليوم، وتحبب إليهم بعده غدا،

فأما الدنيا التي أخبرتك أيها الملك أنها سميت لا شيئا، فهذه نسبتها وحسبها، وهذه أفعالها وصفتها، وقد اجتنبتها لما عرفتها، ورفضتها حين اختبرتها، وأبصرت الأمر الذي هو الشيء لما رفضتها ".

فالزهادة في الدنيا هي مفتاح الرغبة في الآخرة، وانكشاف خساسة الدنيا وتبيين عظمة الآخرة، لان الدنيا هي دار ظلمة وعداوة ومضرة ومعصية، نعيمها شقاء، وسعادتها هباء، وكلها إلى الفناء، والله تعالى اسماها بالدنيا لدنائتها ووضاعتها،

والعاقل اللبيب عليه دائما تخسيسها في ذاته، وعدم النظر إلى مشتهياتها ومغتراتها، لأنها فتنة، والاشتغال بها نقمة، والابتعاد عنها عصمة وعفة، وشرف عالي المقام،

وكما قيل العالم: " العالم على أربع طبقات، طبقة نباتية، طبقة حيوانية، طبقة إنسانية وطبقة ملكية "، فالنبات ينمو ويتغذى ، ولا يملك الإرادة، وما به عقل ولا شهوة ، وأما الحيوان فهو ينمو ويتغذى ويحس، وله إرادة الحركة وفيه شهوة، ولكن ليس له عقل، وأما الإنسان فهو كالنبات والحيوان ينمو ويتغذى ويحس ويفكر، ولكنه له عقل وشهوة وإرادة ، وقابل للتعليم والمعرفة، وأما طبقة الملائكة فهي كالإنسان ولكنها عقل بلا شهوة ، فإذا غلب على الإنسان الشهوة هبط إلى الطبقة التي دون طبقته الإنسانية ، وهي طبقة الحيوان، الذي هو شهوة بلا عقل، وإذا غلب الإنسان عقله شهوته، ارتقى إلى الطبقة التي هي أرفع من طبقته وهي طبقة الملائكة، والتي هي عقل بلا شهوة "،

والملائكة سموا بهذا الاسم لأنهم ملكوا أنفسهم عن الشهوات، وكل شيء لا يريده الله، لأنهم بعثوا لهداية الخلق، فكيف يقعون في الخطايا وهم مرفعون عنها؟ وقصة سيدنا يوسف عليه السلام مع زليخة لأكبر مثال على عصمة الأنبياء وشرفهم، لأنه قيل : " الشهوة جعلت الملوك عبيدا "،

فترك الشهوة تجعل العبيد ملوكا وأشرافا وسادة، تحق طاعتهم، لأنهم عفوا أنفسهم عن ألذ الأشياء، فحقت لهم الطاعة والانقياد، فهنيئا لمن تزود في الدنيا لآخرته وميعاده، وتبا لمن انشغل في دنياه ونسي صلاته، واستبدل نعيمه بشقاوته، وويل لمن لا يصح من غشوته، والحمد لله في مسراته ومضراته، فهو العادل في الحكم والمتسرمد في بقائه .

شكرا لكم يا اصدقائي على معلوماتكم القيمة

جزاكم الله خيرا

golia.zin كتب:: شكرا لكم يا اصدقائي على معلوماتكم القيمة

جزاكم الله خيرا

جُزيتِ بالاحسان غاليتي جوليا زين

وكل الشكر لمرورك الذي أحيا الموضوع

ودي ووردي

» هي.... نظرة
» من يهمه معرفة الخبرالجديد فاليدخل دون تردد..
» مجرد نظرة
» نظرة مختصرة عن الحياة

حببت أن أفتح متصفح اجتماعي نوعا ما و نسوي فيه عمليه ربط لعبارات و أمثله بواقعنا اللي نعيشه ,, وهل فعلا كل ما نسمعه نطبقه !

إن توفّر العوامل المسآعده لآكتساب الحقوق الانسانيه العامه وحقوق المراة خاصه أمر فرضه ديننا منذ …