دعونا نتأمل في الحياة ...

نشرت إحدى الصحف خبرا مفاده أن كاتبا القى على
القارئيين هذا السؤال :
"هل تقبل أن تولد لو عرفت مصيرك مقدما "
الغريب هو أن الجمهور غلب عليه كلمة نعم!!
وغرقت في تفكير عميق حتى قلت بينى وبين نفسى
أن حياة بعض الشعوب وما اكثرها تعرضت لسلسلة
متصلة من المآسى والنكبات ..فالتاريخ الانساني يعج
بالظلم والقهر والاستعباد لكثير من الشعوب ..
بلاد افريقيا ..احراش آسيا ..مجاهل امريكا الجنوبية
البلاد المستضعفة والمقهورة والمحتلة مثل فلسطين
والشيشان وكشمير وغيرهم ..قهرالحكام لشعوبهم
كما هو الغالب في بلاد الشرق ..
كل هؤلاء ..
ماهواحساسهم بالحياة ..؟
هل يشعرون بالاستمتاع بالرغم من البؤس والشقاء ..؟
أم أن العبرة بالحياة هنا هو الحياة نفسها ..!
هو الخروج من العدم ..
إن الشيخ المريض يقعده المرض وتنقطع الصلة بينه وبين
ماحوله ويصبح كتلة من لحم على عظم ..ومع ذلك
فهو راض ..بل يظل متشبثا بهذا الخيط الواهي من خيوط
الوجود ..إنه لاينفع ولا ينتفع بالدنيا ولكن حسبه أنه كائن
حى ..حتى أهله .. يعلنون في ايمان مطلق "انهم يريدونه
هكذا حتى ولو كان عظم فى قفة "..
وقد قال توفيق الحكيم فى رائعته أهل الكهف :
أن أية حياة منحة ..وأثمن منحة تعطى للمخلوق هى الحياة .

هل تقبل أن تولد لو عرفت مصيرك مقدما "

هو الامل ... عندما يعيش في قلووبنا وينمو في عقولنا ويمضي بنا الى دروب الحياة بما فيها من اشواك نتخطاها بثقة وكبرياء

وقد قال توفيق الحكيم فى رائعته أهل الكهف :
أن أية حياة منحة ..وأثمن منحة تعطى للمخلوق هى الحياة .

هذا اجمل جواب على السؤال
تحياتي

أشكرك صديقي سليمان على هذا الموضوع الرائع والفكرة الجميلة
إني أتفق مع أي وجهة نظر أتت من قبلي أو سوف تأتتي من بعدي لأنها برأيي سوف تكون سليمة
وصحيحة سلفا ، لأن لكل فرد منا على هذه الكرة الأرضية وجهة نظر مختلفة عن الآخر في تفسيره
للحياة

دائما متميز بمواضيعك أخي سليمان ، ولك كل الإحترام والتقدير

مابين الموت والحياه رحله مابين الحب واللاحب نعمه هناك تكون لحظات السعاده التي نبحث عنها وكل شيء في المتعة لحظه
فهل نمتنع عنها هناك في الحرب لحظة استشهاد فهل نهرب منها نحن مسيرون ام مخيرون فهل نسلم باننا مسيرين هل نقول هذا ما كتب لنا فلا نعمل ولا نكد ولا نتعب من يريد الحياة يجب ان يعيش اللحظه حتى ولو علم مسبقا انها رحله تنهي في لحظه
حددت هذه اللحظه او لم تحدد سنعيش حياتنا سنشاهد الممتع ونعيشه..

كم هو جميل حضوركم أصدقائي وشاكر لكم مشاركتي الطرح وكما العادة تتميزون بتعليقكم
دمتي برعاية الله وحفظه

هي الحياة .. نحياها بكل تفاصيلها ..

ولو أوتي لنا العيش مرتين وأكثر...فبالاخير لا يحصل معنا الا ما قدّر الله وكتب ..

سنحيا بكل ما فيها من حلو ومر ..بكل ما فيها من فرح وشقاء

...

تحياتي

حياتنا ملك أيدينا وعلينا التأقلم والتعيش بما هو يجعلنا مناسب ودوماً ذكر الله تنجلي القلوب ..

كل الأحترام لكِ صديقتي وأشكرك لحضورك

أخي الغالي سليمان
شكرا لتميز مواضيعك وروعتها

بالنسبة لي
كل ما هو في الحياة له اعتبار
وكل إنسان يجب أن يتم دوره كحلقة من سلسلة المجتمع
هذه الحلقات لا تولد إلا بإرادة الله الأحد
ولا تفنى إلا بإرادته سبحانه
لذلك
مهما كان المصير لأي شخص سيولد فعليه أن يولد ويسير في هذه الحياة
لأننا لا نوجد فيها وحدنا بل ومعنا الكثيرون من الناس الذين قد يتوقف مصيرهم علينا وقد يتوقف مصيرنا عليهم
على سبيل المثال:
اليوم خرجت إلى السوق فجأة ، ليلا وبينما كانت المحال التجارية تغلق أبوابها، ولا أدري لم خرجت، فلا عمل لدي هناك، وطيلة مشواري كانت تراودني فكرة واحدة، هي أن الزمان والمكان يلعبان دورا هاما في الحياة، وأنا إذ خرجت فجأة وبلا سبب، وكلما نظرت إلى أحد ينظر إليّ، أو أحد السائقين ينتظرني كي أعبر الشارع ، أو أحد المشاة وبينما تتقاطع خطوط مشينا فنقدم ونأخر كي لا نصطدم طبعا، كل هذه التفاصيل الدقيقة في حياتنا لها حسبان عند الله عز وجلّ، فأحيانا نقول عند وقوع حادث ما مثلا، فقط لو أنه تأخر دقيقة واحدة على الخروج لما كان ما حدث، وكثيرة الأمور المشابهة لهذه المواقف الحياتية الصغيرة.

آسف على الإطالة
ولكن الفكرة الأساسية هي أن لكل منا كبشر اعتبار زمكاني
وليس نحن فقط بل وحتى الأشياء المحيطة بنا في هذا العالم من جماد أو نبات أو حيوان

إن معجزة الإنسان هي أنه العنصر الخامس المكمل للعناصر الأربعة الأساسية في الحياة (النار،اليبوسة،الماء،الهواء)

تقبل مروري أخي الغالي

التشبث بالحياة فطرة جبل عليها البشر

ورغم متاعب الحياة وأعبائها إلا أن الإنسان يبقى متعلقا بحياته الدنيا حريصا عليها

وعند الكبر تحديدا يطول الأمل .. لذلك ترى المسنين حريصين على أشيائهم حتى لو كانت فقيرة

وقد نعجب أحيانا من ذلك إلا أننا صائرون يوما إلى ما هم عليه الآن إن كتب الله لنا العمر

كل الشكر لك أخي انس كن بخير على الدوام

» .... لغات الحياة ....
» ***علمتني الحياة***
» الحياة
» نظره في الحياة
» حكمة الحياة

حببت أن أفتح متصفح اجتماعي نوعا ما و نسوي فيه عمليه ربط لعبارات و أمثله بواقعنا اللي نعيشه ,, وهل فعلا كل ما نسمعه نطبقه !

إن توفّر العوامل المسآعده لآكتساب الحقوق الانسانيه العامه وحقوق المراة خاصه أمر فرضه ديننا منذ …