السويداء_مملكة ومنتديات روح السـويـداء
تغطية على زيارة الرئيس الاسد الى فنزويلا  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تغطية على زيارة الرئيس الاسد الى فنزويلا  829894
ادارة المنتدي تغطية على زيارة الرئيس الاسد الى فنزويلا  103798
السويداء_مملكة ومنتديات روح السـويـداء
تغطية على زيارة الرئيس الاسد الى فنزويلا  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تغطية على زيارة الرئيس الاسد الى فنزويلا  829894
ادارة المنتدي تغطية على زيارة الرئيس الاسد الى فنزويلا  103798
السويداء_مملكة ومنتديات روح السـويـداء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السويداء_مملكة ومنتديات روح السـويـداء



 
راديوالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولTV

الكنترول :
أهلا ً وسهلا ً بكم  في مملكة ومنتديات روح السويداء ...  rirù,ahdkh2 , mazenيوتا محمد,lil eng,أم حمود , سونا , مجد الجولان , nice_guy,meral , sally , waledr,المغترب الحزين , مغترب 20 , ahlam bareaa. صدى حنين . أنس نصار , احمد الاحمد , tamer perss , lazhar hmedi اسامه , aktham , شبيه الريح , عرفات غر , نحب بلادي ,لولي جاموس , معروف 75 , خالد الأسطورة , تالا ن , وليد العنداري,salah saberana,ابن السويداء ,سراب عابر,سيدالامنيات , ابوغيث, lolo . raja , GOGYYY , اسطورة الحب , nizar , نايف عزام , شرف , اسامة العدل ,ajwad , نـور المـلـك , صحراء , ضياء الروح , متمرد , المغترب..,اريج العيسمي,أدهم الشاهين , زرقاء اليمامةraafat, mohannad8 ,  ataftar  ,  samar,ma49, , سمو السمر , jana, halaelghor , الحب المستبد, مرفأ الذكريات , الاء , زياني سعد ,qosae, ,وصال , زهرة الأقصى ,عدي ابو عجيب ,بنت الجبل ,ندوش , ابو فهد  .... مع تحيات إدارة الموقع ...
الكنترول : التسجيل في المنتدى بأسم واضح ومناسب لقوانين المنتدى وتدوين بريد إلكتروني صحيح لكي يتم الموافقة على التسجيل ...

 

 تغطية على زيارة الرئيس الاسد الى فنزويلا

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قمر
أحلى الخبراء
أحلى الخبراء
قمر


أحترام قوانين المنتدى
عدد المساهمات : 1643
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
الموقع : قلب السويداء
منتديات روح السويداء احلى منتدى
الأوسمة وسام العطاء
لا تنسى ذكر الله لا تنسى ذكر الله

تغطية على زيارة الرئيس الاسد الى فنزويلا  Empty
مُساهمةموضوع: تغطية على زيارة الرئيس الاسد الى فنزويلا    تغطية على زيارة الرئيس الاسد الى فنزويلا  Icon_minitimeالسبت يوليو 10, 2010 8:22 am

شافيز : سورية شعب حر يقوده قائد عظيم ابن قائد عظيم حامي الكرامة العربية

أجرى السيد الرئيس بشار الأسد مباحثات مع الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز في القصر الرئاسي في كراكاس بعد ظهر السبت بالتوقيت المحلي لفنزويلا.

وتبادل الرئيس الأسد والرئيس شافيز كلمتين عقب مراسم الاستقبال التي أقامها الرئيس شافيز للرئيس الأسد في القصر الرئاسي بالعاصمة كراكاس.

وقال الرئيس الأسد: أنا سعيد باجتياز الأطلسي لأول مرة وأن تكون زيارتي إلى فنزويلا تحديدا وأزور هذا البلد الجميل الصامد والتقي الشعب الفنزويلي الطيب والمعطاء الذي احتضن المهاجرين من المناطق المختلفة من منطقتنا العربية وخاصة من سورية ولبنان عندما دفعتهم ظروفهم الصعبة والقاسية للهجرة والمجيء إلى دول بعيدة في وقت لم يكن فيه ممكنا أن يتصل أحد بأقربائه بين القارتين.

وأضاف الرئيس الأسد: انه كان من الممكن لأي مهاجر أن يهاجر ليصبح أكثر فقرا أو يموت بحثا عن حياة أفضل بينما نشهد اليوم أربعة أجيال على الأقل من المهاجرين السوريين يعيشون مع أخوتهم الفنزويليين بكرامة واحترام ونرى أن هذا البلد الصامد والمعطاء لم يتوقف عند الحفاظ على هؤلاء المهاجرين بل ذهب إلى دعم قضاياهم في الوطن الأم وهذا الموقف لا يمكن لشعبنا العربي بشكل عام والشعب السوري بشكل خاص أن ينساه لأجيال مقبلة.

وأشار الرئيس الأسد إلى أن الرئيس شافيز أتى إلى سورية ليعطي زخما كبيرا لهذه العلاقة التي بنيت على مدى أكثر من مئة عام.

وتابع الرئيس الأسد: في وقتنا هذا هناك قلة من السياسيين في العالم الذين يجرؤون على قول كلمة لا عندما يجب أن يقولوا لا مضيفا أن الرئيس شافيز تمكن من تعزيز صورة فنزويلا المقاومة التي لم تكن ظاهرة على مستوى العالم وأوجد موقعا لهذا البلد على الخريطة الدولية ووقف إلى جانب القضايا العادلة سواء في أمريكا الجنوبية أو في منطقتنا الشرق الأوسط أو في العالم ككل.

وعبر الرئيس الأسد باسم كل مواطن سوري مغترب أو مقيم في سورية عن شكره للرئيس شافيز ومن خلاله وعبر وسائل الإعلام إلى كل مواطن فنزويلي احتضن مواطنا عربيا هو أو أجداده وأمن له العيش الكريم وتعامل معه بعيدا عن التمييز العنصري أو الديني أو العرقي.

وأضاف الرئيس الأسد: أتمنى أن أتمكن والرئيس شافيز خلال مباحثاتنا من أن نعطي دفعا لهذه العلاقة من خلال الربط أكثر للمصالح بين الشعبين.

من جانبه قال الرئيس شافيز إن الشعب الفنزويلي يكن لضيفنا الغالي الرئيس بشار الأسد كل المشاعر العميقة وإنه لشرف عظيم أن أرحب ولأول مرة بالرئيس الأسد بهذه الزيارة العظيمة الملأى بالرمزية والمحبة إلى فنزويلا بلد الثورة في أميركا اللاتينية.. هذا البلد الاشتراكي الذي طرد الاستعمار لكي يحقق عالما جديدا بعيدا عن العنصرية والاستغلال.

وعبر الرئيس الفنزويلي عن ترحيبه بالرئيس الأسد وعقيلته وبالوفد المرافق قائلاً: إن سورية شعب حر يقوده قائد عظيم ابن قائد عظيم حامي الكرامة العربية والمقاوم من أجل الكرامة والحضارة العربية مضيفاً: ما نريد أن نفعله في هذه الزيارة أن نقدم ورقة حقيقية وعميقة من التشاركية على طريق الحرية حرية الشعوب وكرامتها.

وخاطب الرئيس شافيز الرئيس الأسد بقوله: من أجل هذا ومن أجل أشياء كثيرة فإن زيارتك تشرفنا وتسعدنا وتسعد الشعب الفنزويلي والشعب السوري الفنزويلي.





تبادلا أرفع الأوسمة في البلدين.. بحضور الرئيسين الأسد وشافيز توقيع تسع اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم بين سورية وفنزويلا
تغطية على زيارة الرئيس الاسد الى فنزويلا  20100627-061031_h295288


قلد الرئيس الفنزويلي أوغو شافيز السيد الرئيس بشار الأسد وشاح المحرر سيمون بوليفار وهو أعلى وسام يمنح في فنزويلا.

وقال شافيز: إن هذا الوسام اعتراف منا بكل المجهود الذي قمتم به ومازلتم تقومون به على رأس ليس فقط الشعب السوري بل أيضا الشعوب العربية وشعوب العالم في النضال المستمر والشجاع من أجل حرية الشعوب.. من أجل السلام ومن أجل الحياة.. وإنني لا أبالغ إذ أقول إنك أحد محرري العالم الجدد.


وأضاف شافيز.. إن هذا الوسام مقدم منا ومن شعبنا إلى الرئيس الأسد وبعد ذلك نسلم نسخة طبق الأصل عن سيف المحرر سيمون بوليفار.. وهو سيف تحرير الشعوب ونقدمه للرئيس الأسد لأنه يستحقه.

بدوره قلد الرئيس الأسد الرئيس شافيز وسام أمية الوطني ذا الوشاح الأكبر الذي يعتبر أعلى وسام في الجمهورية العربية السورية.

وخاطب الرئيس الأسد الرئيس شافيز قائلا.. بصفتك أخي الرئيس تمثل رمزا للمقاومة في أمريكا اللاتينية وفي المنطقة العربية وفي العالم وبصفتك تمثل شعبا مقاوما هو الشعب الفنزويلي الشقيق وتقديرا لوقوفك إلى جانب القضايا العادلة وخاصة في منطقتنا العربية ووقوفك إلى جانب القضية الفلسطينية والى جانب القضية السورية وهي الأراضي المحتلة في الجولان وتقديرا لوفائك لهذه القيم الإنسانية التي تتمثلها ويتمثلها شعبك أقدم لك وسام أمية الذي يعتبر أعلى وسام في الجمهورية العربية السورية.

توقيع تسع اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم بين سورية وفنزويلا

وبحضور الرئيسين الأسد وشافيز وقعت سورية وفنزويلا تسع اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبروتوكولات تعاون في المجالات الاقتصادية والزراعية والسياحية والعلمية.

ففي المجال الزراعي تم التوقيع على ثلاث مذكرات تفاهم للتعاون في زراعة وانتاج بحوث القطن وفي مجال الزيتون وزيت الزيتون ووقاية النبات والحجر الصحي إضافة إلى إعلان نيات لتأسيس شركة مشتركة لإنتاج وتكرير وتعبئة وتخزين زيت الزيتون وإعلان نيات للتبادل التجاري لزيت الزيتون.

كما شملت الاتفاقيات بروتوكولا لتعديل اتفاق التعاون السياحي وبرنامجا تنفيذيا لاتفاق التعاون السياحي إضافة إلى اتفاقية تعاون بين حكومتي البلدين في مجال العمل والقوى العاملة والضمان الاجتماعي.

وتضمنت الاتفاقيات ايضا مذكرة تفاهم في مجال التعاون العلمي والتكنولوجي والإبداع.

وقع الاتفاقيات عن الجانب السوري وزير الخارجية وليد المعلم وعن الجانب الفنزويلي كل من وزير الزراعة والأراضي خوان كارلوس لويو ووزير العلوم والتكنولوجيا والصناعات المتوسطة ريكاردو مينندس ووزير التجارة ريتشارد كنعان ووزير السياحة اليخاندرو فليمنغ ووزيرة العمل والضمان الاجتماعي ماريا كريستينا ايغليسياس.

وترتبط سورية وفنزويلا بالعديد من الاتفاقيات للتعاون السياسي والاقتصادي والتجاري والسياحي والزراعي والنقل والطاقة التي تم توقيعها خلال زيارتي الرئيس شافيز إلى سورية عامي 2006و2009

الرئيس الأسد يضع اكليلا من الزهر على ضريح سيمون بوليفار

وزار الرئيس الأسد ضريح المحرر سيمون بوليفار في العاصمة الفنزويلية كراكاس ووضع أكليلا من الزهر على الضريح.


وبعد أن تم أداء المراسم المعتادة خلال زيارة الضريح قامت السيدة جاكلين فارياس رئيسة مقاطعة كراكاس الفيدرالية بتسليم الرئيس الأسد مفتاح مدينة كراكاس.

يذكر أن سيمون بوليفار القائد الثوري الفنزويلي الذي يطلق عليه اسم محرر أمريكا اللاتينية ولد عام 1783 وقاد النضال التحرري لشعوب أمريكا اللاتينية في كل من فنزويلا وكولومبيا والإكوادور والبيرو وبوليفيا وتوفي عام 1830.


عكس السير

تغطية على زيارة الرئيس الاسد الى فنزويلا  20100627-061825

تغطية على زيارة الرئيس الاسد الى فنزويلا  20100627-063243

تغطية على زيارة الرئيس الاسد الى فنزويلا  20100627-052556

تغطية على زيارة الرئيس الاسد الى فنزويلا  20100627-052645





في المؤتمر الصحفي مع شافيز ..الرئيس الأسد :الإرهاب بالنسبة لنا في الشرق الأوسط كلمة واحدة لها مرادف وحيد هي إسرائيل



أجرى السيد الرئيس بشار الأسد في القصر الرئاسي في كراكاس بعد ظهر أمس بالتوقيت المحلي الفنزويلي مباحثات مع الرئيس الفنزويلي أوغو شافيز.

وتم بحضور الرئيسين التوقيع على تسع اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبروتوكولات تعاون في المجالات الاقتصادية والزراعية والسياحية والعلمية.

وعقد الرئيسان الأسد وشافيز مؤتمراً صحفياً مشتركاً حيث أكد الرئيس الأسد انه لا يوجد شيئ يربط بين أي بلدين كالرابط الشعبي والبشري والمتمثل بشكل أساسي بالمغتربين.

وقال الرئيس الأسد: إن مباحثاته مع الرئيس شافيز تناولت قضايا الشرق الاوسط واميركا اللاتينية لافتا الى المواقف الفنزويلية العادلة من قضايا المنطقة والى الطموحات والتحديات المتشابهة التي تجمع المنطقتين .

وأشار الرئيس الأسد إلى أن سورية تسعى لعلاقة استراتيجية مع القارة اللاتينية وتكون بدايتها بين سورية وفنزويلا تربط بين شعبين تجمعهما الرغبة الشديدة بالاستقلال ورفض الإملاءات الخارجية واستقلال القرار الوطني .

وقال الرئيس الأسد: علينا أن نكون اقوياء لأن العالم يحترم فقط الاقوياء ومصالحهم الوطنية والمشتركة معتبرا ان عوامل القوة تنبع من الوحدة الوطنية الداخلية والقرار الوطني المستقل وعدم الانعزال عن الاصدقاء والاخرين.

واعتبر الرئيس الأسد أن تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين يحتاج الى وسائط نقل بحرية وتوسيع هذه العلاقات مبينا ان سورية يمكن ان تكون بوابة فنزويلا باتجاه اسيا وشرق المتوسط وبالمقابل تكون فنزويلا بوابة سورية البحرية تجاه العلاقة مع أميركا اللاتينية .

ودعا الرئيس الأسد الجالية السورية في فنزويلا للعب دور مباشر وفاعل في لعب دور المعزز لهذه العلاقات بالاتجاهين وازالة المعوقات التي تعترض سيرها .

وأشار الرئيس الأسد إلى أن الهدف من جولته في اميركا اللاتينية يتمثل في الجوانب السياسية والاقتصادية والجاليات السورية الموجودة في هذه المنطقة مؤكدا العمل على الربط الفعلي للعلاقة بين الكتلتين وتوسيع المصالح الاقتصادية وتحفيز الجالية السورية على المساعدة في شرح الموقف السياسي للمجتمعات والدول في امريكا اللاتينية والمساهمة في بناء أسس قوية للعلاقات الاقتصادية.

ولفت الرئيس الأسد إلى أنه ناقش والرئيس شافيز باستقلالية قضايا البلدين الوطنية ومصالحهما وهمومهما المشتركة .


من جهته وصف الرئيس شافيز زيارة الرئيس الاسد الى اميركا اللاتينية بالمهمة وقال ان شعوب الامة العربية واميركا اللاتينية متشابهة ولديها نفس الروحانية والعمق والتنوع الثقافي.

ورأى شافيز ان الخريطة الجديدة للشرق الاوسط هي من تكوين شعوب هذه المنطقة والقيادات الشجاعة مثل سورية مؤكدا دعم بلاده الدائم لقضاياها العادلة وخاصة حقوق الشعب الفلسطيني.

ودعا شافيز الى تحقيق خطة اندماج بين سورية وفنزويلا والى استمرار التشاور والتنسيق والدفع المتواصل للعلاقات الثنائية.

وأشار شافيز إلى خطط لبناء مصانع مشتركة بين سورية وفنزويلا في مجالات الصناعة وتكرير النفط والنقل لافتا الى ضرورة تجاوز كل الصعوبات.

واعتبر الرئيس شافيز ان الجولان سيعود الى الشعب السوري لافتاً إلى انحسار النفوذ الاميركي في منطقتي اميركا اللاتينية والشرق الأوسط لصالح شعوب المنطقتين وتحقيق التوازن في الانسانية وإنقاذ العالم من احادية القطب وايجاد عالم حر وديمقراطي يسوده السلام والاحترام.

تغطية على زيارة الرئيس الاسد الى فنزويلا  NEWS5%5CM09%5CD04%5C1-13

تغطية على زيارة الرئيس الاسد الى فنزويلا  Ds-chfez02
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحباب الروح
أحلى الخبراء
أحلى الخبراء
أحباب الروح


أحترام قوانين المنتدى
عدد المساهمات : 6177
تاريخ التسجيل : 13/07/2009
الموقع : مؤسسة أمل حياتي
منتديات روح السويداء تغطية على زيارة الرئيس الاسد الى فنزويلا  Ouuoo511
الأوسمة وسام العطاء
الأوسمة .2. وسام الحضور المميز
لا تنسى ذكر الله لا تنسى ذكر الله

تغطية على زيارة الرئيس الاسد الى فنزويلا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تغطية على زيارة الرئيس الاسد الى فنزويلا    تغطية على زيارة الرئيس الاسد الى فنزويلا  Icon_minitimeالسبت يوليو 10, 2010 10:17 am


الرئيس الأسد من فنزويلا : الجالية السورية ستدعم مصالح وطنها الأم

أجرى الرئيس بشار الأسد في القصر الرئاسي في كراكاس الفنزويلي مباحثات مع الرئيس الفنزويلي أوغو شافيز، اختتمت بتوقيع الجانبين على تسع اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبروتوكولات تعاون في المجالات الاقتصادية والزراعية والسياحية والعلمية.

وعقد الرئيسان الأسد وشافيز عقب التوقيع على الاتفاقيات مؤتمراً صحفياً مشتركاً أكدا فيه على عمق الروابط التي تربط بين البلدين، حيث أكد الرئيس الأسد على الدور الذي تلعبه فنزويلا الآن في خدمة القضايا العربية والدفاع عنها، مبديا ثقته بأن خيار الشعب الفنزويلي بما فيه من ابناء الجالية السورية سيبقى دعم هذا الخيار، فيما شدد الرئيس شافيز على تصميم حكومة بلاده على تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع سورية، ولاسيما في مجالات الطاقة والمواد الغذائية، واشاد شافيز بدور الجالية السورية في بلاده مطالبا عدد من وزرائه الحضور في المؤتمر الصحافي بتأمين تسخهيلا مصرفية واقتصادية للجالية السورية العاملة في المجال الاقتصادي.

وشكر الرئيس الأسد الشعب الفنزويلي على الحفاوة الكبيرة في الاستقبال وقال: شعرت بهذا الشيء وخاصة صباح هذا اليوم عندما تمكنت من القيام بجولة خلال ساعات الفراغ من هذا الصباح والتجوال في أسواق مدينة كراكاس بين الشعب الفنزويلي وعلى المحال التجارية والتحدث مع المواطنين الفنزويليين الذين لم نشعر بينهم أبداً بأي مسافة تذكر بل على العكس تماماً كانوا قريبين جداً وكأنهم مواطنون سوريون.

وأضاف الرئيس الأسد: يسعدني أن أقطع الأطلسي لأول مرة وأقطع هذه القارة لتكون بداية زيارتي إلى أمريكا اللاتينية من فنزويلا.. إنها زيارتي الأولى الشخصية والرسمية والزيارة الأولى لرئيس سوري إلى القارة الأمريكية لكن هذه المسافة البعيدة والغربة الزمنية الطويلة بين سورية وهذه القارة وتحديداً بين سورية وفنزويلا لم تكن ملموسة بالنسبة لنا فمنذ اللحظة الأولى ومنذ وصولنا إلى المطار شعرنا بالوجود السوري البشري في هذه القارة.

وقال الرئيس الأسد: إن المواطنين السوريين يوجدون في مختلف بقاع هذا البلد وفي المناصب والأماكن الفاعلة وشعرنا بأن هناك شيئاً سورياً موجوداً بشكل طبيعي غير مفتعل وغير مصطنع.. وشعرت مباشرة أن هذه المسافات البعيدة بيننا تقلصت وأن هذه الغربة زالت بشكل كلي ولا يوجد شيء من الممكن أن يربط بين أي بلدين كالرابط الشعبي والبشري الذي يتمثل بشكل أساسي بالمغتربين والجالية الموجودة في بلد ما.

وأضاف الرئيس الأسد: تحدثت مع الرئيس شافيز في قضايا كثيرة وعن الشرق الأوسط بتعقيداته الكثيرة والمتراكمة وأيضاً الأوضاع السياسية في أمريكا اللاتينية والتي تتميز بالديناميكية السياسية العالية والتغيرات الكبيرة وخاصة في السنوات الأخيرة.

وقال الرئيس الأسد: كنت تواقاً منذ زمن طويل للقيام بهذه الزيارة وليس فقط للعلاقة التي تربط بيني وبين الرئيس شافيز وليس فقط للمواقف الجريئة للرئيس تشافيز والعادلة لقضايانا في المنطقة بل بالدرجة الأولى لأن فنزويلا بالنسبة للمنطقة العربية والعالم العربي والشعب العربي أصبحت تمثل رمزاً للمقاومة والثورة على الطغيان وعلى الاستعمار.

وأضاف الرئيس الأسد: لقد أنجبت فنزويلا الكثير من القادة الكبار لم يكن أولهم سيمون بوليفار المحرر العظيم الذي قاد معارك التحرر في أكثر من دولة في القارة اللاتينية ومنها فنزويلا ولن يكون آخرهم الرئيس الشجاع الجريء في مواقفه وفي وقوفه إلى جانب القضايا العادلة للشعوب في أي مكان من العالم وفي مقدمتهم بالنسبة لنا في القضايا العربية.

وقال الرئيس الأسد: أردت أن نبدأ هذه الزيارة في فنزويلا لهذا السبب ولأسباب كثيرة تجمعنا مع فنزويلا وتجمعنا بشكل عام مع القارة الأميركية الجنوبية ولكن بالنسبة لنا فنزويلا هي جوهر هذه العلاقة وهي المحور الأساسي لعلاقة سورية مع أميركا اللاتينية وهناك أشياء كثيرة تجمعنا.. تجمعنا طموحاتنا المشتركة.. تجمعنا التحديات المتشابهة.. في بعض الأحيان كانت تجمعنا خصومة لدول معينة.. طبعاً نحن لم نبحث عن خصومة وإنما هذه الدول هي التي وضعتنا في موقع الخصم وصادفت أن تكون نفس هذه الدول وبنفس الجدول الزمني.

وأضاف الرئيس الأسد.. أخذت فنزويلا مكانتها من هذه الأسباب وأضيف إليها مواقف لا يمكن أن تمحى من ذاكرة أي مواطن عربي وهي مواقف الرئيس تشافيز تجاه ما حدث خلال حرب لبنان عندما قامت إسرائيل بالاعتداء على لبنان عام 2006 وسقط أكثر من ألف مدني بريء بالطائرات وبالقنابل الإسرائيلية.. الموقف الثاني هو موقف الرئيس تشافيز تجاه الحرب على غزة عندما قتل أكثر من 1500 بريء معظمهم من الأطفال والنساء بقنابل الفوسفور الإسرائيلية.. جانب آخر يمثل بالنسبة للمواطنين العرب رمزاً من رموز الصمود عندما صمد في مواجهة الرياح العاتية التي أتت بشكل أساسي من الشمال.

وقال الرئيس الأسد: بكل تأكيد لا أحد على مستوى العالم لا يحترم الرئيس شافيز.. ولا أحد يحترم من لا يحترم نفسه وهذا يأتي في الإطار الذي تحدث عنه الرئيس تشافيز عندما ذكر مواقف رئيس الوزراء أردوغان تجاه نفس القضايا التي تحدث عنها وخاصة القضية الفلسطينية وبالتالي أصبحت فنزويلا والرئيس شافيز رمزاً للمقاومة ورمزاً للكرامة لذلك نحن نسعى لعلاقة استراتيجية مع القارة اللاتينية.. وتبدأ هذه العلاقة الاستراتيجية بين سورية وفنزويلا.

وأضاف الرئيس الأسد: إننا نسعى لعلاقة استراتيجية تربط بين شعبين أهم شيء يربط بينهما هو الرغبة الشديدة بالاستقلال ورفض الإملاءات الخارجية وعندما نتحدث عن الاستقلال فنحن لا نقصد فقط استقلال الأراضي وربما استقلت معظم الدول في أميركا الجنوبية منذ زمن طويل ولكن الاستقلال الحقيقي هو استقلال القرار الوطني.. فالاستعمار يخرج من الأرض ويعود من الاقتصاد ومن السياسة وأحياناً يعود من خلال "امعات" دمى سياسية تقوم بتنفيذ الأجندة الخاصة بالاستعمار في هذا البلد.

وقال الرئيس الأسد: نحن نعتقد أن أمريكا الجنوبية سارت خطوات متقدمة جداً من أجل الحصول على الاستقلال الكامل الذي يتمثل في الاستقلال الوطني.. وهنا كان لفنزويلا وللرئيس شافيز دور كبير في التحولات التي حصلت مؤخراً خلال السنوات العشر الماضية في هذه القارة ككل.

وقال الرئيس الأسد علينا أن نكون أقوياء لأننا نعيش في عالم له قواعد وهذه القواعد كأي لعبة "لا نستطيع أن نلعب الشطرنج بقواعد كرة القدم" فالقاعدة الأساسية في السياسة الدولية الآن تقول بأن العالم يحترم فقط الأقوياء ولا يحترم الضعفاء ولامكان للضعفاء ولا احترام لهم ولا مراعاة لمصالحهم فإذاً علينا أن نكون أقوياء لكي يحترمنا العالم وعندها يحق لنا أن نتحدث عن مصالحنا الوطنية ومصالحنا المشتركة.

وأضاف الرئيس الأسد: إن أول عامل في تحقيق هذه القوة هو الوحدة الوطنية الداخلية.. العامل الثاني هو القرار الوطني المستقل.. العامل الثالث ألا نبقى منعزلين عن الآخرين وخاصة الأصدقاء ومن هنا تأتي أهمية التعاون بين سورية وفنزويلا.. تأتي هذه الزيارة لكي نؤكد متانة العلاقات وضرورة تمتينها بشكل أكبر.. نحن نريد أن نبدأ الحوار الذي بدأنا به أنا والرئيس شافيز خلال زيارته الأولى الى سورية في عام 2006 في إطار وضع التصورات.. أريد أن ننتقل إلى الإطار أو إلى المستوى الاستراتيجي في هذه العلاقات.

وقال الرئيس الأسد: إن الزيارة الأولى للرئيس شافيز إلى سورية خلال عام 2006 كانت زيارة نستطيع أن نسميها التعارف ليس على المستوى الشخصي فقط وإنما على مستوى السياسات أو التطلعات أو ربما زيارة سبر إمكانية تطوير هذه العلاقات وتحدثنا بأفكار عامة.

وأضاف الرئيس الأسد: تحدثنا بأفكار عامة ووضعنا تصورات معينة وحددنا الاتفاقيات المطلوب منا أن نوقعها ودخلت كما هي العادة في معظم الحالات أن تدخل هذه الاتفاقيات في إطار أو مسار البيروقراطية وتأخرت.. وخلال زيارة الرئيس شافيز العام الماضي إلى سورية تم حسم الكثير من الأمور وحددنا بدقة ما هي الاتفاقيات المطلوب إنجازها بسرعة وأنجز معظم هذه الاتفاقيات قبل هذه الزيارة واليوم وقعنا القسم الأكبر منها.

وتابع الرئيس الأسد: إننا لا نزال في بداية التطبيق الفعلي لكل هذه التصورات التي وضعت خلال الزيارة الأولى والحقيقة ما بدأنا به فعليا هو موضوع الزيتون وبكميات قليلة فالشحنة الأولى كانت بحدود عشرين طنا وهذا يحتاج لوسائط نقل بالدرجة الأولى وهي وسائط النقل البحرية ولتوسيع هذه العلاقة لا بد أن ننشئ خط نقل بحرياً بين فنزويلا وسورية وبالتالي يمكن أن تكون سورية هي بوابة فنزويلا باتجاه آسيا وشرق المتوسط وبالمقابل تكون فنزويلا هي بوابة سورية البحرية تجاه العلاقة مع أمريكا اللاتينية.. ونحن الآن في بداية التطبيق الفعلي لما وضعناه من تصورات قبل أربعة أعوام والآن التحدي هو في التوسع في هذا التطبيق لكي يشمل مجالات مختلفة.

وقال الرئيس الأسد: إن الرئيس شافيز تحدث بما يكفي عن الزيتون السوري ونحن البلد الأول في العالم العربي بإنتاج الزيتون والخامس على مستوى العالم والزيت السوري معروف من ناحية النوعية وهذا الزيت في أمريكا اللاتينية مرتفع الثمن فمن الممكن أن يكون هناك "التطبيق" في المرحلة الأولى لهذا الزيت وفي المرحلة الثانية لا بد أن ننتقل إلى الإنتاج المشترك بحيث نأتي بالزيتون الخام السوري إلى فنزويلا ويصنع في معامل مشتركة في هذه المنطقة.

وتابع الرئيس الأسد: في نفس الوقت هناك اتفاق لدعم فنزويلا بزراعة القطن وهناك اتفاقات أخرى عرضت وهذه مجرد نماذج وموضوع المطالب موضوع مهم فلا يمكن أن يكون هناك علاقات تجارية واقتصادية من دون وجود تسهيلات مالية وأهمها المصارف.. وهناك عقبات موجودة بسبب المسافة من جانب وعدم الإقلاع بهذه العلاقة قبل العام 2006 حيث أن الإقلاع ليس بالسهل في مثل هذه الظروف ولكن بنفس الوقت هناك نقطة قوة هي الجسر البشري الذي يربط بين البلدين.

ودعا الرئيس الأسد الجالية السورية لكي تبدأ بلعب دور مباشر وفاعل على هذا الصعيد من خلال معرفتها باللغتين وبالثقافتين ومن خلال متابعتها لما يجري في بلدها الأم وبالتالي هي تلعب دور المعزز لهذه العلاقة بالاتجاهين أي بالاتجاه السوري وبالاتجاه الفنزويلي.

وقال الرئيس الأسد: اللقاء مع الرئيس شافيز كان غنياً جداً ليس لأن منطقة الشرق الأوسط غنية بالأحداث أو القارة الأمريكية كذلك بل لأننا نتحدث بحرية واستقلالية وعندما لا نتحدث بحرية فلا يمكن أن نناقش قضايانا الوطنية وعادة في مثل تلك الحالات تناقش القضايا التي تهم دولاً أخرى وحكومات أخرى.. وكنا نناقش اليوم باستقلالية قضايانا الوطنية ومصالحنا وهمومنا المشتركة.

وأضاف الرئيس الأسد: سمعت من الرئيس شافيز عرضاً عن الوضع في أمريكا اللاتينية والتحولات الإيجابية التي تجري في هذه القارة وخاصة كما قلت الاستقلال الوطني والرؤية لمستقبل هذه القارة والعلاقة بين منطقة الشرق الأوسط وقارة أمريكا الجنوبية وأكدت للرئيس شافيز دعم سورية بكل ما تستطيع لمواقف فنزويلا ولصمودها في وجه الضغوط التي تتعرض لها من أجل أن تعود بعقارب الساعة إلى الخلف وتصبح البلد الذي ينفذ الأوامر التي تأتي من الخارج.. وبهذه المناسبة نحن نعبر عن ثقتنا بأن الشعب الفنزويلي أيضاً لن يسمح لهذه العقارب بالعودة إلى الوراء والجالية السورية هي جزء أساسي من هذا الشعب وهي تعرف مصلحة وطنها فنزويلا وأيضاً مصلحة وطنها الأم المرتبطة مع مصلحة هذا البلد وبالتالي من واجبنا جميعاً أن ندعم كل من يقف موقفاً وطنياً تجاه هذا الوطن وتجاه الوطن الأم.

وتابع الرئيس الأسد: تحدثت مع الرئيس شافيز عما يخصنا في منطقة الشرق الأوسط وبشكل سريع لأنكم تعرفون عن منطقتنا الكثير وفي البداية شكرته على مواقفه تجاه القضية الفلسطينية ونفس الشكر موجه للشعب الفنزويلي وللحكومة الفنزويلية التي تنسق معنا وتدعم هذا الشعب وتدعم قضاياه في مختلف المحافل الدولية ولكن باختصار نحن أمام حكومة إسرائيلية لن تعطي ولم تعمل في يوم من الأيام من أجل إعطاء الشعب الفلسطيني دولته المستقلة وكل ما نسمعه عن هذا الحديث وعن هذا الموضوع هو مجرد أحاديث وتصريحات إعلامية ولكن بالممارسات هذه الحكومة هي حكومة متطرفة وحكومة تسعى لإشعال الحروب والفتن والمشاكل في المنطقة والدليل ما يحصل في غزة والحصار على الشعب الفلسطيني منذ عدة سنوات.. مليون ونصف مليون محاصرون ولا يوجد لديهم أدنى الحاجات الأساسية المطلوبة لأي إنسان لكي يعيش.

وأضاف الرئيس الأسد: هناك موضوع آخر يصب في نفس الاتجاه هو موضوع تهويد القدس أيضا هذه حكومة تقوم بطرد السكان العرب الفلسطينيين السكان الأصليين لفلسطين من أراضيهم ومن بيوتهم من أجل أن تأتي بسكان مستوردين من الخارج ويسكنوا بدلاً منهم وهم يتحدثون عن دولة ديمقراطية ويتحدثون عن دولة يهودية بنفس الوقت وفي هذا تناقض كبير كيف تكون دولة ديمقراطية لكل من فيها من العرب المسلمين والمسيحيين وكيف تكون دولة يهودية.. هذا الكلام غير ممكن من الناحية العملية إلا إذا كانت إسرائيل تريد أن تقدم نموذجاً جديداً في الديمقراطية يمكن أن نطلق عليه "وربما هي تطلق عليه" ديمقراطية الفصل العنصري ولا يوجد تفسير آخر لهذا الموضوع.

وقال الرئيس الأسد: إن موضوع التهويد ليس له مبرر فنحن وأنتم شعوب منفتحة منذ 100 عام وأتاكم مهاجرون من مختلف القوميات ومن أديان مختلفة ومن مذاهب مختلفة ولم تعاملوهم بناء على هذه المعايير القومية العرقية أو الدينية وفتحتم لهم أبوابكم ورحبتم بهم في بلدكم ونحن نفس الشيء لدينا تاريخ منفتح بنفس الطريقة والدليل هو التنوع الكبير الموجود في مجتمعنا من الناحية العرقية والدينية والمذهبية.

وتابع الرئيس الأسد: تخيلوا لو أن المغتربين الذين أتوا إلى بلدكم منذ 100 عام في نهاية القرن التاسع عشر وما بعد وأنتم فتحتم لهم أبوابكم وقلوبكم وبدؤوا بدلاً من رد الجميل لكم بطردكم من بيوتكم ولاحقاً ملاحقتكم وقتلكم كيف يكون رد الفعل.. بكل تأكيد هذا الكلام غير مقبول وأنتم كبلد مقاوم تعرفون معنى المقاومة.

وأضاف الرئيس الأسد: بكل الأحوال إن حادثة أسطول الحرية التي حصلت مؤخراً والتي اعتدت القوات الإسرائيلية خلالها على سفينة تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة "سفينة تركية" هي دليل آخر ودليل صارخ وواضح على إجرام إسرائيل وعدم إمكانية قيام السلام مع هذه الدولة التي قامت بالأساس على الإرهاب لأن تركيا تحديدا لم تكن في يوم من الأيام خصماً لإسرائيل بل كانت صديقة على مدى 60 عاما منذ قيام إسرائيل ومع ذلك طالت مواطنيها يد القتل والغدر وبالمقابل المجتمع الدولي لم يفعل شيئا كما هي العادة عدا بعض التصريحات الخجولة ولم يقم أحد بمعاقبة إسرائيل.

وتابع الرئيس الأسد: أنا والرئيس شافيز متفقان تماماً حول دعم المقاومة وحول حق المقاومة لكل شعب من الشعوب تنتهك حقوقه وتحتل أراضيه وهذا يكون بغض النظر عن العناوين التي نسمعها بالإعلام أو التي تسوق تحت أي عنوان حتى لو كان هذا العنوان الأمم المتحدة التي حولت إلى مؤسسة تطبق سياسات بعض الدول.

وقال الرئيس الأسد: من المصطلحات المضحكة الآن ما يسمى المجتمع الدولي والتي استخدمتها أنا قبل قليل فيقولون لنا إن المجتمع الدولي غير راض عن سياسات سورية على سبيل المثال.. قبل هذا الطرح بأسابيع أو بأشهر نلتقي بمسؤولين من دول مختلفة في العالم ونسمع منهم عكس هذا الكلام فنسألهم ماذا تقصدون بالمجتمع الدولي.. معظم دول العالم توافق على سياساتنا وعلى توجهاتنا.. في الحقيقة نحن نعرف بأن المجتمع الدولي هو مجموعة دول أرادت ان تختصره بنفسها وتحدد سياسات العالم وتهيمن عليه وبالتالي المقاومة وبغض النظر عن هذه السياسات والمصطلحات والمسميات التي يسمونها أو السمات التي توصم بها هي حق شرعي لكل الشعوب.

وأضاف الرئيس الأسد: إن وصف المقاومة بالإرهاب بالنسبة لنا وصف غير مقبول.. الإرهاب بالنسبة لنا في الشرق الأوسط هو كلمة واحدة لها مرادف وحيد.. الكلمة إرهاب ومرادفها إسرائيل تحديداً وبالتالي نحن نؤمن بالمفاوضات كطريق طبيعي للسلام ونحن لسنا مع الحروب ولا مع الحصار ولكن عندما تفشل المفاوضات في إنجاز السلام فالمقاومة هي الحل البديل ومن واجبنا جميعاً أن ندعمها.

وقال الرئيس الأسد: تحدثنا في موضوع الملف النووي الإيراني وذكره الرئيس شافيز وأنا أضيف نقطة واحدة بأن المشكلة هي مشكلة معرفة.. هم لا يريدون لأي دولة من الدول النامية أن تكتسب حق المعرفة وخاصة في المجال النووي الذي يعتبر من أعلى المجالات العلمية. وأضاف الرئيس الأسد: بالنسبة لنا نجاح تركيا والبرازيل وإيران في توقيع الاتفاق الأخير حول الملف النووي هو بنفس الوقت فشل للدول الأخرى "الخمسة زائد واحد" في الوصول إلى هذا الاتفاق لأكثر من عام أو عامين تقريباً منذ بدؤوا الحديث حول موضوع نقل الوقود خارج إيران.. وهذا يعني أن إيران لم تكن متشددة بل هي مرنة.. من جانب آخر فان مقاربتهم للموضوع والأساليب التي اتبعت للوصول إلى هذه النقطة مع إيران كانت أساليب غير صحيحة.

وأكد الرئيس الأسد أن كل الدول لها حق في الحصول على المفاعلات النووية السلمية وما سيطبق مع إيران اليوم بغض النظر عن العلاقة القوية بين سورية وإيران سوف يطبق على أي دولة نامية تريد أن تمتلك مفاعلاً نووياً سلميا للكهرباء أو لغيرها.. وبالتالي اهتمامنا بهذا الموضوع ينطلق من علاقتنا بإيران ولكن بنفس الوقت ينطلق من رؤيتنا لمستقبل هذه التقنية وحاجتنا لها في المستقبل كدولة نامية سيأتي يوم وندخل في هذا الموضوع وسيكون أمامنا نموذج جديد خارج عما هو مذكور في اتفاقية منع انتشار أسلحة الدمار الشامل التي تعطي الحق لكل دولة في هذا العالم ان تمتلك هذه التكنولوجيا طبعا مع إعطاء الحق للوكالة الدولية بالمراقبة.. فسنكون أمام نموذج تصبح فيه هذه الدول هي صاحبة القرار بغض النظر عن الاتفاقية وبدلاً من دور الوكالة في المراقبة تتحول القضية إلى لعبة أخرى في مجلس الأمن كما يحصل الآن.

وعبر الرئيس الاسد في ختام كلمته عن شكره للرئيس شافيز وللشعب الفنزويلي على الحفاوة الكبيرة وعلى الجهود المتميزة في إنجاح هذه الزيارة وإنجاح الحوار اليوم والذي خرج بنتائج مهمة جداً على المستويين السياسي والثنائي.

ورداً على سؤال حول النتائج المرجوة من الجولة في اميركا اللاتينية قال الرئيس الأسد: لهذه الجولة ثلاثة جوانب الجانب الأول: هو الجانب السياسي.. أما الجانب الثاني فهو الجانب الاقتصادي.. والجانب الثالث هو الجاليات السورية الموجودة في أمريكا اللاتينية وفي الجانب السياسي تاريخياً دول أمريكا اللاتينية تدعم القضايا العربية ولو بنسب متفاوتة بين دولة وأخرى ولكن لا نستطيع أن نصف مواقفها بالسلبية ومع ذلك الأمور في الشرق الأوسط تسير بشكل متسارع ومتبدل والتواصل مع هذه الدول من الناحية السياسية لشرح قضايانا وتطوراتها الأخيرة بالنسبة للمسؤولين في تلك الدول يساعدهم على اتخاذ القرار الصحيح وبالتالي إعطاء المزيد من الدعم لقضايانا.

وأضاف الرئيس الأسد: من جانب آخر اليوم قارة أمريكا الجنوبية والقارة اللاتينية أصبح لها موقع دولي مختلف في القرن الحادي والعشرين عن القرن الماضي وحتى عن العقد الماضي فهذا الدعم التاريخي الذي أتحدث عنه والموجود منذ عقود اليوم له وزن أكبر ونعتبر بأننا كطرف عربي بشكل عام وليس كسورية فقط قصرنا تجاه هذه العلاقة وبالمقابل كان هناك حماسة من دول هذه القارة لعلاقة قوية مع المنطقة العربية تجسدت في قمتين عربية أمريكية لاتينية الثانية في قطر والأولى في البرازيل ولكن لم نر بان هذه الطموحات تحققت على أرض الواقع.

وقال الرئيس الأسد: علينا ألا ننتظر بالضرورة كل الدول بشكل جماعي فقررنا في سورية أن نتحرك لكي نقوم بعملية ربط فعلي للعلاقة والجانب الأساسي منها هو الجانب الاقتصادي وتوسيع المصالح الاقتصادية وخاصة مع ظروف الأزمة الاقتصادية العالمية وبالمقابل مع صعود دول أمريكا اللاتينية تصبح الفرصة مهيأة أكثر بكثير من السابق لتمتين هذه العلاقة.. والجانب الثالث المتعلق بالجاليات يرتبط بالقسم الأول والثاني وهذه الجاليات تستطيع أن تساعد في فهم الموقف السياسي لسورية وشرحه من خلال وجودها كجزء أساسي من المجتمع والدول في القارة اللاتينية وبنفس الوقت تستطيع أن تساهم بشكل كبير في بناء أسس قوية للعلاقات الاقتصادية.

من جهته رحب الرئيس الفنزويلي أوغو شافيز بالرئيس الأسد معرباً عن سعادة الفنزويليين بهذه الزيارة وقال: إنه شرف كبير لنا أن تكون فنزويلا بلد الزيارة الأول لجولة الرئيس الأسد في هذه الجهة من المحيط الأطلسي واصفاً الزيارة بالمهمة.

وأضاف شافيز: إن شعوب الأمة العربية وأمريكا اللاتينية هي شعوب ليست فقط متشابهة فنحن لدينا نفس الروحانية ونفس العمق والتنوع الثقافي ونفس الإيمان ونحمل في جغرافيتنا ومجتمعاتنا قوة بدأت تساهم وستساهم بقوة في الأعوام والسنين القادمة في إنقاذ العالم.

وأضاف الرئيس شافيز: لقد شرح لي الرئيس الأسد تطورات الشرق الأوسط ولم أتعلم عن تاريخ تلك المنطقة كما تعلمت اليوم.. اليوم يوجد خريطة جديدة في الشرق الأوسط من تكوين شعوب الشرق الأوسط والقيادات الشجاعة مثل سورية.

وقال الرئيس الفنزويلي: إن السياسة التي اتبعتها الإدارة الأمريكية السابقة كانت سياسة خاطئة وفشلت وإن شعوب الشرق الأوسط وحكوماته وعلى رأسها سورية وضعوا الخريطة الجديدة للشرق الأوسط مؤكدا أن فنزويلا ستدعم دائماً شعوب منطقة الشرق الأوسط في قضاياها العادلة.

وقال الرئيس الفنزويلي: إن الإمبريالية يائسة وتهدد الآن كما تهدد منذ سنين باستخدام القوة أو تستخدم حلفاءها مثل إسرائيل للاعتداء على الشعب الفلسطيني والشعوب العربية وشعوب العالم مؤكداً أن فنزويلا ستبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني.

وأضاف الرئيس الفنزويلي: يجب على كل دولة أن تكون ذات سيادة وعلينا أن نحارب ونناضل لأجل سيادة الشعوب واستقلال قرارها.. والآن في الشرق الأوسط وفي أمريكا اللاتينية والكاريبي علينا أن نلعب دوراً مهماً وبدقة في هذا المجال مشيراً إلى أن التحالف بين دمشق وكراكاس هو محور الشجعان والشعوب والأحرار والعالم الجديد.

وتابع الرئيس شافيز: تباحثنا في موضوع العلاقات الثنائية ونحن نعتمد على الجالية السورية الفنزويلية وعلى سفرائنا ووزرائنا لتكثيف الجهود لتحقيق خطة اندماج "كراكاس دمشق".."سورية فنزويلا" ويجب ألا نضيع الوقت وسأزور دمشق قبل نهاية العام لدفع هذه العلاقات الثنائية داعياً إلى وجود تشاور وتنسيق مستمرين.

وقال الرئيس شافيز: إن لدى الشعب العربي السوري معرفة وقدرات عريقة وخاصة في المجال النسيجي وثقافة الإنتاج النسيجي والزراعي يجب الاستفادة منها مضيفاً: إن الشحنة الأولى من زيت الزيتون السوري وصلت إلى فنزويلا داعياً الفنزويليين إلى شرائه مشيراً إلى أنه تم توقيع اتفاقية لاستيراد زيت الزيتون السوري لتغطية كل احتياجات الشعب الفنزويلي.

وأشار الرئيس شافيز: إلى أنه سيتم إنشاء مصنع مشترك في سورية لإنتاج زيت الزيتون وتوزيعه في الشرق الأوسط وأوروبا وإن ذلك يأتي ضمن التحالف الاستراتيجي بين البلدين.

وقال الرئيس شافيز: علينا أن نطلق أسطولاً تجارياً بحرياً فنزويلياً سورياً.. مبيناً موقع سورية في عمق البحر الأبيض المتوسط وهي بوابة الدخول إلى كل قارة آسيا والشرق الأوسط وتركيا والعراق والأردن وفلسطين والسعودية وإيران وبحر قزوين والبحر الأسود وأوكرانيا.

وأضاف الرئيس شافيز: راجعنا مشروع مصفاة النفط وسورية تؤكد رغبتها في بناء المصفاة في حمص حيث بدأنا بالدراسات الفنية للمشروع بطاقة إنتاجية 145ألف برميل نفط ونحن مصممون على إرسال المازوت والفيول الذي تحتاجه سورية وعلينا أن نتجاوز كل الصعوبات.

وأوضح الرئيس الفنزويلي أن بلاده ستساهم بـ 33 بالمئة من رأس المال لبناء المصفاة وقد تصل إلى 45 بالمئة مشيراً إلى أن حجر الأساس لهذا المشروع سيوضع خلال زيارته المرتقبة إلى سورية وفي العام 2013 ستبدأ المصفاة بالعمل.

وتابع الرئيس شافيز: حيث توجد مصفاة يمكن أن نفتتح مصانع بتروكيمياوية ويمكن أن نميع الغاز ونرسله الى هناك وننشئ مصنعا للغاز الطبيعي مؤكداً أن فنزويلا ستكون دائماً إلى جانب سورية وكل الدول الصديقة التي هي بحاجة إلى هذه الثروة.

وأضاف الرئيس شافيز: اتفقنا أيضاً على إنشاء صندوق مشترك من اجل تمويل المشاريع بـ100 مليون دولار مبدئياً بين سورية وفنزويلا إضافة إلى خلق مصرف مشترك سوري فنزويلي.

وتابع الرئيس الفنزويلي: نريد أن نخصص مكانا للتجار السوريين الذين يعيشون في فنزويلا من أجل تشجيع القروض السهلة والإنتاج في فنزويلا للمواد التي تحل محل المستوردات وتعزيز التبادل التجاري بين فنزويلا وسورية وتعزيز تصدير المنتجات السورية إلى فنزويلا كما اننا سنفتتح شركات مشتركة وصناعات مشتركة سورية فنزويلية في فنزويلا وسندعم هذه الشبكة اقتصادياً ومالياً.

وقال الرئيس شافيز: علينا الاستثمار في سورية وزيادة إنتاج الزيتون والتفاح وإنشاء شركات مشتركة وأن نسير في مجالات الطاقة والأدوية والعلوم والمال والسياحة.

ودعا الرئيس الفنزويلي إلى تبادل البعثات العلمية والشركات المشتركة والخطوط الجوية المشتركة وخطوط نقل بحري مشترك وبناء تكامل في الإنتاج بين البلدين في ظل ما تمتلكه سورية من مرافئ وأنهار وموقع متميز بين البحر الأبيض المتوسط والبحرالأحمر والخليج العربي وبحر قزوين والبحر الأسود.

وأكد الرئيس شافيز أن الجولان سيرجع إلى الشعب السوري لأنه ملك له وأننا لا نريد مزيداً من الحروب ولكن يوماً ما ستوضع حكومة إسرائيل في مكانها المناسب بعد أن تحولت إلى الذراع القاتلة للإمبريالية وهذه الذراع تهددنا جميعاً فهي تهديد للشعوب كلها.

وجواباً عن سؤال حول مشروع المصفاة المزمع أقامتها في محافظة حمص قال الرئيس شافيز: إن حجر الأساس لهذا المشروع سيتم وضعه قريباً وستكون هناك مصفاة حديثة مبيناً أن النفط الفنزويلي سيصل إلى سورية ومؤكداً وقوف فنزويلا الدائم إلى جانب سورية وكل الدول الصديقة.

ورداً على سؤال حول التطورات التي شهدتها منطقتا الشرق الأوسط وأميركا الجنوبية وانحسار النفوذ الأميركي في المنطقتين قال الرئيس شافيز: إن النفوذ الأميركي تراجع في منطقة أميركا اللاتينية على المستويات السياسية والاقتصادية وإن الشيء نفسه حدث في منطقة الشرق الأوسط حيث حاولت الولايات المتحدة إنشاء شرق أوسط جديد وهذا المشروع فشل.. والمعزول الآن في المنطقة هو إسرائيل والولايات المتحدة.

وأكد الرئيس شافيز أن المستقبل سيضمن تحقيق التوازن في الإنسانية وإنقاذ العالم من أحادية القطب والإمبريالية وهذا كفيل بإيجاد عالم حر وديمقراطي يسود السلام والاحترام بين شعوبه.

حضر المباحثات من الجانب السوري وزير الخارجية وليد المعلم والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية وسفير سورية لدى فنزويلا غسان عباس.

ومن الجانب الفنزويلي نائب رئيس الجمهورية ايليا ميلانو ووزير الخارجية نيكولاس مادورو ووزير الداخلية طارق العيسمي ووزير النفط رافائيل راميريز.

وكانت جرت للرئيس الأسد مراسم استقبال رسمية في القصر الرئاسي حيث كان الرئيس شافير في مقدمة مستقبليه ثم استعرض الرئيسان حرس الشرف.

وحضر مراسم الاستقبال عدد من الوزراء الفنزويليين وكبار المسؤولين في الدولة.


سلمت يداكي قمر على هذة المعلوماتن الهامة
دمتي بخير
تحيااتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سليمان عزام
الســ روح ـــويداء
الســ روح ـــويداء
سليمان عزام


أحترام قوانين المنتدى
عدد المساهمات : 3224
تاريخ التسجيل : 06/06/2009
الموقع : sweida-soul.7olm.org
منتديات روح السويداء تغطية على زيارة الرئيس الاسد الى فنزويلا  Ouuoo511
قائد الثورة سلطان باشا الاطرش
لا تنسى ذكر الله لا تنسى ذكر الله

تغطية على زيارة الرئيس الاسد الى فنزويلا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تغطية على زيارة الرئيس الاسد الى فنزويلا    تغطية على زيارة الرئيس الاسد الى فنزويلا  Icon_minitimeالأحد يوليو 11, 2010 5:40 am

صديقتي قمر في البداية اشكرك لوضع هذه الخبر الجميل ..
وكم نحن سعداء بتقوية العلاقات مع فنزويلا ومع قائدها شافيز ..
ونحن لدينا قائد نسر في السماء واسد في الأرض

تحياتي لك قمر لوضع هذه الخبر والشكر للصديق أحباب الروح على هذه الاضافة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sweida-soul.7olm.org
 
تغطية على زيارة الرئيس الاسد الى فنزويلا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» زيارة الجولانيين وموحدي 48 لسوريا ... تغطية شاملة
» برج الاسد
» الوزير طارق العيسمي نائبا لرئيس جمهورية فنزويلا
» قلب الاسد .. نورت روح السويداء
» رجل يقذف حذاءً على الرئيس السوداني عمر البشير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السويداء_مملكة ومنتديات روح السـويـداء  ::  فعاليات روح السويداء :: أخـر الأخــبار-
انتقل الى: