عندما يأتي المساء

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

عندما يأتي المساء

وتلتحفُ السماءُ وشاحها الأسود

تخرجُ النجومُ في رحلتها المعهودةِ

وتأخُذني معها الى عالمِ الأحلامِ أُسامرُ القمرَ

وهناكَ

ألتقي طيفكَ

حاملاً تقاسيمَ وجهِكَ الخمريّ

ألتقي مُحيّاكَ الجميلِ

مُزيّناً بعينيكَ العسليتينِ

هناكَ في عتمةِ الدروبِ يضحكُ لي مبسمكَ النديِّ

فيُزهِرُ ربيعَ عمري

وتتلوَّنُ أيامي

ومن ثنايا الغيومِ

تأتيني رائحةُ تبغِكَ المُعتَّق

وتلُفّني سحابةٌ من دخانِكَ

لترميني عند شطآنِ الأمل بلقاءٍ قريب

فتعتريني النشوةُ ويتملكني الشوقُ لرؤياكَ حبيبي

يقتحمُ الوجدُ قلبي ومساماتي

ويستوطنُ مني حتى أصغر شراييني

فتُمطرُ عيوني فيضاً من العبراتِ

ويتملَّكُ الشجنُ وجداني

فأتمالكُ نفسي

أقتُلُ دموعي في الأحداقِ

أوأدها

حتى لا تحجب عني رؤيتك يا ملاكي

وحتى لا يفرّقُ بيننا ضباب الدموعِ في العيونِ

أنثرُ أفكاري في سماء فكري

أبحثُ عن سلوى تمحو أحلامي

علَّ صدفة بلا ميعادٍ تجمعنا

وأحققُ أحلى مرادٍ تتشوقُ اليه ظنوني

ليصبحَ العالم كله ملكي

لي إشراقة الصباح

لي البسمات

لي الجمال

لي رنة الضحكاتِ

لي أزهار الياسمين

لي القمر

لي وحدي أنت

لي أحلى الرجال

لي يولدُ الميلادُ من جديد

لي الشوق والحب والوجد

لي القُبل

والأحلامُ الصغيرة التي تقربني منك مختصرةً المسافات

أنتظرُكَ

تعانقك عينايَ بِحيرةِ الصمتِ العميق

لأُلوِّنَ ليلتنا المجيدةِ بألوانِ الفرح

أُناديكَ

وصدى صوتي المذبوحِ يُصلّي

يتردد في الفضاءِ الفسيحِ ليقرعَ أُذنيكَ بهمساتٍ ناعمةٍ رقيقةٍ

تقولُ

أحــــــــــــــــبُـــــــكَ

وفجأة

تُذبِلُ عينيَّ الليالي

تصبغُ رموشي بلون الليل

فأجعلُ من عينيَّ مأوىً لكلينا

علّني ألقاكَ يوماً

ويهتفُ قلبي للُقياكَ

فكيفَ أخفي فرحتي

واشتياقي لضمّةٍ الى صدرك

وآاااهاتي تشقُّ صدرّ الليلِ

وها هي إشراقة الصباحِ ترفضُ أن تُغطّيها سحابة

وأفكاري تصلُ الى محطتها الأخيرةِ

وخيالي يُعاودُ لَحدَهُ الى حينِ أبعثُ الحياةَ فيه من جديد

حينَ أعتلي نجمةً جديدة

وتكونُ انت ضيفَ لحظاتيَ الأوحد

ضيفَ مسائي

وأتمنى

كما في كلِّ مرةٍ

أن تطولَ رحلتي

لا لشيءٍ

إنّما

لأنك تكونَ معي

عندما يأتي المسااء

عندما يأتي المساء

يعتمر الحزن روحي

و أضمُ فيكَ أحلاميْ الصغيره

و أشرقُ بك

كألفِ صباحٍ يبعثرني على شفتي جموح

و يكبرُ فيّ التمرد

لألقاكَ ترقبُ لحظةَ صمتي

لتحضنَ شوقيْ الوليد

بـرفقٍ..و دفءٍ

ورشفةِ قهوة

يغيب مع الشمس

الأمل

تبقي البشاعة سيفاً

في وجه الغزل

لا أري في الكون

أي ضمير متصل

كلهم غائبون ملتهون

بالقبل

كان الليل صحبي ومؤنسي

ومن الصحب ما قتل

هذا المساء

عرّش اليأس

على ياسمينة ذاتي

علّقها

على حبالِ

الحــلم

ذكرياات

...

.

عندما يأتي المساء

يغيب مع الشمس

الأمل

تبقي البشاعة سيفاً

في وجه الغزل

لا أري في الكون

أي ضمير متصل

كلهم غائبون ملتهون

بالقبل

كان الليل صحبي ومؤنسي

ومن الصحب ما قتل

عندما يأتي المساء

وفي البالِ بعض من حلمٍ ورديّ

تتحرر روحي

تنتفض

تستمد من السماءِ أنفاسها

ليبقى الحلم يداعبُ خياالي

عندما ياتي المساء

تأتي مع الظلمة

شكوكي والظنونِ

تلهب العقل جراحات

وصلت حد الجنونِ

وتزيب بالقلب السواد

والكره بعيوني

يبدأ الشك يدب بأضلعي

ويطعن جسد اليقين

أتذكر كل كلمات الهجاء

تاه كلام العاشقين

كلما رأيت المساء يتزين بتسريحّة الظلام , أعرف بأن حبيبتي لازالت تغفو على سريرها

و تكوّن شفتاها حين تهملها مضيق

يهذي ورداً

عندما ياتي المساء

اذهب للبحر وحدي

معي الورقه والقلمُ

أُكلمه يكلمني

وأنسي بعدها السقمُ

فأضع الملح في جرحي

فيتوقف نزيف الدمُ

انظر للموج في حسره

وقلبي كله المُ

فأنسي الحديث وأنسي الهوي

وأنسي الكلمُ

فاكتب علي لسان حالي

علي الورقه بالقلمُ

هذا همي وحزني وغربتي

عندما يأتي المساء

أعود إلي البيت يا سادتي

ناسياً كل الجراح

أعود تاركا حزني

معي املا وافراح

اعود معي حبي ويقيني

فوق الجناح

أرمي جسدي فوق سريري

وانام حتي الصباح

هذا المساء

ألملم

ما تبقى

من كبريائي المجروح

الملم

ما تبعثر من ذاتي

في حنايا الروح

و

أ

م

ض

ي

.............

هذا المســـــــــاء

آلمني جرح الذكريات

الليلُ

بعتمته وغموضه

ملأ كياني

هدا المساء اعادني عشرون عاما الى الوراء ......
فهل سيبقي بي خلفه ام انه سيعيدني الى ما كنت عليه ......

عندما ياتي المساء اراك تقتربين مني اكثر ..
تتسللين الى حجرتي متخفية بظلام الليل .
تشاركينني احلامي تنيرين ظلمة ليلي الطويل .
و في الصباح تنسلين من تحت فراشي هاربتا .
تاركتا خلفك كل احلام الليل و شوقا لمساء آخر ...........
ما اجمل المساء بظلمته و اسراره و وجهك منحتا على قمره ......
حبـــــــــــــــــــــــــــ يزداد كل مساء ــــــــــــــــــــــك

كل مساءاتي باتت متشابهة

ما عاد الأمر يعنيني

أكان المساء صافياً جميلا هادئاً أن كان ناراً مشتعلة

عندما يأتي المساء

أتسارع إلى إغماض عيوني والرحيل في النوم

حتى لا أتذكر أكثر بأنني عرفتك

قديستى هذا المساء ..وكل مساء
توقفى عن احتلال مسامات جسدى
والعبث بخارطة اجزائى واوردتى
وانا ..ما زلت اتمتم باسمك فى محرابى
اتلو قليلا من طقوس شوقى اليكٍ
انتظرك لترقصين على ايقاعات احتراقى
فى قلبى مزيدا من الحنين ..لا ينتهى
اسميتك حبيبتى وسيدة مساءاتى...
قديستى التى عانقتى طويلاااااااا
عمدتنى على صليب صدرها ..وردة
تعالى ..نلتقى على راحة يدى
فى زحمة الاشتهاء المشتعل
وشوقا يجرفنى لمتعة اللقاء هذا المساء
كونى كما اشتهى ... هذا المساء
لنعتصر ما تبقى من خمر الاشتهاء
كونى كما اشتهى دوما..اجمل النساء

عندما يأتي المساء

سأضيء الشموع

على روح ذكرياتٍ

في أدراج الزمان

ترقد

» اترك المستقبل حتى يأتي
» لقد حل المساء
» إنه المساء
» عندما تحن لنفسك
» عندما نعشق من هو ليس لنا

حببت أن أفتح متصفح اجتماعي نوعا ما و نسوي فيه عمليه ربط لعبارات و أمثله بواقعنا اللي نعيشه ,, وهل فعلا كل ما نسمعه نطبقه !

إن توفّر العوامل المسآعده لآكتساب الحقوق الانسانيه العامه وحقوق المراة خاصه أمر فرضه ديننا منذ …