السويداء_مملكة ومنتديات روح السـويـداء |
الكنترول : أهلا ً وسهلا ً بكم في مملكة ومنتديات روح السويداء ... rirù,ahdkh2 , mazenيوتا محمد,lil eng,أم حمود , سونا , مجد الجولان , nice_guy,meral , sally , waledr,المغترب الحزين , مغترب 20 , ahlam bareaa. صدى حنين . أنس نصار , احمد الاحمد , tamer perss , lazhar hmedi اسامه , aktham , شبيه الريح , عرفات غر , نحب بلادي ,لولي جاموس , معروف 75 , خالد الأسطورة , تالا ن , وليد العنداري,salah saberana,ابن السويداء ,سراب عابر,سيدالامنيات , ابوغيث, lolo . raja , GOGYYY , اسطورة الحب , nizar , نايف عزام , شرف , اسامة العدل ,ajwad , نـور المـلـك , صحراء , ضياء الروح , متمرد , المغترب..,اريج العيسمي,أدهم الشاهين , زرقاء اليمامةraafat, mohannad8 , ataftar , samar,ma49, , سمو السمر , jana, halaelghor , الحب المستبد, مرفأ الذكريات , الاء , زياني سعد ,qosae, ,وصال , زهرة الأقصى ,عدي ابو عجيب ,بنت الجبل ,ندوش , ابو فهد .... مع تحيات إدارة الموقع ...
الكنترول : التسجيل في المنتدى بأسم واضح ومناسب لقوانين المنتدى وتدوين بريد إلكتروني صحيح لكي يتم الموافقة على التسجيل ... |
|
| مـكتـبـة مـحـافـظـة السـويـداء | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ماهر عضو متوسط
عدد المساهمات : 486 تاريخ التسجيل : 18/06/2009 الموقع : انامنً بنيـ معروفــ انا
| موضوع: مـكتـبـة مـحـافـظـة السـويـداء الأحد يناير 10, 2010 11:00 am | |
| واحدة من المحافظات السورية تقع في إلجنوب الشرقي من دمشق وتحدها محافظة دمشق من الشمال ومحافظة درعا من الغرب والبادية السورية والصفا من الشرق و الأردن من الجنوب .
تبلغ مساحتها /6550/كم² ويمتد طول المحافظة من الشمال إلى الجنوب /120/ كم ويبلغ عرضها من الشرق إلى الغرب /66/كم المناخ في المحافظة معتدل جبلي بارد شتاءً وتتساقط الثلوج بحيث تصل في بعض المناطق إلى ارتفاعات كبيرة لتغطي المدن والبلدات والمناج معتدل منعش صيفاً ، تتراوح نسبة الأمطار السنوية فيها ما بين /350مم و 400مم/ في المناطق الجبلية، صخور المحافظة بركانية وتربتها رسوربية . ترتفع مدينة السويداء عن سطح البحر /1100/م وشهبا /1050/م أما صلخد فيصل ارتفاعها إلى /1125/م وتصل أعلى نقطة في المحافظة إلى /1809/م في تل قينية .
السويداء عبر التاريخ محافظة السويداء تعد متحف مفتوح للاثار والاوابد الأثرية التي تعود إلى آلاف السنين ، وعثر علماء الآثار في مواقع كثيرة في معظم أرجاء المحافظة على أدوات صوانية منحوتة كان يستخدمها إنسان ما قبل التاريخ نذكر منها مراح كوم التينة إلى الشرق من قرية ريمة اللحف، ومراح المزرعة القريبة من مدينة السويداء ، وقراصة، وكوم الحصى، وحزحز، والشبكي، وتحتضن المحافظة مواقع أثرية هامة مثل تل الدبة قرب قرية بريكة، وموقع دير الأسمر بين قريتي نجران وأم العلق، تشير اللقى الأثرية فيها على وجود آثار من العصر البرونزي .
وفي ربوع المحافظة تتواجد آثار خلفها الأراميون و الصفويون و الانباط الذين دخلوها بعد انتصارهم في موقعة موناثا( امتان ) على السلوقيين عام /88/ق.م وبعدها انطلقوا شمالا وكذلك اليونان و الرومان التي تنتشر اثارهم في كافة ارجاء المحافظة بشكل كثيف جدا .
أضحت مدن المحافظة في عهد الانباط مراكز هامة وغدت مدينة صلخد من بينها مركزاً تجاريا واقتصادياً وعسكرياً متميزاً , وقد تعزز موقعها العسكري بفضل قلعتها الضخمة الشهيرة قلعة صلخد , وفي أماكن عديدة في المحافظة يجد الباحثون آثاراً وكتابات نبطية كما في السويداء وسيع وغيرهما كما عثر على كتابة بالعربية تعود إلى عام /328/م وهي تؤرخ قبر امرئ القيس أحد ملوك العرب , وبسبب قوة الأنباط الاقتصادية والعسكرية لم يتمكن الرومان من احتلال المحافظة عندما احتلوا سورية عام /64/ ق.م غير أن ضعف الأنباط الذي أخذ يتزايد شيئاً فشيئاً مكن الاحتلال الروماني من بسط سيطرتهم على مدن المحافظة آنذاك .
المدرج الروماني في السويداءلأحكام سيطرتهم عليها اهتم الرومان بمدن المنطقة في السويداء وجعلوها من أهم مدن الامبراطورية الرومانية ، فقامو بتنظيم المدن السورية في السويداء على نمط مدينة روما ، وشيدت المباني والقصور والمعابد والدور الدينية والمسارح والحمامات الرومانية والاسواق واقامة ومد اقنية ونظم الرى وخزانات المياه وشق الرومان العديد من الطرق التي تمتد لعشرات الكيلومترات بين المدن , إضافة إلى الطرق الداخلية المرصوفة بالحجارة في الكثير من المدن والبلدات التاريخية الهامة .
وتضم المحافظة الكثير من الآثار التي تعود إلى العصر اليوناني و الروماني في شهبا , قنوات , شقا ,قرية بريكة, نجران , سيع , عتيل , سليم , عريقا , داما , ذكير , المشتف , ملح , عمرة , المجدل , صلخد ,المزرعه وام الرمان وعرمان وغيرهم الكثير من البلدات والمواقع الأثرية .
ففي مدينة شهبا أو روما الصغيرة بنى الامبراطور فيليب العربي ابن مدينة شهبا وأصبح امبراطور على روما , واعتنى بمدينته شهبا وبتصميمها وجعلها مشابهة لروما وجعلها مركز هام في الامبراطورية الشرقية ، ويوجد بها آثاراً صخمة منها المعبد الذي تدل على أهميته الأعمدة الأربعة ذات التيجان الكورنثية، كما يعد مسرح شهبا من المسارح الشهيرة بطابقه العلوي وقناطره ، بالإضافة إلى غرف الثياب والمطالعة والرياضة والمطاعم والملحقات في ابنية المسرج ، والحمامات الرومانية الضخمة والمعابد ودور العبادة ، وجعل للمدينة اربع مداخل أو بوابات ( اقوس نصر )ما تزال موجوده حتى اليوم ، واثار المدينة وأسوارها والشوارع المرصوفة بالحجارة ومبانيها التاريخية شواهد حية على مدى التطور العمراني الذي شهدته المدينة في التاريخ وكانت من أكثر المدت تطورا في مختلف نواحي الحياة .
لقد أخذ حكم الاحتلال الروماني يشهد ضعفاً وانحلالاً فتعاظم دور الغساسنة وأصبحوا أصحاب الحكم الحقيقيين في ظل السلطة الرومانية الضعيفة خلال القرن الرابع الميلادي . وعندما آل الحكم العربي على بلاد الشام لاقاه الغساسنة والقحطانيون بالترحاب فأقر الخليفة العربي عمر بن الخطاب عام /636/م مالكاً ابن حارث أميراً على حوران الذي تشكل المحافظة جزءاً منه , وكان لسكان المحافظة آنذاك شرف المشاركة في معارك الجهاد ضد الروم والصليبيين .
ومن جهة أخرى كانت ربوع المحافظة التي عرفت قديماً بأسماء عديدة ك جبل الباشان و جبل حوران و جبل الريان و جبل العرب, تشد إليها أنظار الخلفاء العرب، فبنى الوليد بن عبد الملك لنفسه قصراً في ريمة اللحف، كان يقضي فيه بعض الوقت في فصل الصيف ، أما الخليفة عمر بن عبد العزيز فقد امتلك في السويداء مزرعة كان يقيم فيها من وقت لآخر ، وعندما تنازل عن ممتلكاته آثر الاحتفاظ بها دون غيرها فأبقاها لنفسه .
ومثلما شدت المحافظة أنظار هؤلاء الخلفاء هز جمال طبيعتها مشاعر العديد من الشعراء العرب، مثل امرؤ القيس والشريف الرضي ولبيد بين ربيعة وغيرهم، فتغنوا به وأنشدوا أشعاراً جميلة . فالشاعر العربي جرير تعلق بجبل الريان حباً وذكرى وحنَّ إليه قائلاً :
يا حبذا جبــل الريــَّان مــن جبلٍ .......وحبــذا ســاكن الرَّيان من كانا وحــبذا نفحــات من يمـانيـة .......تأتيــك مــن قبــل الرَّيان أحيانا
هبَّت شمالاً فذكرى مــا ذكرتكم ......عند الصفاة التي شرقي حورانـا
واستمر اسم جبل الرَيَّان يطلق على ما يبدو على المحافظة حتى خلال العصر الاموي وحتى اواخر العصر العباسي . ثم شهدت المنطقة اضطراباً في الأمن وتراجعاً في الحياة الاقتصادية فأدى ذلك مع عوامل أخرى كما ترجح المصادر إلى نزوح النَّاس عنها، فقل عدد السُّكَّان وهُجرت معظم المدن والقرى . واستمرت تلك الظَّاهرة الطارئة فترة من الزمن . فكانت القبائل البدوية تأتيه في فصلي الرَّبيع والصيف لترعى مواشيه ربيعه وتستقي من مياهه فتهدد بذلك الأجزاء الغربية المسكونة منه مثلما تهدد الحياة الاقتصادية في السهل الحوراني . عادت الحياة تدب من جديد في ربوع الجبل واوابده ومدنه ، فقد تمكن الأمير فخر الدين المعني الثاني من بسط سيطرته على حوران، عام /1613/ م حملة ضخمة اضطرته للتراجع المؤقَّت ثم ما لبث أن أرسل عام /1625/ بعثة عسكرية وفنية إلى حوران ليعيد ترميم قلعة صلخد وكانت البعثة بقيادة ابنه الأمير علي . لكن الاستقرار الفعلي في الجبل لم يبدأ إلا مع مطلع القرن السابع عشر منذ عام /1711/م حيث أخذت قراه ومدنه في الجزء الشمالي منه تشهد الحياة من جديد مع هجرات جاءته من مناطق شمال سوريا مثل حلب وادلب وكذلك من لبنان وفلسطين وأخذت تتوسع فيه شيئاً فشيئاً وتستقر في المدن والقرى .
سلطان باشا الأطرشوإبان الاحتلال العثماني لم يعرف الجبل حكماً عثمانياً مباشراً حتى عام /1840/م فقد كانت أسرة الحمدان الأسرة الحاكمة في الجبل ويعرف الشيخ الحمداني باسم شيخ مشايخ الجبل أو كبير المشايخ فيه . وعندما أراد حكم محمد علي باشا في بلاد الشام /1831 _ 1841/ أن يفرض التجنيد ونزع السِّلاح على السكان شهد الجبل حرباً ضروساً استمرت تسعة أشهر دون أن يتحقق للحاكم ما أراد بالرغم من أساليب القسوة والقتل والتدمير وردم برك المياه والحصار المحكم فزهقت أرواح آلاف الضحايا من الجيش والسكان . ثم عادت الدولة العثمانية وكررت سياسة محمد علي باشا في الجبل فتذرعت لبسط سيطرتها المباشرة فيه بمبررات مختلفة وطلبت من سكانه تسليم أسلحتهم والقبول الجديد بتجنيد أبنائهم، في الوقت الذي كانوا يقومون فيه بأنفسهم بأعباء فرض الأمن في الجبل وفي درء الأخطار التي كانوا يتعرضون لها من جهة ويعملون كل ما في وسعهم لتطوير الزراعة وتعمير البلدات والقرى، وتأمين مستلزمات الاستقرار فاضطروا لمواجهة دامية مع حملات الدولة العثمانية بشكل متقطع خلال عشرات السِّنين حتى رحيل الاحتلال العثماني عام /1918/م . حيث شارك الجبل في الثورة العربية الكبرى التي قادها الشريف حسين، قاتل أبناؤه إلى جانب أشقائهم في الجيش العربي والجيش التركي وكانو أوائل الداعيين للثورات بقياداتهم الدينيه السياسيه .. وساهموا في دحره إلى أن وصلوا مع طلائع الجيش العربي مدينة دمشق ورفعوا العلم العربي في سمائها .
واعلن استقلال سوريا ومنها الجبل لكنه لم يستمر طويلاً، فاضطربت من جديد الحياة في بلاد الشام مع بداية الاحتلال الفرنسي ، ونشبت الثورات الوطنية والتي كان محافظة السويداء دوراً محورياً فيها بقيادة سلطان باشا الأطرش القائد العام للثورة السورية الكبرى والذي ابتدأ ثورته بكلمته الشهيرة إلى السلاح إلى السلاح حيث كان العرب الدروز من أول من قامو بالثوره ضد الفرنسيين وقامت عده معارك ضريه مثل معركه المزرعة و الكفر وكان لهم الدور الأكبر في دعم و مساعده إخوانهم في دمشق... حيث خففو الضغط عنهم وكانت الشعله الأولى في مشعل الحريه العربي . وكانت نتيجة هذه الثورة التي ضمت تحت لوائها بطولات المناضلين في سوريا أن أشرقت شمس الاستقلال في 17 نيسان 1946 لتشهد بعدها سوريا بداية عهد جديد .
السويداء الحديثة تطورت محافظة السويداء بشكل ملحوظ في العقود الاخيرة وتعمَّقت مختلف أوجه الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعمرانية ومدينة السويداء مدينة عصرية راقية بمبانيها الانيقة وشوارعها واسواقها وكذلك المدن والبلدات حيث تنتشر احدث وارقى المباني والفلل السكنية , وبفضل الرعاية البالغة التي أولاها الرئيس الراحل حافظ الأسد شهدت المحافظة تسارعاً في وتائر النمو والتطور فشقت الطرق وعبدت بين قرى ومدن المحافظة ، وبنيت المدارس والمعاهد والمستشفيات والمراكز الثقافية والصحية ورياض الأطفال والمركز الخدمية ، وشيدت السدود وأقيمت المصانع ، واستصلحت الأراضي الزراعية، وأحدثت المصارف ووصلت الكهرباء إلى كل مدينة وقرية ومزرعة في كافة ارجاء المحافظة ، وبلغ عدد سكان المحافظة مايزيد أكثر من ثلاثمائة وخمسون ألف نسمة . وتطورت في المجال الزراعي والصناعي .
الزراعة تشتهر محافظة السويداء بزراعة الكرمة ( العنب ) حيث تنتشر زراعتها في مناطق واسعة وتنتج المحافظة كميات كبيرة جدا من العنب سنويا منها ما يستهلك محليا ومنها ما يصدر ويعتبر عنب السويداء ذات نوعية ومنها مايتم بيعه لمصانع ومعامل المشروبات وكذلك تشتهر بزراعة اشجار التفاح االمعروف بجودته وزراعة العديد من الاشجار المثمرة مثل الاجاص والدراق والخوخ واللوزيات وانتشرت زراعة اشجار الزيتون بصورة كبيرة وأصبحت معدلات إنتاج الزيتون وزيت الزيتون في تزايد مستمر , ومن المزروعات القمح والعدس والشعير والحمص وغيرها وتجد كروم العنب والتفاح في كل بلدة وقرية ومزرعة في المحافظة واول من زرع واسس شجرة التفاح الشيخ ابوحسن سليمان ابوسعدة .
الصناعة يوجد محافظة السويداء عدد من الصناعات نذكر منها - صناعة السجاد - صناعة البلاستيك - صناعة الكونسروة والصناعات الغذائبة - صناعة المشروبات الكحولية ( العرق والنبيذ ) - صناعة الموكيت - صناعة العصير الطبيعي - معمل غاز الاوكسجين - صناعة الاحذية - زيت الزيتون - تعليب وحفظ الفاكهة وخاصة التفاح وبعض الصناعات التقليدية التراثية .
التجارة يوجد في المحافظة عدد من المدن الرئيسية أهمها السويداء و شهبا و صلخد والتي تتركز فيها الاسواق والمحلات والمجمعات التجارية الكبيرة التي تهتم ببيع كافة المنتوجات وتقدم كافة الخدمات ، وتكون الحركة التجارية في اوجها منذ ساعات الفجر الأولى وحتى فترة ما بعد الظهر ويكون عدد الزوار اضعاف اضعاف عدد السكان في المراكز والمدن الرئيسة ، ففي السويداء عاصمة المحافظة تنتشر الاسواق المتخصصة والمحلات التجارية لكافة الاصناف والأنواع من الملابس والمنسوجات والاقمشة والمواد الغذائية والحلويات والمواد الصناعية والمواد الأولية والمكتبات ومحلات الأجهزة الكهربائية والتحف والهدايا والسجاد والاثاث والمعدات الزراعية والصناعية والسيارات والمحلات والشركات الصناعية والمهنية المتخصصة .
قوس النصر السياحة والطبيعة تتمتع السويداء بطبيعة جبلية رائعة وتعتبر بمعايير الامم المتحدة متحف طبيعي للاوابد الآثرية والتاريخية في كافة مدن وبلدات وقرى المحافظة , وكذلك تنتشر على امتداد اراضي المحافظة وخاصة الجبلية منها آلاف الدنمات من الاراضي الحراجية الطبيعية غابات فوق المناطق الجبلية من سليم وعتيل والسويداء والكفر وغيرها ...والاراض المشجرة بأشجار مثمرة وكروم العنب و التفاح أو آلاف الدنمات من الاراضي المشجرة بأشجار حراجية جديدة ( غابات ) في عدد من مناطق المحافظة مثل منطقة ظهر الجبل وسد العين حيث يوجد في منطقة ظهر الجبل أكبر مشروع تشجير مثمر في المنطقة .
إضافة للطبيعة الجميلة والاوابد والمدن والمواقع الأثرية الكثيرة والمناخ الجميل المعتدل مما يجعل المحافظة من ضمن الاماكن السياحية التي تخطط وزارة السياحة السورية لزيادة الاستثمار السياحي وجذب المهتمين والسياح إلى المنطقة فهناك الكثير الكثير من مقومات الجذب السياحي , ويوجد في المحافظة عدد من شركات النقل السياحي الحديثة التي تربط كافة مناطق المحافظة إضافة لرحلات على مدار اليوم من السويداء إلى دمشق ، يوجد في العديد من المدن والبلدات مراكز ومقاهي انترنت , ومطاعم واستراحات متميزة .
تقام في السويداء مهرجانات وفعاليات ومعارض عديدة مثل مهرجان السويداء للتسويق والسياحة ومهرجان المزرعة الثقافي ومهرجان موسيقى الجاز بالسويداء ومعرض الكرمة والتفاحيات ونشاطات فنية للفنون التشكيلية والنحت إضافة للعديد من المعارض الفنية ومهرجانات ثقافية وادبية .
المواقع السياحية مدينة السويداء حيث مدينة بنمط راقي متطور تجد فيها الاسواق التجارية والمطاعم بكافة أنواعها، ومن أهمها مطعم الصفصاف السياحي للسيد وائل فرج ولا ننسى زيارة متحف السويداء . مدينة شهبا ( المسرح الروماني - البوابات اقواس النصر - متحف شهبا الذي يضم أهم لوحات الفسيفساء الرائعة . بلدة قنوات ( المعابد - الكنيسة البيزنطية - معبد الشمس والكثير من الاثار إضافة للجبال المكسوة بالخضرة والغابات الطبيعية . احراج الكفر احراج وغابات طبيعية بالقرب من بلدة الكفر منطقة ظهر الجبل حيث تنتشر فوق أعلى القمم الجبلية في المحافظة كروم العنب الشهيرة في السويداء وبساتين التفاح واشجار الفاكهة والينابيع إضافة لوجود بحيرة سد الروم التي تحيط بها الجبال. منطقة سد العين بحيرة واحراج وغابات صناعية . مغارة عريقة مغارة طبيعية اثرية ويوجد بقربها استراحة ومطعم بمستوى جيد . قرية بريكة تل الدبة ... معبد يوناني بلدة سليم و بلدة عتيل معابد يونانية ورومانية ومسلة واثار متنوعة . بلدة القريا بلد قائد الثورة السورية الكبرى سلطان باشا الاطرش ,والنصب التذكاري الخاص . قرية عرى وفيها منزل امير الجبل ومنزل السيدة اسمهان الاطرش ويسمى هذا المنزل دار الامارة أو دار عرى . قلعة صلخد المهيبة - تتوسط مدينة صلخد . معبد المشنف يقع في بلدة المشنف . "شهبا"... مدينة "فيليب" العربي وقصة الفيسفساء
بعيداً إلى الجنوب من مدينة "دمشق" وبالتحديد عند قرية "المسمية" التي تبعد حوالي /30/ كيلومتراً عن المدينة تبدأ منطقة "اللجاه"، وهي أرض صخرية سوداء تتجه جنوباً بطول /60/ كيلومتراً وعرض /71/ كيلومتراً. تقع في بداية "اللجاه" من جهة الشرق مدينة "فيليب العربي- شهبا" التي أطلق عليها "اليونانيون" اسم "تراخونيتد" (بلد "البازلت الأسود")، ونظراً للموقع الاستراتيجي الهام لهذه المدينة فإنها تعدّ قيمة أثرية وسياحية وتشكيلية، حيث إنك تشهد براعة مصممها في هندسة العمارة وتكوين التصميم الخارجي والداخلي لها وتقسيمها إلى أوابد أثرية خالدة ستبقى منعطفاً للبحث والتساؤل.
موقع eSuweda التقى الباحث والفنان التشكيلي "حمد الحلبي" المدير السابق لمتحف "شهبا" والمدير لدارة الفنون الجميلة جوار المتحف، وكان معه الحوار التالي:
* هل لك في البداية أن توضح لنا أبرز المنعطفات التي شكلت القيمة التاريخية والسياحية "لشهبا"؟
** يعرف عن "شهبا" أنها مسقط رأس الإمبراطور "فيليب العربي ـ ماركس فليبوس" الذي حكم إمبراطورية "روما" طوال /5/ سنوات فترة ما بين عام 244 ــ 249م، وعني بمدينة "شهبا" كما لو أنها ابنة مدللة له فبنى فيها القصور والمعابد… وأحاطها بسور طويل حماية لها من الأغراب… ولم تزل حتى الآن معالمها الأثرية تشهد على عظمة وسياسة هذا الحاكم.
* ماذا عن التقسيمات الأثرية لهذه المدينة؟
** التقسيمات الأثرية مختلفة على امتداد المدينة، تبدأ من الأسوار والبوابات الأربع الشمالية والشرقية والجنوبية والغربية ثم يأتي المدرج ومسرح "شهبا" ومعبد الموت وة الرومانية والحمامات وبقايا كنيسة من العصر البيزنطيمعبد يوليوس مارينوسأما "المدرج" فيتألف من طابقين واضحي المعالم يتسعان لألفي شخص وما زال طابقه الثاني محافظاً على صلابته وجماله العمراني، يتخلل المدرج المسرح وهو مبني من أحجار البازلت ويقع في القسم الجنوبي الغربي من المدينة،
وبالقرب منه يتوضع معبد الموت ـ مدفن عائلة "فيليب" الملكي الذي بناه "فيليب" تخليداً لذكرى والديه "يوليوس مارينوس وأوتاسيليا"، وقد وجد على واجهة المعبد نقش يوناني يقول: «إلى الإله يوليوس مارينوس»، وهذا يدل على أن الإمبراطور وضع أبويه في مكانة الإلوهية. نقش باب المقبرة بزخارف جميلة وهو بارتفاع /5،5/ أمتار وعرضه /3/ أمتار، وباقي البناء كلل في زواياه الخارجية بأربعة تيجان من الطراز الأيوبي.يلي المعبد الحمامات الرومانية التي بنيت في الطرف الشرقي للشارع الرئيسي الممتد من الشمال إلى الجنوب، وتتألف من ثلاثة أقسام رئيسة: البارد ويسمى "فريجيدا ريوم" والفاتر "تبيدا ريوم" والحار "كيوم"، وتجلب إليها المياه من قرية "الطيبة" على بعد /11/ كم عن المدينة وتوزع بواسطة قني فخارية إلى قلب جدرانها.
* ما قصة الأعمال الفسيفسائية التي تمّ العثور عليها في "شهبا"؟
** في عام 1963م تم العثور ضمن ة الرومانية المؤلفة من /24/ غرفة على أربع لوحات فسيفسائية أرضية، يبلغ طول اللوحة وعرضها حوالي مترين ونصف المتر ولا زالت في مكانها الطبيعي الحماماتالذي يشغل حالياً متحف "شهبا" الوطني وهي معروضة بأسلوب جميل يُمكّن الزائر من مشاهدتها بوضوح والتمتع بروعة وخصوصية كل قصّة ترويها.
فعند الجدار المقابل لباب المتحف الداخلي تستقبلنا لوحة تمثل إله الخمر "باخوس" ويعود فنها لأواسط القرن الثالث الميلادي وهي تمهد لدخولنا غرفة الأساطير الفسيفسائية لنشاهد لوحتي ربات النعم الثلاث والفصول الأربعة إلى جانب لوحة "تيثس" ـ ربّة البحر التي يلتف حول عنقها ثعبان بحري وتزين أعلى رأسها نجمة بحرية وتسكن شعرها الأسماك ويحيطها أطفال يركبون الحيتان ويصارعون الموج، لتستوقفنا لوحة المتحف الرابعة وتمثل أسطورة المغني والموسيقي اليوناني "أورفيوس"، وهو يعزف ألحانه على قيثارته وإلى جانبه الأيمن تجمعت الحيوانات لتؤنس وحدته بعد أن غضبت الآلهة منه وأعادت زوجته "إيروديس" إلى الموت.
* كيف تنظر إلى مكانة هذه الأعمال عالمياً؟
** إن لوحات الفسيفساء فريدة من نوعها عالمياً لكونها ما زالت في موضعها الطبيعي منذ اكتشافها عام 1963م وكونها مرجعاً هاماً لرواد السياحة وعلماء الآثار كتأريخ للمكان ودلالة على تاريخه العريق، والأعمال متميزة بأحجامها المتساوية وخصوصيتها الواضحة في العمل والتقنية في تركيبها من حيث اختيار الموضوع وبناء اللوحة وتركيب القطع الرخامية المجزّأة بعناية إلى مكعبات صغيرة يبلغ حجمها /3ـ 7/ ملم وقد أكسبتها هذه السمات شهرة واسعة على مدى العالم العربي والأجنبي.مدفن عائلة فيليب* والجانب الذي قدمه الفن السوري في تلك المرحلة، ما رؤيتك له؟
** ترك الفن السوري بصمته في العديد من الأوابد الأثرية والمكتشفات في العالم نظراً لأثره البالغ على الحضارات التي حملت روعته ودقته، وأكثر الفنانين الذين كان لهم السبق في إنجاز تلك الأوابد والمكتشفات من زخارف ونحت وفسيفساء قبل عهد "فيليب" العربي ومن صنعه هم سوريون… ويذكر منهم الفنان العربي "أبو الدر الدمشقي" الذي بنا أهم المعابد الخالدة في إمبراطوريّة "روما". [/size [size=21]«تقع محافظة "السويداء" إلى الجنوب من القطر العربي السوري وتبلغ مساحتها خمسة آلاف وخمسمئة وخمسين كيلومتراً مربعاً ويقدر عدد سكانها بأربعمئة وخمسة وثلاثين ألف نسمة منهم قرابة مئة ألف في بلاد الاغترابوتمتاز مساحتها الصغيرة بتنوع تضاريسها جغرافياً فتشرف على سهول حوران المنبسطة في الجزء الغربي منها وتتركز الجبال في وسطها حيث تشمخ قممها إلى ما يزيد على 1820م/قمة تل القينة/. فوق سطح البحر تغطيها الثلوج بأجمل ثوب كل شتاء».
الحديث كان للأستاذ "فادي حديفة" عضو المكتب التنفيذي في محافظة "السويداء" لموقع eSuweda بتاريخ 19/7/2009 وأضاف يقول: «أما إذا يمم الناظر وجهه شمالاً والى الشمال الغربي فستدهشه تلك الصبات البركانية البازلتية التي رسمتها ريشة الطبيعة الخلابة فأطلق الإنسان عليها اسم "اللجاة" أكبر صبة بازلتية في العالم، يتخللها طريق الحج الذي سلكته القوافل من الأناضول مروراً بدمشق إلى مكة المكرمة عبر مئات السنين. وتفضي حدود المحافظة الشرقية إلى منطقتي الهبارية والأنباشي اللتين سكنهما الإنسان القديم منذ الألف الرابع قبل الميلاد وترك آثاراً تحير سين حتى الآن».
المهندس "جهاد أبو زكي" مدير السياحة بـ"السويداء" قال: «تنتشر المظاهر الطبيعية الخلابة على مساحة المحافظة مشكلة معالم سياحية منها الجروف الصخرية، والمغر الممتدة بعيداً تحت الأرض كاشفة عن لوحات من الصخور والتشكيلات الجميلة، وأهمها: مغارة "عريقة" ومغارة "قنوات" وهوة "أم الرمان"، وهناك تناغم مع هذا التنوع الجغرافي مع طبيعة خلابة الاستاذ فادي حديفةوثّقتها دراسات الأمم المتحدة واعتبرت "السويداء" أكبر متحف للتنوع الحيوي حيث آلاف الدونمات من الأراضي الحراجية الكثيفة والمحميات الطبيعة والتي لم تمسها يد الإنسان منذ نشوئها حتى الآن فزخرت بأشجار البلوط والسنديان التي يزيد عمرها على 4000 سنة وتعتبر أهم مصنع أوكسجين في العالم، وحافظت على أكثر من900 نوع حيوي من النباتات والحيوانات البرية، ولذلك يقصد الجبل كل من يريد الاستشفاء من أمراض الربو والصدر».
وبيّن بالقول: «احتضن السكان كل هذا الغنى بحياتهم الريفية البسيطة وانفتاحهم على مجتمعات الاغتراب، ولذلك تمتعت المحافظة بغنى في العادات والتقاليد، حيث أبدع سكانها الكثير من الصناعات اليدوية الجميلة وأهمها صناعة السجاد والبسط والمطرزات وأطباق القش والصناديق المزخرفة وكذلك الأزياء المطرزة الغنية بالألوان وبمظاهر الفرح، حيث تفتخر "السويداء" بالمحافظة عليها في أسواقها التقليدية، كما تحافظ على الكثير من القرى والبيوت القديمة ذات الطراز التقليدي والعناصر المعمارية المبنية من الحجر البازلتي حيث لا تزال هذه البيوت نموذجاً للبيوت الصحية، ونتيجة للاغتراب وحميمية العلاقات الاجتماعية والترابط العائلي يتميز السكان بثقافة جيدة وانفتاح على مظاهر الحياة الحضارية، وتقام فيها مهرجانات ومعارض عديدة أهمها معرض الكرمة والتفاحيات، وملكة جمال العنب الذي يقام في المهندس جهاد ابو زكيشهر أيلول من كل عام، ومهرجان المزرعة للإبداع الأدبي والفني الذي يقام في شهر آب من كل سنة، وتزخر المحافظة بصالات العرض الفنية وبالأندية والجمعيات والمراكز الثقافية التي يبلغ عددها عشرين مركزاً، ما جعل الحركة الأدبية خاصة والثقافية عموماً متطورة باستمرار».
الدكتور "بيان مزهر" رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية بـ"السويداء" أوضح قائلاً: «ما زاد "السويداء" غنى هو احتضان السكان لهذا المتحف البيئي بمشاريع الكروم والتفاحيات حيث تعتبر منطقة ظهر الجبل أكبر مشروع تشجير مثمر في الشرق العربي ويصدّر أفخر الأصناف من التفاح والعنب ذات المواصفات العالمية».
المهندس "وسيم الشعراني" رئيس دائرة الآثار أوضح قائلاً: «إن مسيرة الحضارة بتنوعها الجغرافي والبيئي والتارخي امتدت من العصر البرونزي الوسيط إلى الآرامي فاليوناني فالنبطي فالروماني فالغساني فالعربي الإسلامي وكانت المنطقة قد سكنت قبل ذلك في العصر الحجري الوسيط والنحاسي ما جعلها اليوم تزخر بآثار تلك المراحل وأوابدها حيث ذكرت حوليات تحوتمس 1450-1504 ق.م تل دبة بريكة- دوبو- والعلاقة التجارية معه وحيث لا تزال روما الصغرى "شهبا"، "فيليبوبوليس" كما سماها الإمبراطور فيليب العربي، شاهدة على الإمبراطورية الرومانية والتي بنيت من عام 244-249 م خلال ست سنوات بشكل يشابه روما المهندس وسيم الشعراني بكل مكوناتها من المسارح والحمامات والقصور المزينة بأجمل لوحات الفسيفساء والباقية حتى الآن في مكانها الأصلي ليكون الاحتفال بالألفية الأولى للإمبراطورية الرومانية في "شهبا"، وبالانتقال إلى "قنوات" "كاناثا" والتي كانت إحدى المدن الرومانية العشر "ديكابوليس" وباتت مركزاً أسقفياً هاماً ومركزاً للحج المسيحي بين القرنين الرابع والسابع الميلادي وتنفرد "السويداء" بأنها تحتوي ستة مدرجات رومانية تأكيداً لعصور من الترف الثقافي والفني المتجذر فيها».لم يسجن النحات "معروف شقير" أعماله داخل جدران صماء، بل حررها لتكون في أحضان الطبيعة في حديقة منزله في بلدة "القريا"، لأنها حجارة سوداء صلبة علمها الكلام، بلغة إزميل الحديد لتفيض بما جرح الفؤاد من وجع وألم.
| |
| | | اسير الروح مراقب فني
عدد المساهمات : 1647 تاريخ التسجيل : 10/06/2009 الموقع : بين الاصدقاء الرائعين فقط
| موضوع: رد: مـكتـبـة مـحـافـظـة السـويـداء الإثنين يناير 11, 2010 2:34 am | |
| صديقي الغالي ماهر: دائما تنال الاعجاب و التميز في جميع مواضيعك الرائعه والمميزه وخاص المواضيع الرائعه التى تعرفنا أكثر وأكثر عن جمال وتاريخ و شجاعة ابناء بني معروف وجبل الريان جبل العرب السويداء الغالي
الف شكر لك على ما تقدمه من مواضيع خاصه بجبلنا الغالي
تحياتي ومحبتي لك | |
| | | أحباب الروح أحلى الخبراء
عدد المساهمات : 6177 تاريخ التسجيل : 13/07/2009 الموقع : مؤسسة أمل حياتي
| موضوع: رد: مـكتـبـة مـحـافـظـة السـويـداء الإثنين يناير 11, 2010 2:52 am | |
| أشكرك صديقي الغالي ماهر على هذة الفتة الرائعة منك وأشكرك كل الشكر على غيرتك على أبناء بني معروف ونحن نفتخر بوجود أنسان عظيم من أمثالك في هذااا المنتدى الغالي تحياتي
| |
| | | ماهر عضو متوسط
عدد المساهمات : 486 تاريخ التسجيل : 18/06/2009 الموقع : انامنً بنيـ معروفــ انا
| موضوع: رد: مـكتـبـة مـحـافـظـة السـويـداء الإثنين يناير 11, 2010 6:16 am | |
| اسير الروحأحباب الروحالف شكر لكم ياصدقائي منورين الصفحه | |
| | | ماهر عضو متوسط
عدد المساهمات : 486 تاريخ التسجيل : 18/06/2009 الموقع : انامنً بنيـ معروفــ انا
| موضوع: يتبع الإثنين يناير 11, 2010 8:46 am | |
| صورٌ فريدة تلك التي تزينت بها مضافة قائد الثورة السورية الكبرى "سلطان باشا الأطرش" التي تتوسط بلدة "القريا"، وتواجه صرح شهداء الثورة، صور للقائد الثائر وللقاءات فريدة، إلى جانب صور مجاهدي العائلة وذكريات قديمة، وتبقى وصية "سلطان الأطرش" محطة تجذب الزائر للقراءة والتمعن بمآثر هذا القائد العظيم.
يطل ق عليها اسم "الخرسا" ويقال إنها سميت بهذا الاسم نسبة لامرأة صالحة خرساء سكنت فيها مدة من الزمن، ومنهم من يقول نسبة لطبيعتها الجغرافية وكثرة الصخور البركانية الصماء فيها.
والأغلبية الكبيرة ترجح السبب لتلك المعركة التي خاضها الثوار ضد الاحتلال الفرنسي على أرض "اللجاة" حيث كان الرصاص والبارود كثيفاً جداً في ذاك اليوم، لدرجة أن الآذان لم تعد قادرة على سماع صوته وكأنه أصيب بالخرس.
تقع قرية "الخرسا" في الشمال الغربي من محافظة "السويداء" وتبعد عن مركز المحافظة مسافة 35 كم، موقع eSuweda في زيارته للقرية التقى المهندس "وليد مسعود" رئيس بلدية "مجادل" وابن قرية "الخرسا" وقد حدثنا عنها قائلاً: «تحوي القرية العديد من البيوت القديمة المهجورة يطلق عليها اسم البلدة القديمة يعود تاريخها إلى العصر الروماني، فيها شجرة بطم عملاقة يتجاوز عمرها حوالي 300 عام يطلق عليها اسم "أم الكباش" وهي اليوم مقام يرتاده الناس بحثاً عن الطمأنينة وراحة البال، بالقرب منها خربة قديمة تسمى "خربة برد"، يبلغ عدد سكان القرية 1400 نسمة وتبلغ مساحة المخطط التنظيمي 95 هكتاراً، ومساحة الأراضي الزراعية 300 هكتار وتشتهر فيها زراعة الزيتون والتين واللوز بالإضافة إلى القمح والشعير والمحاصيل الحقلية».
وعن الواقع الخدمي في القرية، أضاف "مسعود": «القرية مخدمة بالهاتف والكهرباء والمياه بالإضافة إلى شبكة من الطرق، وفيها مدرستان حلقة أولى وحلقة ثانية، أما بالنسبة للخدمات الطبية فهي تتبع لمدينة "شهبا"، القرية تعد من القرى الفقيرة، فقرى "اللجاة" من أكثر المناطق التي تعرضت للقصف أيام العدوان الفرنسي وقد دمر معظمها، عدد كبير من سكان القرية في الاغتراب، ومنهم من يقطن في قرى مجاورة أو في المدن ويعود سبب هجرتهم إلى أحد أمرين: الأول قلة الطرق الزراعية في القرية، والتي تساعد كثيراً في النهضة الزراعية، وحركة السير شبه المعدومة باستثناء ساعات الصباح الباكر.
وقرية "الخرسا" ضمن القرى الثلاثة "مجادل" و"صميد" و"الخرسا" التي تعمل البلدية على إعداد دراسة لضم أراضيهم الصخرية الجرداء الواقعة في المنطقة الشرقية ضمن أملاك الدولة، لاستثمارها بمشاريع مثل مطاعم وفنادق ومشفى ويعود السبب إلى نقاء الجو وصفائه، ونأمل بعد إقامة هذا المشروع أن نساهم في الحد من الهجرة من هذه القرى إلى المدن وتنشيط حركة السياحة في "السويداء"». أم الكباش"... حكاية عند جذع الشجرة
أضاع أحد رعاة الغنم قطيعه في منطقة "اللجاة" الوعرة، التي تحيطها هضاب من الصخور البركانية القاسية. أحس للوهلة الأولى أنه ارتكب خطيئة عمره، وأن بيته قد خرب، وبدأ رحلة البحث المضنية وسط بحر من الحجارة المتجمدة، إلى أن هدّه التعب واليأس. ]وفي غفلة من الوقت لاحت أمام ناظريه شجرة بطم عملاقة وسط الصخور والوعور، أسرع باتجاهها طالباً قليلاً من الراحة والتفيّؤ، وعندما وصل كان القطيع يدور حول الشجرة العملاقة وكان الكبش الأكبر حجماً يترك القطيع ليصل إلى الشجرة!. وعندما قام الراعي بهش قطيعه للذهاب قبل حلول الظلام لم يبارح الكبش الكبير مكانه عند الجذع على الرغم من محاولات الراعي المتكررة لذلك، ودون تفكير أخرج الراعي من كيسه سكيناً حاداً ونحر به الكبش الكبير حتى سالت دماؤه على الجذع، معتقداً أن هذا المكان فيه سر ما، وأخذ قطيعه وعاد شاكراً الله على عطاياه.
انتشرت قصة الراعي كالنار في الهشيم، وللتأكد من صدقه جرب الأهالي نفس الطريقة، أخذوا قطعانهم وراحوا باتجاه الشجرة، وعندما دار القطيع حول الشجرة تركهم كبش كبير واتجه نحو الشجرة وسط اندهاش الجميع، وبعد أن قدموه أضحية لها، قرروا أن يطلقوا عليها اسم "أم الكباش"، وتحولت إلى مزار دائم يؤمه الباحثون عن الأمان، والطالبون للحاجة.
في قرية "الخرسا" الواقعة إلى الشمال []
|
طولها يزيد على عشرة أمتار | []الغربي من مدينة "شهبا" على بعد 18 كيلومتراً، حاول موقع eSuweda اكتشاف الحقيقة، ورصد آراء الناس هناك، فالشيخ أبو أيمن "زيد مسعود" قال: «إن قصة الراعي حقيقية، على الرغم من عدم وجودنا في ذلك الوقت بالقرية، وأعتقد أن عمر الشجرة يتجاوز ثلاثمئة عام، ولكن الحادثة وقعت في بداية القرن العشرين، وقد سألنا الشيخ الجليل "راكان الأطرش" عن المقام فقال إنه يعود لامرأة صالحة تدعى "سلمى" كانت تقيم بمغارة في نفس المكان، وقد وهبها الله حب الناس والعطف على الفقراء واليتامى، وأكرمها عندما جعل الكبش يطلب أن يكون أضحية، وتذكير الناس القادرين أن هناك من هو بحاجة للرعاية، وقد تحول المقام إلى مقصد للناس، وتساعد أهل القرية في بناء مقام مناسب يحمل نفس الاسم.
مختار القرية "هاشم مسعود" أكد الحديث السابق، وأضاف: «هناك قصة أخرى تقول إن أحد رعاة الغنم كان يستظل بالشجرة عندما شاهد كبشاً من قطيعه لا يفارق الشجرة نهائياً، وعندما قرر الراعي الذهاب لم يبارح الكبش مكانه فقام بالتضحية به
[][] |
مقام أم الكباش في الخرسا | على نية الصالحين، وقبل عشر سنوات من الآن ما زال أغلب مواطني المحافظة يتذكرون كيف ظهر في ساق الشجرة العملاقة رأسان لكبشين متقابلين، وكأنهما سوف ينطقان، وهما من الفطريات التي تفرزها هذه الشجرة المباركة، وقد قام أهل القرية بوضع الرأسين في صندوق بلوري ليتمكن الجميع من رؤيته كدليل على طهارة المكان وقدسيته، وبعد فترة من الزمن جاء عريس إلى المقام للتبرك، وفتح الصندوق ودون أن يقصد أفسد الرأسين، والذي يدقق بالشجرة يرى مكان الرأسين تماماً، وليس هناك أي خداع بصري».
وساق أكبر معمري القرية قصة مشابهة للراعي، حيث أوضح الشيخ أبو نزيه "زيد مسعود" البالغ من العمر 85 عاماً قصة الشجرة بالقول: «هرب قطيع من الأغنام طالباً الأمان من ذئب هائج، والتجأ إلى الشجرة، وقبل أن يصل الراعي لنجدة قطيعه تصدى كبش كبير للذئب وأرداه بقرنيه الكبيرين، وجلس جوار الشجرة لا يبارحها رغم محاولات الراعي المتكررة، وعندها قام بالتضحية به لوجه الله، والزائر للمقام الآن يجد قبران: واحد للسيدة الفاضلة أمام شجرة
[9][] |
[][size=18]قطرها ثلاثة أمتارe] | []البطم، [size=18]وآخر للسيدة التي خدمت المقام طوال نصف قرن من الزمن».
والجدير بالذكر أن الزائرين للمقام يضعون قطعاً من ثيابهم على أغصان الشجرة طمعاً بتحقيق أحلامهم، وأن مصلحة الحراج التابعة لمديرية زراعة "السويداء" قد كتبت عن الشجرة أنها إحدى الشجرات الحراجية العملاقة، والمعمرة، والتي يبلغ قطرها ثلاث أمتار، وارتفاعها عشرة أمتار، وترتفع عن سطح البحر 350 متراً. [/size]صميد"... وتاريخ صمود طويل
[]
[e]9] [right]أطلق عليها الفرنسيون اسم قلعة الله، فقد كانت عصية على الاختراق وقاومتهم، فاسمها يوحي بالصمود، إضافة إلى كونها بوابة "اللجاة" الشمالية وترتبط أراضيها مع الصخور البركانية ارتباطاً وثيقاً. [] []تقع قرية "صميد" في الجزء الشمالي الغربي من محافظة "السويداء" تبعد عن مركز المحافظة 36 كم، وترتفع عن سطح البحر 775 متر، ويقال أن تسميتها جاءت من الصمد وله عدة معاني: أولها أن الصمد هو أحد أسماء الله الحسنى، وهو الصلب في الأرض الغليظة، والصمد أيضاً هو ماء الضباب، كما يطلق لقب الصمد على الرجل القوي الذي لا يشعر بالجوع والعطش خلال الحرب.
وهي تعتبر من القرى الفقيرة بالنسبة لجاراتها، ذلك لأن العدوان الفرنسي قام بتدميرها كاملة أثناء حربه مع ثوار الجبل، ليجد أهلها أنفسهم بدون مأوى، منهم من هاجر إلى قرى أخرى، ومنهم من عاش فترة في الخيام ريثما تمكنوا من ترميم بيوتهم، هذا وتلعب طبيعة الأرض الصخرية الممتدة من "اللجاة" دوراً كبيراً في قلة الأراضي الزراعية.
وتقول الآنسة e]
[9]] |
[]الآنسة "ريما شلغين"[/] | []"ريما شلغين" معلمة ومهتمة بتاريخ قريتها وتوثيقه لموقع eSuweda عن تاريخ القرية: «سكنت قرية "صميد" منذ ثلاثة آلاف عام، يوجد فيها خربة "صميد" العريقة والتي لازالت آثارها باقية إلى اليوم، وفيها كنيسة رومانية قديمة كانت كنيسة "مارجورجيوس" عليه السلام، وتشير الكتابات الآرامية واليونانية أنها كانت معبداً وثنياً قبل أن تتحول إلى كنيسة، هي اليوم مقام اسمه "الخضر" يرتاده الناس للصلاة من أجل تحقيق أمنياتهم وشفاء مرضاهم، كان يوجد بجانب المقام معصرة بطم قديمة، قُدر عمرها قرابة مئة عام، لكنها أزيلت أثناء ترميم المعبد، وعائلة واحدة في القرية قامت على إحياء العمل بهذه المعصرة بعد انقطاع تجاوز الخمسين عاماً. وتضيف "شلغين": «إلى الغرب من القرية يوجد الطريق الروماني الذي استخدمته القوافل والجيوش قديماً وكان يصلها "بدمشق" و"الحجاز"، ومن الشمال توجد المنطقة e]
[][e] |
[]"وليد مسعود" رئيس بلدية "مجادل"[e] | [9]الحراجية والتي تحوي أشجار البطم، لم يبق منها غير عشرات الآلاف بعد أن كانت في القديم تتصل بغابات الجبل و"قنوات"، بحيث كان لا يرى من القرية إلا مئذنتها، ولكن جيوش الأتراك والفرنسيين قضت على عدد كبير منها بالإضافة إلى الرعي الجائر والتحطيب، ومن الشرق "وادي اللوا" وفيه يوجد اللوز المر الذي يندر وجوده في العالم».
الأستاذ "وليد مسعود" رئيس بلدية قرية "مجادل" قال: «تتبع قرية "صميد" تنظيمياً لبلدية "مجادل"، حيث تبلغ مساحة المخطط التنظيمي للقرية 105 هكتار، الخدمات متوفرة في القرية من هاتف وكهرباء وشبكة طرق معبدة، كما يوجد فيها مدرستين حلقة أولى وحلقة ثانية، بالإضافة إلى نقطة طبية يزورها الطبيب كل أسبوع، تشتهر بالزراعات البعلية أهمها القمح والشعير والعدس، وزراعة الأشجار المثمرة أهمها الزيتون والتين على مساحة 360 هكتار، []
[9][] |
[9]صخور "اللجاة" تجاور البيوت السكنية في قرية "صميد"[] | 9]يبلغ عدد سكانها 2000 نسمة عدد كبير منهم في بلاد الاغتراب، ومن بقي في القرية من السكان يعمل بالزراعة».] غيضة نمرة"... موطن الشجر الكثيف [] ]
[right][]إلى الجنوب من قرية "نمرة" الواقعة إلى الشرق من مدينة "شهبا" والتي تبعد عنها 8 كم وتبعد عن مركز المحافظة حوالي 30كم، تتربع قرية صغيرة يصلح أن يطلق عليها مزرعة لقلة ساكنيها، ولخضرتها الدائمة. []
[]أطلق عليها سكانها "غيضة نمرة" لكثرة أشجارها، وهي على صغر مساحتها تشبه ظهر الجبل بكثير من الخصائص أهمها الطبيعة الجبلية القاسية في فصل الشتاء، والأرض الخيرة التي تنتج التفاح والعنب واللوزيات.
كان أول من سكنها الشيخ "أبو شبلي محمود الأباظة" وولده منذ العام 1941 قادماً من قرية "نمرة" المجاورة، وتتابعت عملية السكن في الخربة الأثرية القديمة من نفس العائلة، حيث لم يكن فيها عند دخولهم إليها سوى منزلين أثريين يعودان للفترة النبطية الرومانية، وأصبح عددهم ما يقارب 350 نسمة، متسلحين بالأرض التي تنتج ذهباً على الرغم من الجو القاسي في فصل الشتاء، والذي يمكن أن يقطعهم عن العالم الخارجي عدة أيام.
وأكد رئيس الجمعية الفلاحية في القرية السيد "هاني الأباظة" لموقع eSuweda «إن الحياة اليومية في "الغيضة" متعبة جداً، وخصوصاً بالنسبة للفلاحين، الذين طوعوا بزنودهم جبلاً على ارتفاع 400 متر، وحولوه إلى جنة حقيقية، وهو يحاذي سد "الغيضة" الذي استثمر من أراضي الناس، حيث تبلغ مساحة الأرض الزراعية بالقرية 2500 دونم، منها 500 دونم مطورة بالتعاون مع دائرة التطوير في مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي، وكل هذه الأراضي مزروعة بأشجار التفاح المثمرة التي وصل إنتاجها هذا العام إلى 150 طناً، والعنب الذي وصل إنتاج المزارعين منه إلى 300 طن، وأشجار اللوزيات المتنوعة التي زاد الإنتاج عن ألف طن، وبالنسبة لزراعة الحبوب فهي بسيطة لعدم توفر المساحات التي تلائم زراعة الحبوب».
وعن الخدمات المتوافرة في القرية قال السيد "سجيع الأباظة" من سكان "الغيضة": «نحن نتبع إدارياً إلى قرية "نمرة"، وبالنسبة للخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، فهي متوافرة مثل باقي القرى في المحافظة، ويوجد لدينا مدرسة ابتدائية، وجمعية فلاحية، ونحن نعاني من عدم توافر الهاتف الآلي إلى الآن على الرغم من الوعود الكثيرة بهذا الشأن، ولأن القرية تقع على تل عال نسبياً فإن وجود الطرق التي تخدمها ضعيف على الرغم من اهتمام البلدية في شقها، لكنها تحتاج إلى مساندة من الخدمات الفنية على هذا الصعيد، خاصة أننا نعاني من الثلوج الدائمة في الشتاء، والطرق وسيلة مهمة من أجل الوصول إلى حقولنا».
على غير عادة أهالي "السويداء" لم يكن الاغتراب من المهن التي اعتادها شبان "غيضة نمرة"، وإذا لم تكن الأرض هدفاً لأحدهم، فالعمل بالوظائف الحكومية هو البديل، مقتنعين بما وهبهم الله من خيرات يتمناها أي مخلوق على الأرض.[]
[]e] |
[]السد الذي يحمل اسمها[] |
|
|
|
|
البلدة القديمة في وسط القرية |
|
|
من آثارها الباقية |
|
[/b][/size] [/size] [/size][/right][/right] | |
| | | soul shams مشرفة سابقة
عدد المساهمات : 1551 تاريخ التسجيل : 06/07/2009 الموقع : Sweida soul
| موضوع: رد: مـكتـبـة مـحـافـظـة السـويـداء الإثنين يناير 11, 2010 4:10 pm | |
| مشكور اخ ماهر على هذه الفكرة حتى تشجع الجميع بزيارة السويداء والتعرف على جمالها وانشالله رح ازورها عن قريب يعطيك العافي على ما قدمت | |
| | | دمعة ألم الإدارة
عدد المساهمات : 6070 تاريخ التسجيل : 13/06/2009 الموقع : sweida-soul.7olm.org
| موضوع: رد: مـكتـبـة مـحـافـظـة السـويـداء الأربعاء يناير 13, 2010 6:05 am | |
| ماااهر يا صديقي موضوع جداً مفيد .. قيّم وغني بمحتواه ألف شكر لك لإضافتك اياه ودي | |
| | | | مـكتـبـة مـحـافـظـة السـويـداء | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| أية الكرسي |
|
|
المواضيع الأخيرة | » يقولون كلمآ ازدآدت ثقآفه المرء ازداد بؤسه -السبت يونيو 04, 2016 8:00 am من طرف ماهر » بتوصوني شي .......للأهلالجمعة مايو 06, 2016 10:46 am من طرف ماهر » أهي الطبيعه أم ماذا؟؟؟الثلاثاء أبريل 26, 2016 6:29 am من طرف ماهر » أمى لا تقول الحقيقةالثلاثاء مايو 12, 2015 11:52 am من طرف ماهر » مطبخ المنتدىالإثنين مارس 23, 2015 3:49 am من طرف ماهر » مرحباً بكم في حرب التتارالإثنين يناير 26, 2015 4:42 am من طرف ماهر » أروع ما قيل في الحب و الغزلالجمعة أبريل 11, 2014 11:11 pm من طرف النسيم الطيب » يمكن المشكلة بالزمورالخميس مارس 06, 2014 7:42 pm من طرف ورد » أمثال محرمة أغلبنا يستعملهاالخميس مارس 06, 2014 7:31 pm من طرف ورد » مين عندو الحلالسبت فبراير 01, 2014 1:24 am من طرف ranin » موضوع المليون رد ...الخميس يونيو 06, 2013 3:33 am من طرف سليمان عزام» خلف أروقة الأزمنةالخميس يونيو 06, 2013 3:17 am من طرف سليمان عزام» الامـــــــــــــل ..الخميس يونيو 06, 2013 3:14 am من طرف سليمان عزام» تحت جفنيهاالسبت نوفمبر 10, 2012 7:17 am من طرف غوستاف ماهلر » خربشاتٌ عابرة ...الإثنين نوفمبر 07, 2011 10:08 pm من طرف الاميرة » معلومات غريبة لا يعلمها الكثير من الناس ****السبت نوفمبر 05, 2011 10:04 pm من طرف الاميرة » اهات مغتربالسبت نوفمبر 05, 2011 8:21 pm من طرف الاميرة » لماذا تسقط الفتيات في شباك الحب الكاذب؟؟؟ أرجو الدخول والمشاركهالجمعة أكتوبر 21, 2011 7:39 pm من طرف سوار العسل » مساعدة من شباب السويداء الكرامالأربعاء أكتوبر 19, 2011 12:53 am من طرف رامي5 » ساعدني كي انساكالثلاثاء أكتوبر 18, 2011 10:16 pm من طرف سوار العسل » لقد عدت.........الثلاثاء أكتوبر 18, 2011 5:14 am من طرف سليمان عزام» القصيدة الممنوعة لنزار قبانيالسبت أكتوبر 15, 2011 12:41 am من طرف سوار العسل » حكمة اليومالأربعاء أكتوبر 12, 2011 3:21 pm من طرف دمعة ألم» إبدأ يومك بذكر اللهالأربعاء أكتوبر 12, 2011 3:17 pm من طرف دمعة ألم» من جديد .. بدأناالجمعة سبتمبر 16, 2011 5:41 am من طرف سليمان عزام» الطاولة المستديرة...الأحد سبتمبر 11, 2011 6:20 am من طرف سليمان عزام» أطول جسر في العالمالأحد سبتمبر 11, 2011 6:09 am من طرف سليمان عزام» الانتحار... نهايات غير سعيدةالأحد سبتمبر 11, 2011 5:58 am من طرف سليمان عزام» تحية وسلام الأحد سبتمبر 04, 2011 5:24 am من طرف سليمان عزام» أهلاً بكم جميعاً بروح السويداءالأحد سبتمبر 04, 2011 5:21 am من طرف سليمان عزام |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع | |
يقولون كلمآ ازدآدت ثقآفه المرء ازداد بؤسه - | الجمعة أكتوبر 21, 2011 7:51 pm من طرف سوار العسل | حببت أن أفتح متصفح اجتماعي نوعا ما و نسوي فيه عمليه ربط لعبارات و أمثله بواقعنا اللي نعيشه ,, وهل فعلا كل ما نسمعه نطبقه !
إن توفّر العوامل المسآعده لآكتساب الحقوق الانسانيه العامه وحقوق المراة خاصه أمر فرضه ديننا منذ …
| تعاليق: 7 |
المتواجدون الآن ؟ | ككل هناك 201 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 201 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث لا أحد أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 204 بتاريخ الجمعة نوفمبر 22, 2024 7:47 pm |
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية | |
دردشة روح السويداء المتطورة | |
مركز روح السويداء لتحميل الصور والملفات |
|
إختر لغة المنتدى من هنا | أختر لغة المنتدى من هنا
زوار المنتدى |
60> |
|