حكمة الأمير السيد -ق-

الأمير السيد قدس الله سره

كلام الامير السيد قدس الله سره وساعه مباركه بذكره

بمثابه جسر عبور نحو الجنه

وبتنفيذه نقطع هذا الجسر ... ونمشي على الطريق المستقيم

فممنوعات و محرمات الجوارح انما هي قواعد واخلاقيات ممتلئه

ادبا هداية وارشاد

ومما قرأت عن تنبيهاته عن الجوارح أردت مشاطرتكم به إخوتي

جعلنا الله واياكم بنهج السيد الامير- ق - سائرون ومقتنعون

قوله في الجوارح

قال في اللسان :
لسانك فاحفظه من الكذب، فإن الكذب حيض الرجال، ومن استطاع أن لا يؤخذ بوعد البتة، بل يجعل إحسانه إلى إخوانه فعلا، بلا قول، فهذا أكمل. وإخلاف الوعد، ضرب من الكذب، وهو من إمارات النفاق، وخبائث الأخلاق، وعلى الإنسان أن يمسك لسانه من الكذب، ويحفظه من الزور والبهتان، والغيبة والنميمة، والهزل والمزاح، والهذر والهذيان، والاستهزاء والمضحكات، والمساخر والفواحش بأجمعها. ثم يحفظه من الثناء على نفسه فإن شاكر نفسه، مذموم عند الله، مذموم عند الناس أيضاً.

وقال في العين:
خُلقت العين للمرء، ليستعملها في النظر، بالاعتبار في حكمة الله وقدرته في مصنوعاتها، ويهتدي بها في الظلمات، ويستعين بها في الحاجات. وينظر بها عجائب المخلوقات، ويعتبر بما فيها من الآيات، ليكون اعتبارها سببا للوصول إلى خالقها.

ومن قوله في الأذن:
كن من الذين يسمعون فيتبعون أحسنه، واجعل عقلك فاصلا بين قلبك وأذنك، حتى يستعرض ما يدخل فيها قبل
أن تعرض على قلبك وفيه قوله:
لا تكن أذنك قوساً ترتمي
أسهم الاقوال منها لفؤادك
وليكن عقلك فيها حاجباً
يزن الأقوال منها بانتقادك
وإذا نوديت منها فاستمع
مستجيبا واطرح من لن ينادك
واحفظ أذنك من أن تصغي بها إلى البدعة، أو الغيبة، أو الفحش، أو الخوض في الباطل، وذكر مساوئ الناس، فإنها خُلقت لك لتستمع بها كلام الله تعالى، وحكمة رسوله وأوليائه، عليهم سلام الله.

قال قدس الله سره في اليد:
يدك فلا تمدّها إلى محرم، ولا تبسطها كل البسط إلى محلل، ولا تجعلها مغلولة إلى عنقك عن العطاء، ولا تقبضها عن المكارم، ولا تؤذي بها أحدا من الخلق، أو تخون بها أمانة أو وديعة، أو تكتسب بها ما لا يجوز النطق به، فإن القلم أحد اللسانين، وعلى المرء أن يعلم بيده صناعة تليق به.

أما في الرجل فقال:
ورجلك تجنب أن تسعى بها في غير مرضاة الله، أو أن تبدّل نعمة الله كفراً بكثرة الركوب، ترفعا عن المشي، وأقل ما في ذلك أن قواك تضعف، وربما صرت إلى الزمانة(تعطيل القوى). ولا بأس أن تسير بها في عيادة المرضى، وشهادة الجنائز، وفي حاجة أخيك. وقال:
كن من السابقين إلى الخير سعياً
وتجنب من السيئات المساعي.
وتحقق أن رجلك من بعض رعاياك، فلتكن خير راعي، واحفظ رجلك أن تمشي بها إلى حرام، أو تسعى بها إلى باب سلطان، فالمشي إلى السلاطين الظلمة من غير ضرورة معصية. وقد أمر الله بالإعراض عنهم

قال في البطن:
.هو " حقيبة الإنسان" وقِدرٌ للطعام به قوام الجسم ،ومنه تغذية جميع أعضائه. مقصورة على المأكولات والمشروبات، لإقامة البنية ودوام العافية.
وأول فريضة على الإنسان أن يحفظ بطنه من الحرام والشبهه،لأن مع تناولهما لا يصح دين ،ولا يصفو باطن ، ولا تنقى سريره من خبث،
وأن يحرص على طلب الحلال، وطلبه فريضه ، إذ العبادة مع أكل الحرامكالبناء على أمواج البحر.

لا تنسوني في دعائكم

ملاك غالي

وأقوال رائعة

كشخصك الكريم

ويدان طاهرة

تعني معاناااا اليقين

سلمت يداكي ملاك الجبل

على تلك الأقوال

أدعو لك من قلبي

أن يحفظ ملاك غالي

ذو ضلة جميلة

وأيادي الخير ممدودة

تحياتي

لو كل شخص في هذه الدنيا يقرأ هذه الأقوال والحكم لكانت الدنيا بألف خير وكانا الانسان في

أحسن أحواله وفي كمال صحته

رائع ومميز صديقتي ناني

كم اتوق واتشوق دايما" لهذه الحكم

ينقل الى منتدى المواضيع المميزة

مودتي لك ِ

احبااب

اخي بالله والدين

اشكرك من قلبي على هذه الثقة

وعلى إطرائك الجميل

ليحفظك الله ويبقيك

تحيااتي

سليمان عزام كتب:: لو كل شخص في هذه الدنيا يقرأ هذه الأقوال والحكم لكانت الدنيا بألف خير وكان الانسان في

أحسن أحواله وفي كمال صحته

رائع ومميز صديقتي ناني

كم اتوق واتشوق دايما" لهذه الحكم

ينقل الى منتدى المواضيع المميزة

مودتي لك ِ

سليمان يا صديقي

اللازم على الإنسان أن يصلح قلبه ويطهّره حين يقرأ هذا الكلام

فكما قال الإمير السيد-ق- على الإنسان أن يصلح قلبه ويطهّره ... ويقبل الى الله ... ويدبر عمّن سواه ...

فالقلب هو البحر الأعظم ... والجوارح كالسّواقي المستمده مياهها منه ...فإن عذُبَ عذُبت ...وإن ملُح ملُحت

إذن علينا بالقلب ليستقيم ويصفو ويروق ..ونحن نقرأ هذه الكلمات التي جاءت لهدايتنا وانتشالنا من بؤر الضياع

شكراً لمرورك المنتظر دوماً

وألف أخرى لتقديرك ونقلك الموضوع لمنتدى المواضيع المميزة

تحياتي القلبيه

مع دعائي لك بالخير والسعادة

قدسا الله سره
ناني مااجمل انت تكوني بهاد المنتدى وتكتبي لنا عن
قصص اسيادنا
وبتمنا دائما هيك قصص نضل نقراها ونتعلمها
دمتي لنا صديقتي الغالية ناني

hassn azam كتب:: قدسا الله سره
ناني مااجمل انت تكوني بهاد المنتدى وتكتبي لنا عن
قصص اسيادنا
وبتمنا دائما هيك قصص نضل نقراها ونتعلمها
دمتي لنا صديقتي الغالية ناني

خيي حسن

قدس الله سره قال

لا تكُن أذنك قوساً ترتمي اسهم الأقوال منها لفؤادك

وليكُن عقلك فيها حاجباً يزن الأقوال فيها لانتقادك

وإذا نوديت منها فاستمع مُستجيباً واطَّرح من لم يُنادك

بتمنالك حسن الختام يا حسن

فطالما يلين قلبك لمثل هذا الكلام

فالأمل موجود

كن بخير

من أقواله قدّس الله سره في المال الحرام المحض الذي لا يجوز التعامل معه والتعاطي به إلاّ لضرورةٍ ماسّة توجب وهو:

المال المسروق أو المغصوب .. ومال المسكرات على جميع أنواعها ..ومال الربى.. ومال أجرة الزنى..ومال النّياحة..والشّعبذة..ومال حصل من غناء إمرأة..ومال السلطان وعُمّاله..وخُدّامه وولاته..ومال القُضاة وخدمهم ونوابهم لغلبة الحرام على أموالهم وأرزاقهم..وإن وُجد الحلال فهو نادر

يُتبع

جزاك الله كل خثير لنقل هذه الحكم بل التعاليم وليتنا نتعلمها

نانى

كعادتك مؤمنة ولا يهتم بهكذا مواضيع بهذا القدر الا اهل الدين وانتى منهم ان شاء الله

وعسانا نخطو خطا الاتقياء

مرورٌ إنتظرته يا أبا ماهر
لمعرفتي ان لك في هذا نصيب
جعلنا الله وإياك على خطى السيد الأمير-ق- سائرين

كن بخيرٍ وسلام
.

نـــواهيـه

إتخذ الامير السيد-ق- نهجاً خاصاً ..
وخطه واضحه لإصلاح أبناء قومه..
وتهذيب نفوسهم.. وهي أن يعظ باللين والرفق أولاً ..
ويأتي بالأمثال وقصص التائبين .. مبيناً عواقب المستهترين والكافرين بنعم الله .. ومعرّفاً بآفات الباطل..ومحاسن الحق والخير ومكارم الاخلاق.. حتى اذا تثبّت من حُسن إصغاء المستمعين الى إرشاداته ونصائحه وتنبيهاته..إنتقل منه بلطف وإيناس وعذوبة لفظ ..
وحُسن حديث .. الى ما يريد النّهي عنه..
وكان لا يأمر بشيء حتى يمتثله بنفسه..
ولا ينهى عن شيء حتى يتجنّبه

يُتبــع ...

قال قدّس الله سره ..في التوبة

التوبة هي التيقُّظ من رقدة الجهل
مع الندم الشد على الخطأ .. والاقلاع عنه من حيث النيّة.. والقول والفعل.. والقيام بعملٍ صالح لقوله تعالى:"إلاّ مَن تابَ وآمنَ وعملَ صالحاً فأولئِكَ يدخلونَ الجنّةَ ولا يُظلمونَ شيئا"..
والله يحب التائب والمُتطهّر بقوله:" إنَّ الله يحب التوّابينَ ويُحبُّ المُتطهّرينَ"..
ويأمر بالتوبةِ النصوح اليه .. بقوله:"يا أيها الذين آمنوا توبوا الى الله توبة نصوحا"...
ويؤكد السيد لإخوانه ..أن الله يعفو ويغفر لمن تاب توبة صادقة بعد الاقلاع عن الذنوب .. وتُقبل التوبة على قدر اخلاص النية .. وقبول الحق .. وحسن العمل والطاعة

[size=24]
في النهي عن الغضب و قمعه بالاعتصام بحبل الله تعالى :
لأن الغضب نار محرقة يؤثر في النفس كتأثير النار في الحطب , فإذا لم يطفأ في مبتدأ أمره اشتعل و قوي حتى لا يستطاع إلى دفاعه أبداً . إلا كما يستطاع إطفاء النار إذا عظمت فلا يطفئها ألوف من الخلائق . فكذلك الغضب في مبتدأ أمره إخماده سهل , و إذا تمكن من صاحبه و استولى عليه أهلكه هلاك الأبد . و قال بعض الحكماء : ليس الغضب إلا من ضعف النفس . فأما من استطاع أن يقهر غضبه فهو الشجاع البطل . و قال بعضهم : فيك للشهوة غيم يحجب شمس عقلك , و فيك للغضب نار تلفح وجه فضلك , فلو رأيت نفسك في حالتي الغضب و الشهوة فررت من نفسك فرارك من حريق أو غرق ... بل يجب على العبد إذا ورد عليه محزن أو ما يحرك غضباً , أن يقابل ذلك بالعلم و الحلم و العقل و الإناة و السكون و يمثل في حينه وجود باريه , و يذكر غضبه و سخطه فحينئذ ينقمع الحزن بالعزم , و تطفأ نار الغضب بالعلم و الحلم , و بالجملة فالينبوع الأعظم و المركز الأكبر في تسليم الروح بعد معرفتها لذاتها تهذيب الأخلاق و استشعار الخلاق ... و يلازم النظر إليه , و الاعتصام بحبله بل لا يسكن إلا إليه , و لا يأنس إلا به , و لا يتقوى إلا بمعونته , و لا يؤثر غيره عليه , فيصير هو يعينه لفرط الاتصال به و التقرب إليه عقلاً خالصاً و حقاً محضاً و روحاً صافياً و نوراً إلهياً و ذلك هو الكمال الحقيقي للجوهر الأنسي .

[/size

لن اتوانى عن القرائة هنا

كلام طهور وحروف منبعها قداستنا ومنبع ايماننا

نانى متابع معك

كل يوم أكتشف جديد
بقلم ينبط بأيمان من حديد
ناني سلمت يداكي
فأناا هنااا وعائي لك أن يرعاك المولى
تحيااتي

ابو ماهر كتب:: لن اتوانى عن القرائة هنا

كلام طهور وحروف منبعها قداستنا ومنبع ايماننا

نانى متابع معك

وأنا ما رح اتوانى عن الاضافة يا كبير طالما الفايدة عمتوصل
بيسعدني متابعتك
ربي يحميك

أحباب الروح كتب:: كل يوم أكتشف جديد
بقلم ينبط بأيمان من حديد
ناني سلمت يداكي
فأناا هنااا وعائي لك أن يرعاك المولى
تحيااتي

أحباب صديقي
وجودك يبعث على الاستمرارية بكل تأكيد
مشكور ع الدعاء ولكَ بالمثل
يسلموووووو

بسم الله الرحمن الرحيم

تعميم التعليم

توخى الامير السيد -ق- تعميم التعليم المجاني ..

في جميع البلدات والقرى التابعه لامامته ..

فأمر تلاميذه الكبار المتخرجين .. من مدرسته العرفانية ..

أن يجعل كل واحد منهم في قريته ..

يوماً في الاسبوع ليعلّم الاميّين والاميّات .. الكبار منهم والصغار ..

أصول القراءة والكتابة .. ويشرح لهم معاني كلام الله .. في كتابة العزيز ..

وأحاديث رسوله الكريم

وكانت ابواب مراكز الاجتماع مفتوحه لكل راغب وراغبة ..

للاستفادة من مواعظ ونصائح وتفسيرات .. وأخبار الانبياء المرسلين..

والاولياء الصالحين .. واشعار شعراء الزهد ..وشرح أوامر الامير -ق -

ونواهيه التي كان يأمر بها .. وينهي عنها ..

ودحض مساوئ العقائد الفاسدة .. وآفاتها المهلكة لنفوس المؤمنين ..

والتي كان يلقيها التلميذ المعلم كل اسبوع

على المؤمنين والمؤمنات في المكان المخصص للمذاكرة

من نواهيه ...

- أن لا يلبس الانسان ثوباً غالياً بل يلبس الثوب الرخيص الثمن
- وأن لا يمكّن نفسه من حزنٍ على فائت من امور الدنيا .. ولا من حزن على موتِ من مات .. ولا لرزقٍ فُقِد .. ولا يمكّن منها غضباً ..ولا يمكّن لعينه النظر الى المُحرّمات ..ولا لأذنه سماع المغنيات .. وسماع البِدَع .. ولا للسانه الخوض في الباطل .. وذكر مساؤى الناس .. ولا ليده تناول مال حرام .. أو كتابة ما لا يجوز النطق به ..ولا لرجله أن يسعى بها الى باب سلطان جائر .. أو ارتكاب جريمة .. أو سرقة أموال الناس .. وغير ذلك ...

يتبع..

..

من تنبيهاته قدّس الله سره

الواجب على الانسان المحق ...أن يسعى بكل قول وفعل ..

وبيع وشراء... لبراءة ذمّته ..وتنقيتها من كل كدر وخبث وتدليس ..

وأن يكون دائم الأوقات مراقباً لباريه .. وسالكاً سبل الهداية والورع ..

ومسلّماً نفسه .. وجميع ما يملكه من حطام الدنيا لخالقه ..

وراضياً بأحكامه ..

ليحصل على الثواب والنعيم الدائم ..

ويحظى بمشاهدة جلاله وجماله وأنواره وتوحيده

» الى السيد سليمان عزام
» حكمة حماااااااااار:::
» حكمة عبر المحيط
» حكمة بروفيسور
» حكمة اليوم

حببت أن أفتح متصفح اجتماعي نوعا ما و نسوي فيه عمليه ربط لعبارات و أمثله بواقعنا اللي نعيشه ,, وهل فعلا كل ما نسمعه نطبقه !

إن توفّر العوامل المسآعده لآكتساب الحقوق الانسانيه العامه وحقوق المراة خاصه أمر فرضه ديننا منذ …