صدفةٌ ...أم ميعاد ؟!..

لم يكن على موعدٍ مع الزمن حين إلتقاها ... فقد كان جريحاً ..مهزوماً ..ينزف...

كان خارجاً للتو من قصةِ حبٍّ سقيم لم تُكتب له الحياة

وهي لم تعتد أن يقتحم حياتها ظل رجلٍ...أو حتى رائحةَ تبغ ذكرٍ مغلّفة بعنفوان الرجولةِ.

وكان اللقاءُ بينهما دونما موعد!!! ورُبَّ صدفةٍ ........

يا للقدر حين يجمعُ أنصاف قلوبٍ وينسجُ قصةَ عشقٍ لم تُخطُّ كلماتها في سفر التكوين.

كانت كلماته الخارجة من شفتيه تشُدُّها .. تُحفَرُ في قلبها أنشودةً تصلها بصوتٍ يفعمها بالحياةِ بكل همسة.

وكان حضورها يضفي عليه رهبةً شاعريةً.. كان يستأنسُ بقربها ...يتلهف ُ لهمسةٍ تأتيه عبر الأثيرِ هاربةً من شفتيها ..

لتحُطَّ على مسامعه فيرقصُ طرباً كمن ملك هذا الكونِ بجبروته!؟

أذكُرُ أنه مع ولادةِ الربيعِ , وفي ليلةٍ نديَّةٍ هادئة النسمات وُلِدَ حبهما طفلاً بريئاً جميلاً ... حبَّهُ الله بهالةٍ من القدسيَّةِ ...

وبات يسكنهُما ... يسكن داخلهما .. لا يهزَّهُما كبرياءٌ ..ولم يستطيعا خداعَ نفسيهِما ...

أصبح الحب جزءاً من ذاتها وذاته ... يسكن قلبيهما وذاكرتيهما ... ونما وترعرع بأحضانِ ملاكَينِ يتهادوهُ كالبشر.

لم يقف أمام عينيها سوى لحظاتٍ عابرةٍ ... مسافة شاسعة تفصل بينهما .. آلافُ الأميالِ وغربةَ سنين ...ورغم هذا فقد

كان هناكَ سحرٌ ما شدّها لعينيه اللاتي إخترن لهما الحياةَ موطناً في داخلها ... وكرّس لهما القدر حكاية أخرى ...

جرّدتاها من شرعيّةِ الحلمِ .. قضّتا مضجعها .

كان هناكَ بريقٌ يقطنُ عينيه وإشراقةٌ مميزة ... تراها كانت بقايا إنكسارٍ أم وميض لهفة ؟؟ ... لهفة اللقاءِ والحب الوليد

؟!!...

شلالاتُ الحنينِ والشوقُ الجارفِ .. والعشقُ والحبُّ والأمل يملأونَ قلبها ...بعد أن أصبحَ مجمع أحلامها ..جنونها

وإتزانها ..وكل عقد عمرها . تنظرُ اليهِ ..حبّه أمامها ..تشعُرُ أنه في أعماقِها ..فتذرفُ الدموعَ ..تخشى أن يتساقط حبّه

مع دموعها ...رغمَ إدراكها أن حبّها أقدسُ من أن يموت ...

أولم يقُل لها أنه لن يجد مثيلة لها مهما يحيا ويعيش ؟!...

أولم يقل لها أنه لن يجد من يشبهها رغم تنوُّعِ الأنوثةِ؟!...

لكنها تخاف الفراق .. الفراق الذي يتسرّب عبر ثقوبِ ذاكرتها بعد ولادةِ جديدةٍ للغيرةِ والشك!!...

تخافُ سخرية القدرِ ...أن تحاول تفريق خُطاهما .. وتشطر لقسمين ذاكَ المستقبل الحالم الذي رسمتهُ

لكليهما معاً ذات ربيع

تلك التي نسجت لهما من حروفِ الصمتِ قصةَ عشقٍ ومن حديثهما أنشودةً

أتُراها تقتل كلامهما دون أن تترك بصماتها على الكلام ...أم أنها تجعل لأحلامِهِما أجنحةً فتطير ؟؟؟

هل ستجمعهما يوماً ...أم أن الفراقَ كُتِبَ لهما دون لقااااء ؟!...

هل سيقطعانِ التذاكِرَ معاً ...ويستقلاَّنِ ذات القطار ...أم أن رحلةَ العمر إنتهت قبل أن تبتدئ ...وستبقى همساتٌ

متلاشية عبر الأثيرِ ..مؤلفة سمفونيةَ عشقٍ نغماتها تائهة في صفحاتِ السنين ؟!...

ويبقى السؤالُ يتيماً

وتبقى نكهةُ الصدفةِ ..مرارها لذيذ ..يتركُ في الحلقِ شهداً وخيبااات [/size[size=24]]!!!

ناني كتب:

ناني ,,, قريت الموضوع اكثر من مرة و راح اقرا بعد لاقدر رد بشيء يليق بهيك موضوع .
..
شيء فعلا رائع ....... رح امرق مرة ثاني عالموضوع ..

وأنا بإنتظااااارك

مع انو حقي وصلني

وجوابك لملمتو من بين الحروف

هلا يااا صديقي

منور ع طوول يا عاااصم

مهما على صوت قلبى ومهما ناديت او صرخت فلا يصلنى حقى

الا برحمة وقدر من خالق السموات استغفره ملك الكون ربي

نانى القصص تاتى واقعية احيانا واحيانا خيالية

ربما اليوم انسج قصيدة أقصدها وربما اتخيلها

لن اناور على تلك الكلمات الجميلة ولا المعنى السامى لتلك القصة الجميلة

بوسعى فقط
ان أقول تستحقين الأفضل لأنك الأفضل
وسلمت يداكي وتحيه لما تبثه روحك من صدق وما يخطه قلمك من ياقوت

ابو ماهر كتب:: مهما على صوت قلبى ومهما ناديت او صرخت فلا يصلنى حقى

الا برحمة وقدر من خالق السموات استغفره ملك الكون ربي

نانى القصص تاتى واقعية احيانا واحيانا خيالية

ربما اليوم انسج قصيدة أقصدها وربما اتخيلها

لن اناور على تلك الكلمات الجميلة ولا المعنى السامى لتلك القصة الجميلة

بوسعى فقط
ان أقول تستحقين الأفضل لأنك الأفضل
وسلمت يداكي وتحيه لما تبثه روحك من صدق وما يخطه قلمك من ياقوت

ابو ماهر أخي الكبير

انت صرحٌ للروح

وفي بحورك قلما تهدأ أشرعتي

جمال حرفك وروعة تعابيرك تفرض نفسها

وبنظري أنت هو الأفضل

أشـــــــــــــــــــــــــــــــــكرك من صميم القلب

جميلة تلك المعاني التي تنسجيهاا

من خيوط شمس رقيقة

من حب لا يوصف بالكلمات

من عاشق ينتظر هذاا الميعاد

ربماا هي صدفة أم ميعاد

رائعة أنت ملك الطيب والحنان

وبأقلامك تزدهر ربوع الحب والؤام

سلمت يداكي يا ملكة الفصول والأوان

يا خريف

لا أدري سر الحكاية

و كيف سطرت أحداثها منذ البداية

لكن لما لم تخبرني..عساني انتظرت

و عساني بالشوق الجميل اكتفيت

وعساني في دفء حضنك

من كل حزن و ألم احتميت..

يا خريف

لك مني وعد

أن أحفظ السر و أفي بالعهد

و إذا ما الفصول في ظلمة لياليها..

أسرتني و زادتني إليه شوق

سأبكي حتى تجف دموعي

في انتظار لياليك التي..

توقد أناملها شموعي

و أجدد لك على نورها

و عدي بأن أحفظ سر عشقي له

عن الليل و الزهر و عن الطير

والنجم و البدر و عن الغير

لا يبقى غير الصمت سيدتي

غير الصمت ....

ناني :
هذا ليس بغريب عليك ِ

تعودنا" على هذا الابداع منك ِ

تلعب على الأوزان وتبني قوافيكِ

ينقل الى قسم المواضيع المميزة

أحباب الروح كتب:: جميلة تلك المعاني التي تنسجيهاا

من خيوط شمس رقيقة

من حب لا يوصف بالكلمات

من عاشق ينتظر هذاا الميعاد

ربماا هي صدفة أم ميعاد

رائعة أنت ملك الطيب والحنان

وبأقلامك تزدهر ربوع الحب والؤام

سلمت يداكي يا ملكة الفصول والأوان

الجميل هو مرورك الدافئ يا أحباب

المستمد دفئه من خيوط الشمس الرقيقة

والمليء بمشاعر الحب والوئام

أشكرك

وابقَ دوماً في الجوار

سليمان عزام كتب:: يا خريف

لا أدري سر الحكاية

و كيف سطرت أحداثها منذ البداية

لكن لما لم تخبرني..عساني انتظرت

و عساني بالشوق الجميل اكتفيت

وعساني في دفء حضنك

من كل حزن و ألم احتميت..

يا خريف

لك مني وعد

أن أحفظ السر و أفي بالعهد

و إذا ما الفصول في ظلمة لياليها..

أسرتني و زادتني إليه شوق

سأبكي حتى تجف دموعي

في انتظار لياليك التي..

توقد أناملها شموعي

و أجدد لك على نورها

و عدي بأن أحفظ سر عشقي له

عن الليل و الزهر و عن الطير

والنجم و البدر و عن الغير

لا يبقى غير الصمت سيدتي

غير الصمت ....

ناني :
هذا ليس بغريب عليك ِ

تعودنا" على هذا الابداع منك ِ

تلعب على الأوزان وتبني قوافيكِ

ينقل الى قسم المواضيع المميزة

سنلتقي يوماً

لكَ مني وعد

لنكسّر الصمت سوياً

ونعانق أحضان الوقت

وبريقٌ ناصع من رونق الحب سيلفّنا

لكَ مني وعد

أن ألوّن الأسود بألوان الطيف

لتزهو ايامنا وتتلون بالفرح

سنكسر الصمت

ونشدو معاً بصوتٍ يعانق عباب السماء

أنشودة الحب الأبدي

وسنلتقي يوماً

وعدٌ لك مني

وسأبقى على العهد

وعد

سليمان

اشــــــــــــــــــــــــــــــــــــكرك لثقتك وتقديرك ولذوقك الرفيع

يا روح الســــــــــــــــــــــــــويداء

كـــــــــــن كــــــــــــــما أشــــــــــــــــــــتهي

فعلا شي حلووووووووو كثير ورائع يعني بصراحة في بعض الاحيان تعجز الكلمات عن الوصف عندما تكتب كلمات غنية وجمل مترابطة مثل التي كتبتيهااااااا انسة ناني

عاطف العرموني كتب:: فعلا شي حلووووووووو كثير ورائع يعني بصراحة في بعض الاحيان تعجز الكلمات عن الوصف عندما تكتب كلمات غنية وجمل مترابطة مثل التي كتبتيهااااااا انسة ناني

الحلو والرائع هو مرورك أخي عااطف
جاء كنسمةٍ ربيعيةٍ هادئة
تلفح أنفاسنا
اشكرك لتعليقك الجميل وأتمنى أن أكون قد وفقت فعلاً
أهلاً بك بيننا
ويسعدني توقفك هنا بصفحتي وإحيائها

كن بخير
.

حببت أن أفتح متصفح اجتماعي نوعا ما و نسوي فيه عمليه ربط لعبارات و أمثله بواقعنا اللي نعيشه ,, وهل فعلا كل ما نسمعه نطبقه !

إن توفّر العوامل المسآعده لآكتساب الحقوق الانسانيه العامه وحقوق المراة خاصه أمر فرضه ديننا منذ …