اشترت حبي بثمان وحدات

ما كنت أعلم أن الموت هو الرصاصة وليست الرصاصة هي الموت تنبثق من فوهة مسدس مرقّش مخطط مزركش بألوان العيد تنثر حولها هالة حمراء يسر كل من يراها

تضفي على الجو كثير من الرومانسية لتنسي الضحية حدة الصوت الذي صدر عنها, ينظر إليها بعينيه الغارقتين بالدموع يتأملها لثوان يتأمل الشخص الذي أطلقها يتأمل اسمه .... يتذكر معالم وجهه ,يخفيه الموت لبرهة عن وجه الاستيعاب ثم يحاول الوصول إلى تلك الرصاصة بكل ما أوتي من قوة لقد انتظر هذه الرصاصة منذ زمن بعيد منذ ست سنوات

وها قد انطلق لم يقدر أن يكبت مشاعره سبقته رجلاه انطلق مسرعاً إليها تلقاها بصدره ...تلقاها حلوة ً عذبةً سريعةً وقد كانت تلك الرصاصة هي رسالة استغاثة ...

نعم لقد كانت رسالة استغاثة من عاشق لم يعرف اتجاهه في هذا البحر الواسع, فأطلق رصاصة سعرها ثمان وحدات اخترقت قلب عشيقه أحرقت شرايينه سلبته حياته

خطفته من عالم الأحياء أرسلته إلى مدينة المشاعر لينتقي ويرتقي بأسماها وهو الحب

ولكن الحب كان طفلا رضيعا سرقه العاشق من رحب والديه... فقام والده الحقد يستفيض غضباً ولكن العاشق تفوق عليه بطيبة وصراحة قلبه ونزاهة قضيته فانحنى الحقد ملبياً طلب العاشق في احتضان ابنه , اسـتعرت مشاعر الأم وقد كانت أمه هــي الأشــواق واعترضت طريقه بدموعها المدرار انثنى قلب العاشق واعتصر ولكن دموع الوالدة كانت تفوق قدرته فتمزق قلبه واختفى وعاش العاشق بمأساة حقيقية من دون قلب عاشق ازرق بارد المشاعر مقتول الفؤاد , عجز أطباء العالم عن مداواته تقذفه كلمات البشر وانتقاداتهم يجرون حبل عمره من نصائحهم الفاسدة ترميه الأفكار كموجة عاتية تعصف في جميع جوانب حياته .

اجتمع أهله وأحبائه وذهبوا يتوسلون الأشواق لتترك الحب يحيي ابنها الذي أضناه الموت ولكن من يتخلى عن ابنه بعد أن شقي عليه سنين عمره وسهر عليه الليالي

وبعد صراع مع الموت الأسود دام ملايين السنين كـبـر الحب وتعمق فكره وتوسع محيطه فبينما كان في إحدى الأيام سائرا في شوارع المدينة مع حاشيته من المشاعر رأى امرأة منكبّة على شيء بجوار أحد الأسوار ترجّل عن حصانه وتوجه إليها فوجد أنها أمٌ عجوز وابنها راقد بين ذراعيها مغمض العينين امتلأ وجهه بالدموع من عيون أمه التي لم تستطع أن تمسك بحنانها ... اقترب منه فتذكره تذكر ذلك العاشق الذي حمله بين ذراعيه وأبعده عن والديه لدقائق ........ همس في أذنه : لقد كنت أبحث عنك منذ زمن بعيد .

ثم عرّف عن نفسه فصعقت الأم وقال لها : لولا هذا الشاب لكنت الآن ياقوتةً مرمية في قاع المحيط لا أحد يأبه لي والكل يبحث عني , إن لمسة هذا الشاب لي قد أعادت لي الحياة في ما مضى وقد كنت في حالة سبات أحزنت مدينة المشاعر كلها ولآن قد حان الوقت لأرد الجميل وأعيش حيث أنتمي فأزال قلبه ووضعه في صدر العاشق ....

انتشر اللون في وجه العاشق امتلئ بالحيوية من جديد وانتفض من حضن أمه وقام للحياة . قبّل جبينها العطوف ثم انطلق مباشرة يبحث عن تلك الفتاة التي أطلقت رسالتها اتجاهه ....

ومنذ ذلك الوقت والعاشق يحمل الحب في قلبه ويسير في أصقاع الدنيا يبحث عنها يريد أن يقول لها شيئاً فقط يريد أن يقول لها أنه أحبها وسيحبها ولن يحب أحد غيرها ولتفعل بعدها ما أرادت فهي حرة وقد ولدت كذلك .

رائد

الله بهونها يا رائد

وان شاء الله بتعثر على حبك بس ما يكون رخيص بثمان وحدات

لازم تقدم قلبك كلو مليئ بالصدق وتحضى بانساننة تسعدك

وكل الاحباب يا رب

قصة انطلقت بثمان وحدات فعساها تصل للملاين

مشكور رائد

جميل صديقي ما قدمت

تحياتي

قصة جميلة صديقي

وإن شاء الله

تنال ما تصغو ألية

دمت بخير رائد

تحياتي

وسلمت يداك

بثمان وحدات نشتري حباً

وبجرة قلم

نثبت وجوده أو نمحيه

موفق صديقي باختيارك

الأول
قصة جميلة فيها الحكمة

نورت المنتدى ونورت منتدى القصة القصيرة
بانتظار المزيد منك

لك تحياتي
وباقة ورد

جميل جدا ً ماقدمت لنا يارائد
قصة فعلا ً رائعة
دمت بخير وأهلا بك بيننا
تحياااااااااتي

في طريقه ..صادف الحب الأمل المتألق الأنيق ... فأخذ منه شاله ولفَّ به عنقه ليحميه من الصعاب ومشقة الطريق

ليحميه من مرض اليأس والإستسلام
حيث زرع في قلبه معنى الحياة
ولا زال مستقلاً القطار في سكة الحياة

....
أخي رائد
أضفت فأبدعت
قصة راائعه
فيها الكثير
يسلموووووووو

حببت أن أفتح متصفح اجتماعي نوعا ما و نسوي فيه عمليه ربط لعبارات و أمثله بواقعنا اللي نعيشه ,, وهل فعلا كل ما نسمعه نطبقه !

إن توفّر العوامل المسآعده لآكتساب الحقوق الانسانيه العامه وحقوق المراة خاصه أمر فرضه ديننا منذ …