أُقفل صمتها..

موضوع: أُقفل صمتها.. الثلاثاء مارس 30, 2010 6:24 pm

الخط مقفل

وصوت تلك المجيبة أصابها بالذعر ...

أهو ابتعاد؟ .. لا لا تجيب نفسها وتكرر الاتصال ...

ومرة أخرى أهو ابتعاد ؟... لا لا

لا بد وأنه قسط من الراحة !

راحة من ماذا ؟

أهو صوتها بات متعباً إلى حد الابتعاد دون سماعه ؟

وتعاود التكرار ... وقد ملت من هاتف أصم لم يترنم اليوم برنة

وتجيبها .... خطه أيتها البلهاء مقفل خارج مدار التغطية

وكأنها تقول خارج مدار حياتك ...

تجن مرة أخرى وتعاود الكرة ... وتعاود الكرة

اتصال ... وآخر بعده ونفس السمفونية تعاد

حتى أنها حفظت عن ظهر قلب تلك المقطوعة التي تحاورها بها الآلة

برغم أنه أخبرها مسبقاً أن هاتفه سيقفل لأجل غير مسمى

لكنها ظنته يمازحها

لكن ما إن أقفل الخط في المكالمة الأخيرة حتى أقفله حقيقة كما قال لها

أيكون ... قرر إعتاق حبها قليلاً ليرتاح

أم أنه من فرط حبها قرر أن يبتعد قليلاً حتى يشتاق لها أكثر

أسئلة كثيرة طرحتها لنفسها .... دون أن تجد أجوبة
وهي وقد بدأت تنقشع لها الحياة رويداً رويداً .... مذ وجدته

هاهي الآن كالبلهاء تشعر كأنها ... لا شيء للحظات
يا ترى ما الذي جعله يقفل هاتفه

أيكون هذا إقفال لصمتها أيضاً ..
لتكسر الحاجز وتبوح بما يريده ...

دون شعور مرتبكة ... والخوف الذي كرهه فيها يرافقها ...
لم تستطع أن تجد تفسيراً لكل ما يحصل معه

كيف جاء وكيف استحل مكاناً في القلب لم تعرف

كيف أصبح ... لكلمته وقع وتأثير عليها
وهي وقد وجدته رجلاً حازم الأمر كلمته حادة

وظنت أن الحياة أهدتها رجل من دون الرجال

وكأن بلوح من زجاج اخترق دماغها ليفصل الأفكار عن بعض

فتلك الفكرة ونصف التي بعدها في مكان وأفكار أخرى في مكان

وضياعها .... بين الصمت والبوح ... يقتلها

تنظر للهاتف كل لحظة ظناً منها أنه سيكلمها بعد قليل ولن يتركها هكذا تضيع دون سبب يذكر
لكن تلك الآلة الجامدة بقيت ساكنة جامدة كما هي ...

برد سرى في جسدها واحست بحاجتها لنوم عميق ينسيها ما حصل وما يحصل وما سيحصل
ولكن ؟؟؟؟
أتكون بهذه السرعة ....
لا لا يمكن
وتكلم نفسها

أيكون هو لا ..... أيضاً لا
وتحادث المرآة
اذا ً يا ترى ما الخطب ...
تنتظر وترتعش من البرد
أيكون حتى اختفاؤه لليلة.... سرق الدفء من حولها
؟؟؟؟؟

تتحارب هي والأسئلة ... والوسادة ملقاة على حضنها ... وصمت

قررت أن تستمع لأغنية شعرت أنها تناسبها

كلماتها تقول

(أول ليلة غبت عني ماهي ليلة
هذي بحر من السواد ...)

ويكمل بالخليجية أغنية رائعة جميلة
وعلى أنغامها غفت من فرط ما تعبت وفكرت
بما حصل
غفت وهي تتأمل أن يكون ما حصل حلم لن يكلفها أن تفكر وتطلب تفسيراً ....

دون أحلام هذه المرة ,,,
اغفاءة دون ادراك والوسادة محضونة بين يديها .....
والعمر يمضي

.... صمتها مقفل ...

إنه صباح ...

كالمجنونة انتفضت ... من نومها ...

أمسكت الهاتف ..
كتبت الرقم الذي حفظته دون أن تعرف كيف وبسرعة

ضغطت زر الاتصال
تنتظر أن تسمع صوته
لكن ....!
الخط الذي طلبته ... مقفل أو خارج نطاق التغطية رجاء حاول الاتصال ثانية

سقط من يدها الهاتف الأصم ...
يا الله ما أقساك ... همست في نفسها ..
وماذا حصل بعدها لا أحد يعرف

صمتها المقفل الآن ينتظر ... مفتاحاً

إذا ما أتى المساء
تغادرني كلماتي....
فلا أستطيع الهمس لقلبك كما كنت....
ولا يبقى بيننا إلا رسائل صامتة.....
لا يقرؤها سواك...ولا يدرك معناها سواك
فلقد كنت ذات يوم لغتي
وأصبحت في لحظة صمتي

ساحرة انتي في كلماتك وحضورك ندى الأيام
تقبلي مشاركتي البسيطة

سيدتي يا تراتيم العشق الأبدية

يا عاشقة أغنية خليجية

يا تراتيل الأرقام في ذهني

يا أحلى سنفنية

ندى الأيام

دائمآآآآ لك بصمة جميلة

تترنم لنااا من بكلماتهاااا

ومااا أجملة من كلام

سلمت يداكي

تحياتي

كلمات صادقة وشفافة رائعة جدا

شكرا لك اختي علي هذه المعزوفة الرائعة

دمتي بكل خير

تعبت من الطعن والنحر ....

صار حالي كطير مذبوح اعاني ....

أرجوك حبيبتي أتركيني كما كنت لأشجاني ....

ولا تزيد عذابي وأحزاني ....

فكرت بك ِ حتى تعبت مني افكاري ....

ياسيدتي يامن ملكت كل أيامي ....

أرحلي عني ولا تحوم حنايا وجداني ....

غب عن قلبي وشرياني ....

لأبقى فى كهفي بدون نغمات وأغانى ....

بوح مدمي الرؤيا

ومعاناة انثى ذات كبرياء وايضا حب جارف

واقعة بين حيرة الافصاح

و حيرة الكتمان

صديقتي ندى الأيام :

كلمات رقيقة منكِ واصلني همسك الراقي

كل الخير لك

ما لصمت مكالمتك الأخيرة يؤرقني
ما ليدي تعجز عن ضغط زر الإتصال
كان بداخلي زوبعة من الألم تطويني
تجعل آهاتي حيارى
تٌقبِّلُ مبسمي بالجروح
وتُلهِبُ صرخاتي بالصمت!!
وتنتظر ...مفتاحاً ؟؟؟

.......

عندما تنسجم اللغه مع الإبداع يظهر جمال الحرف والتفرد على قمم الروعة والرقي ...تمضي الحروف ...وتبقى حروفك نبضاً حتى مع الصمت

ندووووووش
إشــــــــتقتلك

فراشة السويداء كتب:: إذا ما أتى المساء
تغادرني كلماتي....
فلا أستطيع الهمس لقلبك كما كنت....
ولا يبقى بيننا إلا رسائل صامتة.....
لا يقرؤها سواك...ولا يدرك معناها سواك
فلقد كنت ذات يوم لغتي
وأصبحت في لحظة صمتي

ساحرة انتي في كلماتك وحضورك ندى الأيام
تقبلي مشاركتي البسيطة

فراشتنا الغالية

عطر جناحيك لا يفارق أحرفي كلما مررت

عطر ما رأيت أزكى منه

عطريها أحرفي بجناحيك دائماً

لك تحياتي

أحباب الروح كتب:: سيدتي يا تراتيم العشق الأبدية

يا عاشقة أغنية خليجية

يا تراتيل الأرقام في ذهني

يا أحلى سنفنية

ندى الأيام

دائمآآآآ لك بصمة جميلة

تترنم لنااا من بكلماتهاااا

ومااا أجملة من كلام

سلمت يداكي

تحياتي

ما أجمل أن تترك بصمتك دائماً بين أحرفي

أحبابنا الغالي

أشكر مرورك الرائع صديقي

ذيب السويداا كتب:: كلمات صادقة وشفافة رائعة جدا

شكرا لك اختي علي هذه المعزوفة الرائعة

دمتي بكل خير

صديقي ذيب السويداء

فرحتي لا توصف بمرورك الأول على احرفي

على أمل أن يتكرر دائماً

اقبل مني أجمل التحيات

سليمان عزام كتب:: تعبت من الطعن والنحر ....

صار حالي كطير مذبوح اعاني ....

أرجوك حبيبتي أتركيني كما كنت لأشجاني ....

ولا تزيد عذابي وأحزاني ....

فكرت بك ِ حتى تعبت مني افكاري ....

ياسيدتي يامن ملكت كل أيامي ....

أرحلي عني ولا تحوم حنايا وجداني ....

غب عن قلبي وشرياني ....

لأبقى فى كهفي بدون نغمات وأغانى ....

بوح مدمي الرؤيا

ومعاناة انثى ذات كبرياء وايضا حب جارف

واقعة بين حيرة الافصاح

و حيرة الكتمان

صديقتي ندى الأيام :

كلمات رقيقة منكِ واصلني همسك الراقي

كل الخير لك

بوحي المدمى أباح أسراري
فيا سري المختبئ اليوم كن معي
ولا تخذل فكر الحياة فتخذلني

**************

سليمـــــــــــــان

أخي الغالي

مرورك فرح لا بد منه
أحرفي تلتمع كالشمس في كل مرة تمر

لك تحيـــــــــاتي

موضوع: رد: أُقفل صمتها.. الأحد أبريل 04, 2010 4:02 pm

ناني كتب:: ما لصمت مكالمتك الأخيرة يؤرقني
ما ليدي تعجز عن ضغط زر الإتصال
كان بداخلي زوبعة من الألم تطويني
تجعل آهاتي حيارى
تٌقبِّلُ مبسمي بالجروح
وتُلهِبُ صرخاتي بالصمت!!
وتنتظر ...مفتاحاً ؟؟؟

.......

عندما تنسجم اللغه مع الإبداع يظهر جمال الحرف والتفرد على قمم الروعة والرقي ...تمضي الحروف ...وتبقى حروفك نبضاً حتى مع الصمت

ندووووووش
إشــــــــتقتلك

أيتها الكرملية

نثر من الذهب يتعبني حتى ألملمه كل مرة تمرين

وحين ألمه أرى ذكرى رائعة من أغلى أخت في الوجود

ننــــــــــــــــــــــوش

سألم ذهب كلماتك في كل مرة تمرين
لأجمع ثروتي بك

فأنت ثروة لم يخلق مثلها

أغلا الصبايا وأنا كمان

اشتقــــــــــــــــــــــــتلك

حببت أن أفتح متصفح اجتماعي نوعا ما و نسوي فيه عمليه ربط لعبارات و أمثله بواقعنا اللي نعيشه ,, وهل فعلا كل ما نسمعه نطبقه !

إن توفّر العوامل المسآعده لآكتساب الحقوق الانسانيه العامه وحقوق المراة خاصه أمر فرضه ديننا منذ …