فوضى الزر المقطوع

فوضى





لماذا
نطيلُ التفاوضَ


على حافةِ
النسيان؟





وحقدَنا
يسجنُ الألمُ فينا


بقبضةٍ
من حديدْ


.


لماذا نلتحفُ خلف َ الكلماتِ


أنتِ.... وأنا...؟


وجبننا
يسري في مآقينا


ونرتضي
بحكمة الشديد.؟!


.


لماذانتعبد
كل هذا التناقض





وشوقَنا
يبذرهُ الأملُ لنا


و
ما من جديدْ


.


لماذا
نتسلح بشظايا الولع


شوقاً
للغد


ونحن
من وضع


أبجدية الجليد


لماذانحتال
على اللحظة


بنبض
القلب


وحبُّنا
وهمٌ مصيرهُ الزوالُ


بالتأكيدْ


.


كعودةِ
الملكِ المقتولِ


في
النحرِ


على المذبحِ


بقبلةِ
البدايةِ


فلماذا
نطيل التفاوض؟!


....


لا
ثقة
تجمع ُ عاشقي الربيعَ


ولا
حتى نصفِ عنوانٍ


لكي يلتقيان


على
ضفاف الصدفة


و
لا صباحَ


لفنجان
من القهوةٍ


ولا
تنهيدة ًمن الوردِ


ولا ضحكةً تشّعُل
القلبَ


ولا
ظلان يتقاطعان


في
ظل قبلة


ولا خطوة
للأمامِ


في
لحظةٍ عابرةٍ


تقص
لنا النهاية


.......


حتى
اللهفة


التي
كانت تشد أنفاسهما


ما
عادت تشتعل


شوقاً في الضلوع


حتى
اللعنة


التي
كانت تجمعهما


في حفنة
ِ دم


اختفت
في فوضى الزر المقطوع


حتى
الرغبة


جفت
على مشارف أعماقهما


ما عادت أعضائهما


تنزف


تصرخ


تتألم


بنرجسية الوتر


وتشتعل
كالشموع


ولا
سرير ينتظر


رعشة التعب المعتق


ولا
جسدان


لرسم خرائط الشغف


ولا
أنثى تصلب


بلازورد
لتُعْتق


ولا
رجل


يمتطي أنامله


ليفتلح
عشبها ويعُشق


للذاكرة
جسد


ما
من أثر


ما
من أثر


ما
من أحد منهما


يسجد لفتنة الرجوع


.......


تنتظرِهُ


والقلوبُ
تتراقصُ


بين
رجلٍ وامرأةٍ


همهما
النصرَ على الشهوةِ.


على
غيبوبةِ الجهلِ الأولِ


أو
على المكانِ


التائه
بين شغفها بهِ


وبين
رجولته المدمنة


لأنوثتها
المزيفة


أو
على الزمانِ


المدور


بين الرغبة في القتل


والأنين
الصاعد قبل الهذيان


هنالك
قبرٌ في نبضها





نبضكِ يحُتضر


هنا قمرٌ


في سمائي


حرقَ


كل َّشي ءٍ


(خاصتك)


وانتصر


لماذا نلتحفُ خلف َ الكلماتِ





لماذا
نطيلُ التفاوضَ


على حافةِ
النسيان؟

عنـدما نصبح قسـاة لانعرف الرحــمة

عندما نتجرأ على ذكر النسيان نكون قد اقفلنا قلوبنا

واصبحت كالصخر لم يعد بها دقات و نبض

وتموت مشاعرنا مصطحبةً معها الأحاسيس

ونصبح قساة لا نعرف الرحمه

ونشعر بأننا اصبحنا أقوياء وفي الحقيقة ضعفاء

لم تعد كلماتك لها معنى وقد زال بريقها

رسم لك ِ خيالك بأنك قوة لا تقهر وأنتِ لا تقاومين أضعف الألم

ولا تقوين على إنتظام نبضات قلبك عندما تُذهلين

فـ أنتِ لم يكن لديك حباً بل زيفاً أبتدعتيه

ها أنتِ اليوم تقصين علينا بعض مخيلاتك

تمثيلاً بـ المرأه التي تملك شموخاً و كبرياء

لا أريد الإطاله في كتابة السطور,
فقد حن قلبي لحبيب يقف بجانبي ويسع لتحقيق حلمي وهدفي

رباه ما أروع الحبيب ينصحك لا يلومك

وما أجمل صديق عندما يراك في حرب يتوق لقص الرقاب



شادي عزام غني عن التعريف :
]تاأتي وفي يدك حفنة ضوء قدسيّة تزين بها الروح ...
يتم تثبيت القصيدة لمضمونهاا الشيق ؟؟
وكم وعدت توفي بنثر كلماتك هنا
ونحن نفتخر
تحياتي لك أخي

شادى الحبيب

حقيقة يتعلثم اللسان فلست بالمستوى الذى يقيم ما تكتب

ولكن كرأي شخصى واعلم انك تتقبل من اخاك الكبير

أنت في تطور دائم قبلا كنت استطيع المحاورة في ردودى لأشكر شادى

ولكن اليوم فى تلك اللكلمات الندية لم استطع البوح الا ان اقول شكرا

هكذا انت تأتى كسحابه محمله بالمطر فتهطل علينا بوافر من زخات ملؤها

كثافة من الأحاسيس مخلوطة بواقع مزينه باحلام ورديه مقيدة بسلاسل فولاذية

لن أطيل اكثر فكل حرف من حروفك اصبح ابجديه كاملة

لا تقول انى ازاود ولكنها الحقيقة

اشكرك مرتين فوفائك بوعودك يسبق جمال شعرك ةوكتاباتك

تحيه طيبه

معك
عرفت أن للموت اشكال
و ألوان
وقد تموت حيا حين تخذلك
الاماني و يتخلى عنك الهوى

بالأمس استعدت كل الكلمات التي قلتها
فوجدت أغلبها قد قرضته أرضة النسيان
فتركت
حرفا مبتورا و سطرا غائما و فكرة باهتة

هل بدأيت أنساك
يخيل لي دائما أن النسيان يبدأ
حين يصبح الحبيب ذكرى
حين تتحول حرارة الشوق
إلى برودة برواز
و يتحول دفء الهمس لك
إلى تحديق في صورة باردة
حين نأسر اللهفة
في لقطة ثابتة
لا يهتز لها ذراع
ولا تهفو لها صدور
هل بدأت طقوس نسيانك...؟!

يفزعني أن أشعر
أنك أصبحت ماضي
و اسم عابر
و همس قديم
يرعبني أن أضع يداي تحت صدغ الصمت
و أرنو لجدار يعكس ظلك الغائب
يرهبني أني مع الغد سأتفقد موقعك في قلبي
و أجد شاهدا يشير إلى تاريخ و فاتك
و كومة حنين تشي بأنك مندثر تحته
و أن كفي التي اعتادت أن تكتب لك
لم يعد تغريها فكرة الكتابة لمن يمر بها
عبر دروب الأمس فأراها جامدة يقرضها
صقيع الوقت

*************************************

صديقي لكلماتك رونق خاص
ولنثرك لتلك الكلمات الجميلة
وقع جميل
فتقبل مروري بهذة الكلمات
شكرآآآ لك أخي الكريم
سلاامااات

في ساعة غروب

عل حافة نهارٍ

يُغلق شرفة الضياء

و الغيم النازف يذرف آخر قطرة من حزنه

مشت خًُطايا على غير هدى

تأخذني لأيامٍ غادرها الوقت

***



حين أرهقتُ الأرصفة

إرتميتُ على السماء

أجهش بالبكاء

وامتد حزني على شاطئ الضّباب

تراجعتُ إلى الأمام

لأتصالح مع الأمكنة



***

حين يغلق النهار أنفاسه

يلبس الليل ثوب الحداد

تتسع فيه دوائر الحزن

يتهاوى الإحساس



عالقة أنا …

بين شفتي الحياة

تأكل أطراف العمر

تقبّل أشباح الصمت

تمضغ أسئلتي اليابسة

تعلق في الحلق



أقبع في هذا الركن

خالية منك

يملؤني الصمت

أتنفس بالكاد

يتربص بي البوح السعير

كي يسكب النار فوق الجحيم

***



سلمت وسلمت يداك صديقي شادي



تقبل مروري

دمت بالف خير

لا صباحَ


لفنجان
من القهوةٍ


ولا
تنهيدة ًمن الوردِ


ولا ضحكةً تشّعُل
القلبَ
*****************
في حضرةالروائع لا يمكنني سوى الصمت

صديقي الغالي

شـــــــــــــادي عزام
والإسم غني عن التعريف طبعاً


لا تتصور مدى فرحتي برؤية اسمك من جديد يعطر أرجاء المنتدى

لك كل الاحترام يا صديقي

لا تحرمنا من وجودك

شادي عزام
ذلك الاسم الذي لطالما كنا ننتظره بفارغ الصبر
لنقرأ كلماته النادرة والرقيقة الجميلة
يسعدني جدا ً رؤية اسمك ينير صفحات منتدانا
من جديد


رائع جدا ً ماخطه قلمك شادي
دمت ودام قلمك الجميل
تقبل مروري