فــراشــه الــربــيــع

بينما كنت أتجول في أنحاء ذلك المكان الفخم ..
مكان طالما رافقني في أحلامي حتى بت ..
أعرف مداخله ومخارجه جيداً ..
من قبل أن أراه ..!!

وقفت
مبهورة .. بكل مافي جنباته .. من زخارف ..
وتحف .. وفضيّات ..
في تلك اللحظات .. تسلل إلي صوت قادم من الوراء ..
يقول ارفعي رأسكِ قليلا .. هل رأيتي تلك القبة ألماسيه ..
لن تصلي الى قمتها .. إلا ببذل مجهود ..
وإتخاذ صديق ..

فمنذ تلك اللحظه .. والقبة أصبحت مرام لي .. أريد الوصول إليها ..
ولكن كيف السبيل .. وأين الصديق فانا هنا غريبة ..
وهذا المكان لم أره إلا في أحلامي ..!!
واثناء حيرتي وكثرة تساؤلاتي ..

رأيت مكانا مخضرّا .. وشلالات وزهوووور في غاية الجمال والروعه ..
أعجبتني .. ولكن ماشد انتباهي .. كتلك الفراشه .. ذات الجناحين بألوان الربيع ..
كانت فراشة نشيطة ..
محبة لجميع أنواع الزهور .. أراها محلقه بين تيجانها ..
تشم عبير الاولى .. وترتوي من رحيق الثانيه ..
لاتأبه باشواكها .. فالمنظر كان يلفها سحراً .. وفتنه ..

حاولت مداعبتها رغم خجلي ..
فليس من طبعي التدخل في شئون الغرباء ..
ولكن تلك الفراشه أحسست نحوها بألفه عجيبه ..
لم يدم الامر طويلا .. ماهي إلا سويعات ..
وأصبحنا صديقتين حميمتين ..

إرتاحت لي كثيرأ .. لحظات .. وأصبحت لدي ..
معلومات كافية عن طموحاتها .. وتطلعاتها ..
أفراحها وأتراحها ..
وكان ذلك بعد جولة ممتعه في أرجاء ذلك المكان ..
مع الكثير من الاحاديث العذبــه .. والضحكات العفوية ..

في بداية تعارفنا كنت أعشق الهدوء .. فكانت فراشتي متحدثة رائعه ..
باستطاعتها إبهار أي شخص .. أيا كان بعقليتها الفذه وذكاءها الخارق ..
وماكان لي إلا أن استمتع بسلسبيل رحيقها ..
والتمتع بحسنها ودلالها ..

ولكن رغم ذلك .. كنت دائمه الخوف عليها ..
لانها رقيقه .. شفافه .. ولديها من الطيبة ماقد يغرق العالم باكملـه ..
رغم أن الاجواء كانت على الاغلب ..
رياح معتدلة السرعه.. متوسطة درجة الحراره ..
ولكن كنت دائما في حالة قلق عليها ..
من الرياح .. وأيدي العابثين ..

وفي أحد الايام .. واثناء نقاشنا الودي ..
نصحتها من أشواك الزهور .. فليس كل زهرة معجبة ستعشق جمالها ..
حاولت أن اوضح لها وجهة نظري ..
بان الاعجاب قد يورد الى طريق القتل أحيانا ..!!!

ولكن ..!!
كما عهدت فراشتي .. بريئه .. وتأخذ الامور ببساطتها ..
لاتحب التكلف والتصنع .. فلم تصغ لكلامي .. ولم تنله إهتماما ..
فاستمرينا على ذات الطريق ..

وفي يوم ربيعي مشمس ..
بعد رذاذ المطر منذ سويعات الصباح الاولى ..
فضلنا الخروج .. والتمتع بالطل المتناثر على وريقات الزهور ..

لحظـــــــات

أصبحت السماء غائمـه .. والرياح عاتيه ..
والجو مظلم ..
كان ذلك ماكنت انتظره .. وأشعر به ..
على الفور .. حاولت ان اتشبث بفراشتي ..
أبحث عنها ..
فلم أجدها .. لم أيأس .. بل عاودت المحاولــه ..
فلمحت جناحها ربيعي الالوان ..
صرخت بها ومددت لها يدي بكل قووووة ..

ولكن ..
الرياح كانت أقوى مني بكثير ..
كانت قاسيه للغايـــــه ..
فقد وعدت فراشتي أن تنقلها بسرعة البرق إلى بستان أخر .. أكثر خضرة ..
وأجمل زهورا وأنهار ..

كنت أعلم بخداع تلك الرياح ..
حاولت متابعتهما ولكن .. خفت أن أضيع الطريق ..
عدت أدراجي بخطوات مثقله ودموع تتساقط على زهور صداقتنا..
أثناء عودتي تذكرت أحاديثنا قبل العاصفه .. ضحكاتنا وأمانينا ..
كان قلبي يتقطع حزنا وكمدا ..
ولكن الامر خرج عن ارادتي ..
ففضلت المتابعه عن بعد ..
فأنا أعرف فراشتي لاتطيب لها كفا حانيه سوى كفي ..
ولاحضنا دافئا سوى حضني ..

وانتظرت يوم عودتها بفارغ الصبر ..
فما كانت تمضي ليله الا دعوت الله بحفظها ..
ولاتمضي ساعه الا قلبت دفتر ذكرياتها ..
ولادقيقه الا ذرفت عليها دمعا سخيا طــــاهر ..

وصباح يوم لايختلف كثيرا عن ذلك اليوم العاصف ..
سمعت طرق خافت على الباب ..
فالبدايه خلتها رياح تهزه .. ولكن الامر أستمر وبإلحاح..
فذهبت لأتيقن ..

ياإلهـــــــــــــــي
انها فراشتي ولكن ..
ماعادت الالوان ربيعيه ..
وماعادت الضحكه مدويه ..
فلست أرى إلا ..
حزن .. كآبه .. وانكســـار ..
على هيئة فراشه ..
تصنمت امام ماأرى للحظات ..
ولكن حاولت تدارك الامر بمحاولة تقديم المساعده
فردت بصوت متحشرج ..

صديقتي ..
لقد تغيّرت ..
ارجوكِ .. إبتعدي ..
فأنتِ كنتــ ....
صمتت
واستمرت عيناها بالتوسل المستميت
سألتها ..
مابكِ..؟

فكانت هذه الاجابـه ..

زفرة حارقه ..
ودمعة ساخنه ..
وآآآآآآآآآه كادت ان تفتق الصدر
وتخرج الرووووووح

وابتسامـــــة أبت إلا أن تكون بائســـــه..!!

وأخيرا .. إلى فراشتي ..

كم أحبكِ .. كم اشتاق لضحكاتكِ ..
وكم أتوووووق لجنونكِ ..
عندما تخرجين من قوقعة أحزانكِ ..
سأكون نعم الصديقــه ..
فمازالت أحضاني لكِ .. ولكِ فقط ..!!
لاتخـــــافي ..
دوما ستكونين معشوقتي الوحيده ..
وسأظل من أشد المعجبين بعقليتكِ ..
والمخلصين لنبض قلبكِ .

قد تشد نظراتك إلى شيء بعيد تهتم به يتمكن من إمتلاك أحاسيسك تم وجدانك لتصبح من بين المطيلين في النظرمع التفقد في أحواله .. ألأنه قمر...
وقد تلمس شيء رغم انه بعيد تحبه تراه في داخلك تتنفس معه تتفقد ملابسه تقلم أظافره تختار تسريحة شعره تجلسان معا تحَاكيان عن حلم الأمس وأفق الغد على فنجان القهوة الصباحي ..

جميلة فوضيتك المتناسقة التي شملتها كلماتك المنسمة بعليل الفجر
تأملت معك أخي كلما حاولت وصفه و تصويره في قالب ليلي جميل
لك مني أرق التحيات

اخي الغالي
كلمات رائعة
وقصة جميلة يوجد في الحب والرقة والشفافية والاخلاص
ولكن اخرها كان يحمل الالم والوحدة
دائما الاشخاص الذين نحبهم يرحلون بصمت ونبقى ننتظرعودتهم الى ان يعودو يوما من الايام
صديقي
امتزجت قصتك بمشاعر رقيقة
ففاح عبيرها الزكي
وعمت رائحتها أرجاء المنتدى

سلمت يمناك

ولك أرق تحية مع اجمل الورود

فــراشــه الــربــيــع Dohaup_593302024

رسالةٌ هي ربما
؟
جعلَتْ العنادل تنصت لأقرأها بتمعن
كيف لا
وقد عوّدتني أن أرتاحَ على ملامحك
وبسمتك المزروعة من نور
تُشعل في داخلي جذوة الكبرياء
يا مَن علّمتني أن أنصت لموسيقى الروح

كنتَ وستبقى نعم الصديق
وسأظل من أشدّ المعجبين بعقليتك
والمخلصين لنبض قلبك
فلا تخف
.

أحبااب
أيها المبدع
أحرفك مسك وكلماتك عنبر
وإن سألوني عن الابداع قلت انت
وإن تكلموا عن التألق قلت أنت

كن بخيرٍ على الدوام

سليمان عزام كتب:: قد تشد نظراتك إلى شيء بعيد تهتم به يتمكن من إمتلاك أحاسيسك تم وجدانك لتصبح من بين المطيلين في النظرمع التفقد في أحواله .. ألأنه قمر...
وقد تلمس شيء رغم انه بعيد تحبه تراه في داخلك تتنفس معه تتفقد ملابسه تقلم أظافره تختار تسريحة شعره تجلسان معا تحَاكيان عن حلم الأمس وأفق الغد على فنجان القهوة الصباحي ..

جميلة فوضيتك المتناسقة التي شملتها كلماتك المنسمة بعليل الفجر
تأملت معك أخي كلما حاولت وصفه و تصويره في قالب ليلي جميل
لك مني أرق التحيات

أخي الكريم أشكر تواجدك القيم الذي أنار

كلماتي بكلماتك العذبة

وبهمساتك الطيبة

أشكرك سيدي الكريم

تحيااتي

قمر كتب:: اخي الغالي
كلمات رائعة
وقصة جميلة يوجد في الحب والرقة والشفافية والاخلاص
ولكن اخرها كان يحمل الالم والوحدة
دائما الاشخاص الذين نحبهم يرحلون بصمت ونبقى ننتظرعودتهم الى ان يعودو يوما من الايام
صديقي
امتزجت قصتك بمشاعر رقيقة
ففاح عبيرها الزكي
وعمت رائحتها أرجاء المنتدى

سلمت يمناك

ولك أرق تحية مع اجمل الورود

قمر المنتدى أشكر تواجدك القيم

وأشكر الأيادي المعطائة

التي تنور الروح

مثل أسمك الجميل

أشكرك صديقتي

تحياتي

ناني كتب:: رسالةٌ هي ربما
؟
جعلَتْ العنادل تنصت لأقرأها بتمعن
كيف لا
وقد عوّدتني أن أرتاحَ على ملامحك
وبسمتك المزروعة من نور
تُشعل في داخلي جذوة الكبرياء
يا مَن علّمتني أن أنصت لموسيقى الروح

كنتَ وستبقى نعم الصديق
وسأظل من أشدّ المعجبين بعقليتك
والمخلصين لنبض قلبك
فلا تخف
.

أحبااب
أيها المبدع
أحرفك مسك وكلماتك عنبر
وإن سألوني عن الابداع قلت انت
وإن تكلموا عن التألق قلت أنت

كن بخيرٍ على الدوام

أنتِ من بين كل خلائق الأرض تشعين نوراً

لتضيئي به هذا الزمان المظلمِ بنور الحـــب
يا من بجمالها أزهرت الطبيعة الخلابة برقةٍ
نافست بها زهور الاقحوان فوق جبال الــودِ
جمالكِ الوقاد أحمرت زهور الياسمين منه خجلا
يالكِ من إمرأة نادرةٍ في هذا الزمانِ المظلمِ
إمرأةٍ كالبدر في كبدِ السماء كالشمس بنورها
بالجمال وروح الكلامِ ورقةِ التعبير البراقِ

تأتيني بأجمل الكلمات
أشكرك صديقتي
وأشكر تواجدك القيم
في هذه الروح التي لا تحلو غير بهمساتك
سلمت يداكي

تمضي الأيام ولا أعلم ماذا تخبئ لي
هل
هناك أنهار أم صحاري
يدفعني الشوق للأزهار
تعبت من عيش الحيارى
في غربة وأسفار
في ظلمة بلا أنوار
في سجن بلا أسوار
أيام تمر كاالأدهار

بعدها.......قررت
و.....
بكل رقة أطلقت فراشة قلبي بألوانها الزاهية كي تحيا وتسعد في بساتين الحياة
كي تعيش بألوان الفرح
وتطلق الحب الكامن من حناياها وترسم السعادة بابتسامات الجمال
وتبني البيت التي طالما حلمت به

لكن....
عادت وتشبثت بي .... خاسرة تلك الحياة... كسيرة القلب..

عادت تشكو لي من قسوة الحياة

وتقول:

لونت لهم حياتهم ... وزرعت في قلوبهم الأمل ...

فالجزاء منهم !!..قسوة وتحطيم لقلبي الرقيق

قسوتهم كانت تعادل.. قوة الحب والأمل

الذي دفعت عمري ثمنً لتوفيره لهم على طبق من ماس......

ومازالت تبكي في يدي.. وتردد:
لم يعد للحياة طعم أو لون قلبي جريح ينزف مترامياً خلف الشباك

لا نبض به ... القلب قُتل... وموعد الدفن قد حان.....

ما أقصر عمرك أيتها الفراشة
كانت أمنيتي أن تعيشي بسعادة في لحظات عمرك القصيرة

ولكن....أعجب على دنيا تغتال الجمال

وتسفك دم القلوب !!

فراشة السويداء كتب:: تمضي الأيام ولا أعلم ماذا تخبئ لي
هل
هناك أنهار أم صحاري
يدفعني الشوق للأزهار
تعبت من عيش الحيارى
في غربة وأسفار
في ظلمة بلا أنوار
في سجن بلا أسوار
أيام تمر كاالأدهار

بعدها.......قررت
و.....
بكل رقة أطلقت فراشة قلبي بألوانها الزاهية كي تحيا وتسعد في بساتين الحياة
كي تعيش بألوان الفرح
وتطلق الحب الكامن من حناياها وترسم السعادة بابتسامات الجمال
وتبني البيت التي طالما حلمت به

لكن....
عادت وتشبثت بي .... خاسرة تلك الحياة... كسيرة القلب..

عادت تشكو لي من قسوة الحياة

وتقول:

لونت لهم حياتهم ... وزرعت في قلوبهم الأمل ...

فالجزاء منهم !!..قسوة وتحطيم لقلبي الرقيق

قسوتهم كانت تعادل.. قوة الحب والأمل

الذي دفعت عمري ثمنً لتوفيره لهم على طبق من ماس......

ومازالت تبكي في يدي.. وتردد:
لم يعد للحياة طعم أو لون قلبي جريح ينزف مترامياً خلف الشباك

لا نبض به ... القلب قُتل... وموعد الدفن قد حان.....

ما أقصر عمرك أيتها الفراشة
كانت أمنيتي أن تعيشي بسعادة في لحظات عمرك القصيرة

ولكن....أعجب على دنيا تغتال الجمال

وتسفك دم القلوب !!

فراشة تنثرين رحيقك الجميل
على كلماتي
فراشة ترصعين الروح بأجمل الكلمات
فراشة تمر وتنثر عبق ورودهااا في كل الأتجاهات
لتنور الحب والوفاء
وتصنعين من كلماتي أبتسامة جميلة
على هذة الشفاه
أشكرك فراشة الربيع
على مرورك الجميل والرائع
تحيااتي

حببت أن أفتح متصفح اجتماعي نوعا ما و نسوي فيه عمليه ربط لعبارات و أمثله بواقعنا اللي نعيشه ,, وهل فعلا كل ما نسمعه نطبقه !

إن توفّر العوامل المسآعده لآكتساب الحقوق الانسانيه العامه وحقوق المراة خاصه أمر فرضه ديننا منذ …