وينهار من خلفي الجدار..

وينهار خلفي الجدار..
ولا سند سوى قهري ولا متكأ .. ومن تحت الأنقاض ألفق الخيبة ..
ومامن أياد أمينة في بلدي .. ترفع الأثقال عني دون أن تكسر ظهري..
ويتهاوىعلي الموت مرة واحدة .. ولا أنت هنا أبي ولا أخ لي ,,
أشباه الرجال كثيرون ولا حاجة لهم .. إنما تلك الحجارة ستبقى فوق عنقي فكيف قل لي أبتي أتنفس بعد اليوم ..
وكيف لي أن أسير ولا متكأ سوى ذكريات ألمي ..
كيف قل لي أبتي ... ألمّ الليالي الخالية وأسير وحدي طيلة العمر ..
منحورة العنق ولا صوت لي...
وضعفي آه من ضعفي .. في تلك الآونة ما كنت أنا .. والتفت الأنياب حولي ..
واليوم أنا و لست أنا .. ومازالت الأنياب تلمع ,,
والكل يفهم بأنني على خطأ ..
وبالضعف توجوا عمري ولما
أما كان لي منك حق أن تكون لي المتكأ ..
فكيف رحلت قل لي أبي كيف رحلت..
وأنا منك ما نهلت سوى التعب ,, سامحك الله أبي وأنت هناك عني بعيد
لا البكاء اليوم ينفعني ويزيل أثقالي ولا أحد يكترث
لذا افسح لي مكاناً بجانبك هناك علي أكمل بقية حياتي معك فقد مللت حرمانك ...
أن أكمل معك خير من أن أكمل طريقي تحت الأنقاض .. أختنق ..
أختنق أنا أبي ... وكل الجدران بدأ تنهدم وما من رجل...
فماذا أفعل بأشباه الرجال ..الذين مروا وما اكترثوا سوى ليدي البيضاء التي خرجت من بين الدمار ..
حتى الجدران لها سلطة علي .. انهالت من حولي كلها مرة واحدة .. ولا شيء سوى صحراء قاحلة ..
ســــــــــامحك ربي أبي كم بت أحتــــــاجك ..
كم بت أفقد نصف الرجل الذي زرعتموه بداخلي ..
كم بت أصبح أنثى مكسورة الأحلام والخوف يسحقها ..
كم بت صغيرة صغيرة أبي,....
وآآآآآآآآه منك كم أشتاقك
كم باتت الأحقاد تقتلني ..والوحدة ترهقني ..
كم مللت تذمري مللت نفسي مللت كل تلك الأوجاع فيَ...
بت أخاف أن أقوى وانهض متمردة رامية كل الأنقاض هادمة كل جدران العالم خلفي منتقمة منهم ومن نفسي .,,

شيــعني اليوم معك .. علّي غداً أولد من جديد ...أبي

حتى لو كانت جدار أبقني قوية لأحطم كل القيود
أبقني متحررة من قيود الظعف
أبقني أتنفس من أنفاسك الملائكية
فأني لولى حبي لك لأيقنت أن بعدك هو السنسبيل
الذي ينسال من أفكاري ويتجول في بحور ترتطم في أحجار من هذاا الجدار
رحماك يا أبتاة رحماك فأبقي روحك تجول حولي
وأحمني وأرحمني أبتاة

ندى الأيام :: كلمات قرأتهاا لعدة مرات
وندونتهاا هناا في بحور منتهية الى عالم الحب والوجدان
فلذي أعلمة بأنك بلقيس هذاا المكان
سلمت يداكي

رسمت صورتك على أوراقي وكتبي المدرسية حتى باتت صورتك.....
....هي الصفحة الأهم في كراسي المدرسي

تعودت غيابك منذ الصرخة الأولى كما وكأنني أصرخ غضباً منك رافضة رحيلك عني...
وماذا بعد ...
ماذا تفعل طفلة في دقائقها الأولى وفي عالم كل ما فيه غريب ...
تترجى يداك بأن تدفء يدها الضعيفة

أمي.... رحلت دون أن نتعارف....
فالهروب ...كان أول درس علمتني إياه وأخر درس
فهل أغفر هروبك مني...

حاولت لملمة حزني المبعثر عبر سنين ..منذ الولادة وسيمتدد عبر عصور قادمة
لقد كان الفقدان والحزن وليمتي الأولى على قائمةالحياة

من طبعي أني أكتب في كل شي وعن أحزان الدنياااااااا
وأن لا أكتب عن هزيمتي معكِ...أمي

ندى لن أعرف كيف أخفف حزنك ولا أن أطري لك إبداعك فاعذريني

رحلوا دون خبر ، دون أن يتركوا لنا أملا ً بعودتهم ،دون أن نستعد لغيابهم الطويل، دون موعدٍ للقائهم
هكذا أرادت مشيئة الله فقدر وما شاء فعل فلماذا نلقي اللوم على شيئا ً ليس لهم عليه حيلة
لماذا لا نكون كما حلموا بنا أن نكون لاذا لا نفعل كما نطلب منهم أن يفعلون ؟
فإن لم تلق ِ يداً تسحبك من بين الركام فابعديها عن كاهلك بنفسك وتحلي بالشجاعة
عندها ستتحول هذه الركام والحجارة إلا مجرد غبار ينفض بنسمة من ريحك
لا تنتظري أن تتلقي المساعدة من أحد وكوني من يساعد الأخرين
رحم الله أموات الجميع ومد الأخرين بالصبر والعزيمة لأكمال الطريق فالطريق تحتاج لمسافريها

ندى الأيام
أنت من تجعل الأيام ندية بكلماتك الحنونة والصادقة
عظيم الناس من يبتسم وفي عينيه دمعة فأحلى الابتسامات تلك التي تخط طريقها وسط الدموع

ليجعل الله دربك مليئا بالحب والأمل

أختك سراب

سألتني يوماً .. عن هذا اللون
قلت لكِ ..ماهو مالى الكون
قلتِ.. أقصد هذا اللون
قلت لكِ..
هو رمز لكل وفاء . نقاء . سماء
قلتِ أقصد...
قلت لكِ .. هي حقاً تحمل هذه الصفات مثلكِ تماماً

قلت لها ..
يوماً تركها أحبتها ولم يمسحوا دمعتها
وبعدما جفت
تبارو لشرفتها
ولكنها رأتهم فى محنتها أطياف تداعب عزلتها
وكان منهم أحبتها فراحت تبحث عن شجرتها
لتعرف من منهم يقدر ومن منهم يقف جانبها

لقناعاتي أنَّا لا يمكن أن نلتقي أجبرت النبض لتغيير مساره
سيعتاد على حزنه ويتعايش معه يوماً
حتى وإن طال به الوقت
فـ النسيان قادم
دمتي بخير صديقتي وأختي الغالية ندى الأيام

سر وجودنا في هذه الحياة هو وجود أثقال وهموم العالم على ظهرنا ....
إن قوتنا الموجودة في أعماق ذاتنا نبعت من تللك الأثقال الخارقة الصامدة الموءذية ....
سيدتي ....
هنئي نفسك بهذا الصبر الذي تتحلين به ولا تطلبين من أحد أن يكون ظهرا لك لأنه سوف يكون طاعنه ...
تحياتي الكبيرة لعظمتك ...

سلمت اليدان اللتان نثرتا أحرفا من فرح هنا

أحبــــــــــــــــاب الروح
أخي الكريم
وجودك الدائم هنا يسعدني

لك تحياتي

إن لرحيلهم وقصص الحرمان
أثر لا يمحوه زمن

والجرح حتماً لن يلتئم
إنما من الحرمان يولد الفرح الكبير
مـــــــيس الريــــــــم
أيتها الجديدة الجميلة
أعذريني فقد فتحت جراحاً لربما كانت مخبئة

لك احترامي

أنا لا ألوم رحيلهم ولا ألوم بعدهم عني

إنما ألوم شوقي الجائر وحاجتي لهم
ألوم وقتا حرمني أن أشعر بعظمة الأبوة

وبمعنى اكتمال الحياة بوجودها
وأعرف يقينا وبرغم بعده الطويل
بأنه زرع بداخلي قوة تحملني على رمي كل تلك الأثقال

والمضي قدما

كما كنت وكما كان يريد

إنما في بعض الأحيان

تخنقنا الأفكار
ولا نجاة من الأفكار إلا على الورق

ذكــــــــــــــــــــــرى
ويال فرحتي بالإسم وبصاحبته

لوجودك أنثر الورود
وأقول
أعذروا لحظة الحزن تلك
فهي ما كانت بيدي

لك احترامي

الغالــــــــــــــية سراب
كم فرحت حين رأيت عودتك

وجودك وحده هو الأمل

لك محبتي
على أمل أن لا تحرمينا وجودك مجدداً

اللـــــــــــــــــقاء محال

والنسيــــــــــــــان محال

وبين اللقاء والنسيان ألام الأرض كلها تتداعى في الجسد

فهل للفرح عنوان

الأمل وحده الأمل فالغد بعيني دائماً باسم

وإن رحل الأحبة في كل يوم أجد أحباء جدد

إنما غياب والدي لا يعوض

أيها الأمير

سليـــــــــــمان

يكفيني أنك هنا دائماً لأعرف ان الأمل موجود

لك احتــــــــــــرامي

vovo

إنما سأهنئ نفسي فقط
لأنك اليوم عدتي بجانبي
فمن قوتك أنا أنهل أمل الدنيا كلها

القوية هي أنت والعظمة منك أنت

غاليتي

كي لا يقولو بأنني أبالغ
سأطبع على جبينك قبلة محبة

فوحدك تعلمين كيف ولما كتبت ما كتبت

لك حبــــــــــي واشتياقي الدائم

وأمنيتي للرب أن لا يحرمني وجودك مجدداً

يستحق المرؤ جائزة لو عرف نفسه قبل فوات الاوان......ولقد غبت وداريت نفسي عن اخطاء الزمان

وها قد عدت وبجعبتى نصائح لكل امرأة وانسان........لا يهدم الجدار الا في عيب او خلل في الاركان

وما جدار الا من صنيعنا وحياتنا تحتاج لقربان..........نتوقع نيل كل شيئ وعند السقوط نلعن الزمان

مصيبة ان تعالينا ومصيبة أكبر لو فقدنا الاتزان.......نتعلم كيف نقف بعد السقوط و نبنى خلفنا جدران

فيما مضى كنت طفلا واحتجت لكل حنان..........واليوم وجب مساعدة غيري وها انا سيفا وسنان

واليوم معولي قلملى وارادتى كنوزا ومرجان........ابنى سورا ودرعا لاعيش الحياة وارفع راية العصيان

اقلع الشوك ازرع القمح ونثر حروفي ببستان........لست ملاكا ولا عالما ولكن رجلٌ يستعصاعلى الجان

لا مهاودة ولا ضعف بل قوة وحكمة وايمان........لست بحاجة الا لخالقي وصحة هدية القادر الرحمن

لبست ثوب العلم والعلم ليس حكرا لفلان.........فما بالنا ننعت زماننا ونتهم القدر باشعال النيران

لا جدران تهدم من حولنا ان بنيناها باتقان..........ولا كل صورة رسمت او صورت بيد رسام وفنان

نصيحة

لا تغوص في اوهام الحياة فتعش ندمان..........وارسم المستقبل وابنى الجدار من واقع الحياة يا انسان

قلت واستوفيت
والشكر مع كل بيت
وعذرا فقد غبت وها قد اعتذرت

أخي الكريم أبوماهر
أشكر لك مرورك الرائع

وأهلا بعودتك

لك تحيـــــــــــــاتي

بجعبتي ألف معنى لألف جرح

وإنتظار خلف جدار الأمل

يتبخر ويولد من جديد

بعض الانتظار قاتل

وبعضه ذكرى لا تموت

ولو شُيِّعنا ألف مرة

في كل مرة نولد مع الفجر من جديد

معــــــــــــــــــــــــــك برووحــــــــــــــي أنــــــــــــــااا يااا غالــــــــــــــــــــــية

لكِ الحلم والفرح

في جعبتــــــــــــــــي
ملايين الجراح تناسجت وكبر الجرح

فكيف من الجرح شفاء

أيتها الغالية

روحك بداخلي تحوم دائماً

لك محبتي

رائع

الرائع وجود اسم جديد بين أحرفي

مرور أرق من عذوبة الماء

لك تحيـــــــاتي صديقتي

ليتك مقصلة فوق رقبتي كنت وما رحلت أبي
ليتك كنت وباء يسكنني وما برأت منك
ليت شمعة عيونك ما انطفأت ... وما برد الحنين على أصابعك
ليتك إليك تصحبني
فقد ضجرت العمر دونك
ضجرت كل القاطنين في رأسي
ضجرت أتذكرك وأبكي
ضجرت ألم بقايا الصور الى صدري كي أتنشقك
ضجرت أتلمس الأيادي علي يدا كيدك ألقي
ضجرت أبحث عنك
أبحث عنك
ولا أجدك
ضجرت أناديك كي تنتشلني ولا تجيب
ضجرت ألم بقايا من بقايا وجودك
وأحتضنك
اشتاقت الدار لانفاسك اشتاقتك كل الأعمار

علمتني يوما كيف الون الدفاتر
علمني كيف ألون الحزن بعدك

علمني كيف أكبر أبي ... فقد مللت الصغر

دثرني ، فيدي ماتت حينما كنت
قابع في سراج قديم ، يمتلكه عقل محض
لا تلتفت اليه ، فيداك القمح في جفاف السنين !!!
إني عطشى ، فأروي قحط فؤادي
بأمطار روحك ..
هلا تأملت ذلك الملح المنسكب في
وديان الجراح !!

لا تعليق . . . !

شكرا ندى فهذا البكاء الطاهر كنت أبحث عنه طويلا
وأهدتني إياه كلماتك العذبة

شكرا لوجودك أخي

وعذرا على التأخير

الغير مقصود

ابك فالبكاء يغسل همومنا

لك تحيـــــــاتي

» خلف الجدار أنتظر...

حببت أن أفتح متصفح اجتماعي نوعا ما و نسوي فيه عمليه ربط لعبارات و أمثله بواقعنا اللي نعيشه ,, وهل فعلا كل ما نسمعه نطبقه !

إن توفّر العوامل المسآعده لآكتساب الحقوق الانسانيه العامه وحقوق المراة خاصه أمر فرضه ديننا منذ …