أتقبــــلك احتراقاً...

تعال أرسمك على خطـــايا يدي .. عل الخطايا تمحى بالســـــــلام ..
تعال أدونك رعشة بين الأصابع .. علّه بالرعشات تنتقل لغيري الآلام ..
تعال أنثرك بين الدفاتر .. علّه على ورقي تجف المحابر والأقلام ...
تعال أعفوا عن غيابك يوماً..
وأحفرك على باب الذكرى .. عل بعدها يوصد ذلك الباب وتنطوي الأيام ...
تعال أهبك الكنز المرصود وأرحل علك تجد قصراً غير فكري تقطنه ..
تعال أنثرك إثمــاً ينساب على ذراعي .. علّ خصلات شعري تغطي لوعة الآثام ..
تعال نحجب الشمس ... عن ورودي علها تذبل وتختفي الحدائق وينتهي بي العمر والأراضي قاحلة
تعال فقد عشقت رسمك كالخطايا .. كزهوة لا يمحى طعمها .. هي الآلام ..
تعال أرسم بداية فراقك ,,,دعني أحيك النهاية قبل البداية ..
وانظر الآن حين ذكرتك .. كيف هبت عواصف السنين وعاثت في سمائي الخراب ..
تعال .. اكتشف .. كيف أن فكرة استحضارك .. من جديد .. قد أشعلت بي الكثير الكثير من الأحلام ...
تعال أسلوك .. يوماً بين قصاصات الكلام ... حتى تطير كأي كلمة تلفظ .. وكأي سطر يمحى .. دون علامات الاستفهام ..
تعال أسلو.. انتمائي لمحيطك .. الذي ما احتواني ..علي إن عدت َ .. أجد أنا أسرار تكرار الرحيل وأكتب نهاية لذلك المنام ..
تعال أعرف بك .. بدايتي ,, وسنوات مرهقة مرت بعدها ..
وأعرف منك نهايتي وسنوات تلتها تبكي...
تعال لترحل بلا دموعي ... ولتعد شيئاً ما سرقته دون إدراك ..
تعال لتعرف .. أنك كما رحلت بقيت ..
وكلما ضحكت َ... ضحكتْ ..
وبأنك كلما غنيتَ ... غنيتْ ..
وكلما أقفل جفنك أنا على وسادتي غفيت ..
وكلما سعلت أنت .. على صدر من نار أنا ارتميت ..
وكلما سرحت بخيالك ... صنعت لي أنا في ذرى الخيال بيت ..
وبأنك كلما ... صليتَ.. صليت ْ...
وعندما فككت حدادك أنا من حدادي انتهيت ...
وكلما دار الزمان بك .. أنا حول نفسي التفيت ..
تعال أصنع بك خطيئتي ... فأنا ياسيدي .. للمحبين بسرّي ما وشيـــت
بأنك أولاً كنت .. ونبض قلبي لم يطرب إلا على يديك ...
تعال أعيد بك الماضي... علّه ينتهي ..
وأبني عندها حدوداً لا منطق لها ... وأعيد تشييد نفسي وأحجب الشتات عنــــي ...
وأنســـــــــــــاك .. يوماً ...
فأنا منذ السادسة عشر .. حبك ما نســــــــيت
تعال ..
أتقـــــــــــــــــبلك احتراقاً .. لكنني بفعل كل ذلك الحريق .. لعمري ما اكتفيـــــــــــت ..

ما أجمل الرقص بين جدران الحياة, وما أجمل أن يمسك يدك شخص ويشاركك الرقص.
كل ما هو جميل تبخر في تلك الورقة فرقص, لكنها ليست رقصة عادية, رقصة تبعها شلال غزير من الدموع, رقصة تركت أثرا على السطور.
تلك الرقصة تشبه التي يرقصها المطر, لكن المطر يرقص رقصة الخير.
أما هي فرقصت آلم فبكت الورقة وانسكب الحبر عليها فترك أثر عاشقان فرقتهم الحياة,رقصوا وهللوا فرحا لكن سرعان ما تحول الرقص إلى عتاب.

صديقتي ندى الايام المتألقة :
دعيني أمنح عنواناً لهذه الكلمات وهو( رقصة آلم!! )
لكن ليصمت الألم واليرقص الأمل على إسطر الكلمات مترنما شوقاً ووداً ليعانق حروف القلوب فيبعث بها إملاً صادقاً بوعدٍ اكيد ....
فتحيى الحروف على ضفاف الدموع
دمتي يا صديقتي بخير .. أرجو تقبل حضوري وكلماتي

عندما نسير بين طيات الايام .....
راسمين ذكرياتنا على جدرانها ....
لاهثين خلف سعادتها ......
مسرعين نحو املها ....
تاركين خلفنا كل ما هو حزين ومؤلم من ماضينا .....
نقابل في طريقنا وجهاً يرسم الأمل على دروينا القاحلة ...
يعطينا نفحات من الامل ...
يمسكنا من يدنا ويطير بنا نحو الغمام ...
وفي قمة سعادتنا ننظر إليه لنشاركه ذات البسمة فنجد يدنا تعانق السراب ...
نلتفت يميناً فنجد الحزن القابع في انفنسا يبتسم لنا بامل ؟..........

ندى الأيام رائعه خاطرتك
وجميلة هي يداك سيدتي
سلاماات

تفارق نفسي أمنياتها... فلها في غرات أيامها... هفوات تندى ندى وردي... فتود لو انها في بستان مفرداته: ورد احمرت جوانبه.. خجلا من ندى الصباح.
ونرجس قد سود الغنج أجفانه. وخرير ماء مشربه ندى ورد الخدود.
وزقزقة عصافير... وبلابل.. تغرد ببراءة ...
نعم.. قربك هو كل هذه المفردات... وبعدك يجعلني في هوة يضيق عندها كل أمل في الحياة....

ويبقى الندى يرسم أجمل لوحات

من أغنية تتماوج حزناً كأرق عتاب

ويموت الليل وفي همستها دفء طاغ

دفء مشتاق يتلّون في بحر حنان

هذه أنت صديقتي سيمفونية عشق
نترنم ونذوب في نغماتها
مبدعة
ننتظر المزيد من إبداعك لتغذي به أرواحنااا

حين أنهض في المساء أو في النهار
بعد غيبوبة النوم والحلم
لاخلع موتي وغيابي
وأرتدي حياتي وصحوي"الذي لا انتظره"ثانية
فإنك ببساطة مؤلمة ومفجعة
لا تكون
كأنك والصحو لا تتفقان

صديقتي ندى الأيام جمال كلماتك أيقضتني من صحوي ووجدتك تتراقصين طربا بكلمات كالسحر
فيجعلك جنية من جنيات عالم الخيال وأتقبلك احترافا لنثرك الرائع
وبما أننا نتقبل أشياء فإننا نؤمن بها
دمت بخير ايتها الرائعة

جئت لأشكركم
وأعتذر عن ضيق وقتي

ولي عودة بكل تأكيد
سليمــــان - أحباب - فراشتنا - ســـراب

شكرا ً من القلب

سليــــــــــــمان - أحباب - الفراشة - سراب

مرة أخرى أنثر العذر هنا

فقد أعتقت أحباري
وأيبست أفكاري

وما عاد من كلام

لكم محبــــــــــتي

حببت أن أفتح متصفح اجتماعي نوعا ما و نسوي فيه عمليه ربط لعبارات و أمثله بواقعنا اللي نعيشه ,, وهل فعلا كل ما نسمعه نطبقه !

إن توفّر العوامل المسآعده لآكتساب الحقوق الانسانيه العامه وحقوق المراة خاصه أمر فرضه ديننا منذ …