رؤية ضبابية

موضوع: رؤية ضبابية الأربعاء أكتوبر 06, 2010 2:18 am

ككل الناس أهاجم عذرية الأوراق بقلم مسلول وفي عقلي على الأقل فكرة واحدة
وككل الناس أضع نقطة النهاية دون أن أخوض في شيء مما فكرت فيه في البداية
لكنني سأصطنع لأبجديتي شيئاً خاصاً . أريد مخالفة هذه القواعد سأبدأ عكس كل المرات من النهاية ..نهايتنا..

ولننصب للقدر محاكمة علنية ولنبدأ بالسؤال البديهي

لماذا كل البدايات الجميلة .. يوقع القدر على ذيل ثوبها نهايات مؤلمة..؟

هذه هي حياتنا حقيبة ملء بالخيبات ووجوه متعبة
ترانا ندرك وبدون شعور لأهمية المسافات .. وكأن الحياة تعطينا في كل لحظة درساً جديد عن البصريات ومفهومها.

فما يبدو قريباً للعين في مجال معين تصبح الرؤية لديها غير واضحة .. رغم قرب العين من موضوع الرؤيا ... فيبدوا إلينا ما ننظر اليه مموهاً وضبابياً.

هكذا نحن ... إن كانت الرؤية من بعيد ستكون لصالحنا تمنحنا هالة ضوئية مبهرة تحجب وجوهنا المتعبة .. واليائسة.. وما في خبايا أنفسنا

وهذا يجعلنا مثل كل الأشياء الخطرة في الكون كان يجدر بنا عدم الاقتراب أكثر.......

فالنار تدفئك وعندما تقترب منها أكثر تلهب وجهك أو تحرقك

والماء فيه حياة وموت.... كالبحر من بعيد تراه كبيراُ يستوعب أحزانك وأفراحك وألمك.. فلا تفتح قلبك لأمواج البحر تحضنها فتودي بحياتك

كالقمر... ما أجمله من بعيد وكم هو عادي من قريب

آه.... لقلوبنا وسذاجتها في بعض نبضاتها دائماً الاقتراب منها يفتح نوافذ مغلقة وتزيح الستارة... ورؤية مدى ضعفها ...

في النهاية ...القرب يسمح بالتلصص في خبايا أنفسنا والاطلاع على ما تخفيه من خبث وعجز ... وأنانية
فنبدو بقدر كبير من الضعف ... فيا جمالنا من بعيد.......

....هل نحن فعلاً لم ندرك بعد الرؤية الحقيقية لأنفسنا أو لأشياء التي تحيطنا؟
أتمنى أن تنجلي الضبابية ويشرق موضوعي بتواقيعكم

أرق تحية مني لكم

من الحكم الأتينية :
كل النهايات مؤلمة مهما حاولنا تجميلها، لأن النهاية تعني الفراغ والوحدة، ولا أحد يستمتع بالنهايات لأنها لا تحمل دهشة البدايات وسحر الجدّة والحداثة، وأكثر النهايات إيلاما هي نهاية العلاقات الإنسانية التي تختلف عن نهاية أي شيء آخر.

لكن رغم الألم ومرارة الحزن تبقى النهايات بقسوتها ضرورية لاستمرار الحياة، حينما تصبح العلاقة كما الجرح في الجسد لا بد من بتر العضو المجروح الملوث حتى يعيش الجسد سليما.

العلاقة التي تؤلمك...تعذبك ..ترميك في حفرة عميقة من المشاعر السلبية لا بد أن تنهيها مهما كانت أساسية في حياتك، لأن العلاقات الإنسانية الحميمة كالصداقة والزواج تختلف عن علاقات العمل والمصالح حيث دفئها هو سر بقائها في حنايا القلب.

طرح موفق صديقتي واحببت المشاركة وأتمنى بإن تكون المشاركة قد أعطت القليل من التهدئة من البدايات والنهايات

هو أجمل هدية نقدما لأنفسناا كي نختصر بهاا
مسافات من الألم والأحباط
حين نشعر بكلماتناا لا تصل أليهم
حين نكتشف أن الزمان ليس زمنك وأن المكان ليس مكانك
الأحساس ليس أحساسك
وأن الأشياء من حولك لم تعد تشبهك وأن مدن أحلامك
ما عادت تتسع لك فتلك هي البداية سيدتي
أبتسم ودع الحزن بعيدآآ عنك

أشكرك فراشة السويداء
على هذاا الطرح الرائع
دمت بخير سيدتي
سلااماات

نُهاجمُ عذرية الاوراق
نستبيح بياضها الذي يطالبنا
أن نكسي عُريِّه بنسيج الحروف
نتكئ على صدرِ عقلنا
لنخط البدايات
ونخط النهايات
وبين البدايات والنهايات
حقيقة عارية بلا ملامح
ولغات لا تحتاج لترجمة
ويغتصب الحبر شرف الورقة
وتبقى الحقيقة مختبئة خلف رداء الواقع

.....

الغالية فراشة الرووح
لكلماتك رنين يقرع في ذاتنا البشرية

ويفتح في الاذهان آفاقا
كوني بخير

نحن أرواح هَشةٌ بِطبيعتها نتأثَر بكل لحظَة نَعيشها نبكي. .نبتسم نفرح..نحزن ونتألم.. وكل إحْساس يختبر تأثيره فينا
ويكشف فينا شفافية ما وأشياء كنا نجهلها عن أنفسنا
يظهر فينا ما كان مُختبِئاً في داخلنا ولا أحد يعرفه ويراه..!
لا نحتاج فقط غير معرفة كيف نبدأ أي بداية صحيحة وواثقة لتكون النهاية كما نتمنى ... نغدو واضحين ولا نضيع في متاهات القدر ونكف عن الأسئلة التي لا أجوبة لها.... غير نحن

الأصدقاء:
سليمان

أحباب

ناني

أغنيتم رؤيتي بما هو راقي وجميل من المشاركة
دمتم الغاليين

حببت أن أفتح متصفح اجتماعي نوعا ما و نسوي فيه عمليه ربط لعبارات و أمثله بواقعنا اللي نعيشه ,, وهل فعلا كل ما نسمعه نطبقه !

إن توفّر العوامل المسآعده لآكتساب الحقوق الانسانيه العامه وحقوق المراة خاصه أمر فرضه ديننا منذ …