الــــودااع ..

موضوع: الــــودااع .. الجمعة أكتوبر 08, 2010 8:51 pm

نم بصمتٍ يا قلبي

فمليكُكَ غادرَ ملوحاً بالوداع

نم بصمتٍ لأنّك..

طيف ستبقى بين الضلوع..

تمارِسُ طقوسك وحيداً

بعدَ أن صلبوكَ في زندِ الزَّمَنِ

لا تشكو ضعفكَ يا قلبي

فتيّارُ الشَّوقِ جارف

وأشواقك الملتهبة أخمدت كثير اللاءات

وظنونك أرهقها لهب الخداع

لا تشكو ضعفك..

فبياض الرباب بات ينهمرُ أسوداً

والنور بات يتجلّى أسوداً

ونسائمُ الودِّ باتت حارقة

وسحائبك تُمطرُ جرحاااً ...

وتعالَ يا قلبي أُحيكُ لكَ شالاً من ألمي

أُدثِّرُكَ به حين يحويكَ الصّقيع...

فمن أدركتَ بجواره طعمَ الحنان..

سئمَ صوتاً لا يجيبه الزمان

سئمَ سراباً ... خيالاً لأنثى ..

ظننتها يوماً أنثاهُ المثالية

فكما ترى ....ما كنتُ انا .. الاّ وشاحاً من دخان .. وموعداً لن يكون ..

وسأبقى خيالاً .. سراباً ..

ما اكتحلت برؤيته العيون ..

وسأبقى صدىً مُستلقياً على صدرِ الوجود

فلم أعد أنثاه المثاليةِ

كما لم أكن يوماً ... لأسفي الشديد

فأيُّ وسادةٍ تُريحُ عليها نبضَ الروح يا قلبي

أستَنْكَفئ ؟؟ ... تلهو مع حلمك ..

تنزعُ من صدرِكَ قتاداً وترتوي بالدُّموع ؟؟؟

أم في ذاكرةِ السّماء تهدي حبيبي قمراً

دعني يا قلبي أبكي..

رغمَ أني لا أعرف إن كنتُ أبكيكَ أم أبكي نفسي !!!

وتعال نودعُ قلباً إختار الموت ..إختار الرحيل

رغم انه لم يكن يوماً لك ...

تعال نودعه ... حتى قبلَ أن أقول له

قد رسمتُكَ حلماً على قدري

رسمتُكَ حبيبي على وجهِ القمرِ موالاً ترددهُ العذارى عندَ الغروب

رسمتُكَ ترنيمةً يرتلها القديسون صلاةً بعيدِ العشّاقِ لتحيى القلوب

رسمتُكَ أغنيةً كلماتها أنفاسَ روحي التي ما زالت بأصداءِ روحك تذوب

وأسشتاقُكَ لأملأ نفسي بفقدانِ ما ينفصِلُ عني

فانتَ لا تعلم أنني أضحّي بقلبي من أجلِك

لا تعلم أن شرائعي في الحب غير البشرِ كلهم

لا لأني أحببت

بل لأنك مَن أُحِب

آاااااااهٍ حبيبي

جرحك أدمى فؤادي

فاذهب إليها

فلا زالت تحنُّ لماضٍ بعثرته رياح الخريف

إذهب إليها

فربيعُ

حبي

بات

خـــــــــريـــــــف

...................

وشـاءت الأقـدار أن نـفتـرق

دون أن يقول كلانا للآخـر وداعـاً

دون أن يـنظر كـلاناا لـلآخـر

نظرة الحب الأخــيرة

دون أن نـتـقـاسـم الأمنيـات

دون أن نـتـصـافح أو نـتعـاهد

أو حـتى نعـتـذر عن كلمـاتـنـا

وشـــاءت الأقـدار أن نـفـتـرق

مـثـلـمـا شــاءت أن نـلـتـقـي

وهـجـرنـــا

لا نـــدري لــماذا

ربـمـا لأنـنا فـقـدنـا أحـلامـنـا

أو أنــنــا أضـعـنــا أوراقــنــا

بـيـن زقـاقـات الـخـوف و التعـنـت

أو ربما خوفاً مـن أن نلتقـي مـن جديـد

ونحـن لا نمـلـك الأقــلام والدفـاتـر

أو ربـــــــــمــــــــــا

لأنـنـا فـعـلاً قــد أحببـنـا بعضـنـا

وشــاءت الأقــدار يـــا قـــدري

أن أهبـك قلبـي دون أن أحاسبـك عليـه

وأن أبكي بعدها .. كلما تذكرت نبض حبـي

فيبكي قلبـي وتبكـي دفاتـري ومواجعـي

فلـك منـي دعوات الـحـب والألــم

ولك مني أمنياتي التي أكتبها تحت تهديد قلبي

بـأن تظـل القلـب النـابـض بالـحـب

رغـم جراحـي وآلامــي وانكـسـاري

فـهـكــذا شــاءت الأقــدار
رغم الوداع سيضل القلب ينبض بالحب

أميرة الروح .. رسمت ما ابهرنا من الحروف
حتى غارت النجوم من بهاءك

دام اسمك يزين سماء الروح
أرق تحية

رفقاً بي رفقاً بي ..
هكذا أنت ِ دوماً تحكمي علي..؟ متسرعة
رفقاً بي رفقاً بي ..
لماذا تتحكمي بلقدر وأنتِ قدري
لماذا تصنعي الكلمات من غير شهود
فأنتِ ربيع عمري والأمنيات
صنفتكِ من الميئات وأحببتك
دوماً شكك وغيرتك يقتلك
هوني عليكِ غاليتي وسيدتي
رفقاً بي رفقاً بي ..

ناني الصديقة والزميلة المتألقة :
رغم كل هذه الكلمات الحزينة المؤلمة ما أروع الإحساس المرهف الذي ينبع من الفؤاد ،ماأروع المشاعر الجياشة التي تخرج من تحت الحلقوم ، ما أروع جمال التعبير .. جئت من بعيد ، من فلسطين ..لتسطرِ حروف من نور، وكلماتك من بلور ،ومعاني تتعدى العصور،وحضاره تضاهي القصور .

دمت بخير

نم بصمتٍ يا قلبي

فمليكُكَ غادرَ ملوحاً بالوداع

نم بصمتٍ لأنّك..

طيف ستبقى بين الضلوع..

تمارِسُ طقوسك وحيداً

بعدَ أن صلبوكَ في زندِ الزَّمَنِ

صديقتي الغالية ناني

ما اروع كلماتك وماأصدقها

فكم هى قاسية ومؤلمة لحظة الوداع والفراق

وكم هي جميلة كلماتك رغم ما حملته من شجن وألم

ولكن الابداع دائما ينبع ممن ملكوا احاسيسك المرهفة

ومشاعرك الراقية...

سلمت اناملك غاليتي

الله يا ناني ...

يعجز قلمي عن رسم وصف لتلك اللوحة الساحرة ....

تحياتي لك يا غالية ...

افكر وارى بان الدنيا ليست سوى اثار للمستقبل
في خرير المياه تعدو الام الماضي
وفي سحابات المطر تتردد ضربات الاتي
ارى فراشتان تقول الواحدة للاخرى:
رياح الغدر عصيان مخضرم يلعب باجنحتي كالنسر يقتل النورس
والنورس ابيض صاف بسلام وعفة متعاف
النسر مفترس كاسياد القبائل
يغفو في حين غرة ..وعلى غرة يغزو هو القاتل
وانا... انا فراشة النسيم ينعم حين يلامسني
ويترفق بين غطايا الواني
انما اشرعة السفينة باتت واهنة
بت لا ارى .. لا ادرك..لا اعمل

والدنيا هي الدنيوية كالنسر مراقبة
..ونطير في رفة عين حين نكون في العزة
بعيدين عن شفير الموت
ونموت ونبقى طائرين .. والقلوب هائمة في الكبت

كلماتك جعلتني زورقا يستشف من مطبات الهواء رذاذا
تق

بلي مروري ناني

صمتي وبؤسي

خير من أنطق حرفاً

روحي لك يا غالية

كوني بسلام

وشاءت الاقدار أن نفترق

وقلبي على عتبااات الانتظار ينحني

.........

فراشة الروح الراقية

لوحة تحمل ألوانك ... رغم ما يعتريها من ألم الفراق

مميزة على الدوام انتِ

دمتِ ودام العطر مدادك

سليمان عزام كتب:: رفقاً بي رفقاً بي ..
هكذا أنت ِ دوماً تحكمي علي..؟ متسرعة
رفقاً بي رفقاً بي ..
لماذا تتحكمي بلقدر وأنتِ قدري
لماذا تصنعي الكلمات من غير شهود
فأنتِ ربيع عمري والأمنيات
صنفتكِ من الميئات وأحببتك
دوماً شكك وغيرتك يقتلك
هوني عليكِ غاليتي وسيدتي
رفقاً بي رفقاً بي ..

ناني الصديقة والزميلة المتألقة :
رغم كل هذه الكلمات الحزينة المؤلمة ما أروع الإحساس المرهف الذي ينبع من الفؤاد ،ماأروع المشاعر الجياشة التي تخرج من تحت الحلقوم ، ما أروع جمال التعبير .. جئت من بعيد ، من فلسطين ..لتسطرِ حروف من نور، وكلماتك من بلور ،ومعاني تتعدى العصور،وحضاره تضاهي القصور .

دمت بخير

بعثر آمالك في الريح ..يا كُلّي

فربما تصلني أخبارك بعاصفة

.....

كعادتك

تعطر الحرف بإطلالاتك المميزة ..

وتسطر كلماتك بالنور

مودتي وباقة ورد

قمر كتب:: نم بصمتٍ يا قلبي

فمليكُكَ غادرَ ملوحاً بالوداع

نم بصمتٍ لأنّك..

طيف ستبقى بين الضلوع..

تمارِسُ طقوسك وحيداً

بعدَ أن صلبوكَ في زندِ الزَّمَنِ

صديقتي الغالية ناني

ما اروع كلماتك وماأصدقها

فكم هى قاسية ومؤلمة لحظة الوداع والفراق

وكم هي جميلة كلماتك رغم ما حملته من شجن وألم

ولكن الابداع دائما ينبع ممن ملكوا احاسيسك المرهفة

ومشاعرك الراقية...

سلمت اناملك غاليتي

حقاً يا صديقتي

قاسية ومؤلمة لحظة الوداع والفراق

إذ كيف يأتينا الرحيل

ومن نحب هم لنا وطن

شكراً لعزفك الراقي على وتر الاحساس

تحياتي يا قمر

tamara كتب:: الله يا ناني ...

يعجز قلمي عن رسم وصف لتلك اللوحة الساحرة ....

تحياتي لك يا غالية ...

إختصرتِ فوضى الحروف وأطَّرتيها

محولةً إياها للوحةِ ساحرة

والسحر يكمن بمرورك

أهلاً بكِ تزينين الصفحة بتوقيعك تمارا

الغالية وصال

شدّني الشوق للوقوف مطولاً أمام حرفك

في حين حلّقتِ كالنسرِ في سماءِ الروح

ناثرةً همسكِ المعطر بشذى الياسمين عند مراسي ضفاف أمواجي المتكسرة

راائع حضورك

*** ندى الأيام *** كتب:: صمتي وبؤسي

خير من أنطق حرفاً

روحي لك يا غالية

كوني بسلام

يأسرني حرفك يا غاليه

يمزّق ستائر الصمتِ بصمته الثاائر

ويترك زخات عطرٍ برحيله

ندى

دمتِ راقية كما أنت

ولكِ ودي

حببت أن أفتح متصفح اجتماعي نوعا ما و نسوي فيه عمليه ربط لعبارات و أمثله بواقعنا اللي نعيشه ,, وهل فعلا كل ما نسمعه نطبقه !

إن توفّر العوامل المسآعده لآكتساب الحقوق الانسانيه العامه وحقوق المراة خاصه أمر فرضه ديننا منذ …