عنـدما نصبح قساة لانعرف الرحمة

عنـدما نصبح قساة لانعرف الرحمة

عنـدما نصبح قسـاة لانعرف الرحــمة

عندما نتجرأ على ذكر النسيان نكون قد اقفلنا قلوبنا

واصبحت كالصخر لم يعد بها دقات و نبض

وتموت مشاعرنا مصطبحةً معها الأحاسيس

ونصبح قساة لا نعرف الرحمه

ونشعر بأننا اصبحنا أقوياء وفي الحقيقة ضعفاء

لم تعد كلماتك لها معنى وقد زال بريقها

لقد أختفى جمالها وأصبحت اسوداً كأسوداد لون قلبك

إن الحب في حياتك زيفاً أبتدعتيه وأجبرتي القلوب الضئيلة على تصديقة

ولكن بعض القلوب لم ترضى بزيفك و خداعك

فـ هي تتمتع بشعور الإنتماء و الراحه بدونك

ولربما خلقت في دواخلها الحاسه السادسه التي تكشف نواياك المستقبليه

فـ رسم لك خيالك بأنك قوة لا تقهر وأنتِ لا تقاومين أضعف الألم

ولا تقوين على إنتظام نبضات قلبك عندما تُذهلين

فـ أنتِ لم يكن لديك حباً بل زيفاً أبتدعتيه

ها أنتِ اليوم تقصين علينا بعض مخيلاتك

تمثيلاً بـ المرأه التي تملك شموخاً و كبرياء

امرأه أقتلعت نفساً وحياه من داخلها

ورمت بذكراها في قاع البحر

رغم ذلك تحتاجي إليه في أي حال من الأحوال

تبحثين عنه في داخلك وتخشين أن تفقديه

هل خـال لكِ أن الحـلم سـوف يقلـب كابوساً مزعجاً يؤرق منامك !

وما تمليه علينا هو من بنات أفكارك وليست بحقيقه !

والآن أصبحتي وحيده في فراشك

لم تذوقي طعم النوم منذ أيام

وقد تزلزل كيانك من فراقه

وأشتاقت عيونك لرؤيته

واشتاق سمعك لصوته

واشتاق عقلك لقراءة رسائله

ولكن . . . هيهات . . . هيهات

فات الآوان سيدتـي

بكل هدوء
أعود إلى أحضان الدنيا إلى حنان الصدق .. بين ذراع الأمل أحيا
بين ذراع الأمل تُمسح الغبار من جانبي وُتنثر الأبتسامات بجوف جسدي

بين الصحو والإغفاءة لحظة صمت .. بين أسندال ستار الرمش وانطباقه كليا لحظة سكون .. تلك اللحظة التي تفصل مابين الألم وعدمه .. لحظة سكون وسكينة .. لحظة أراك فيها دائما امتداد أخضر لشعاع الشمس .. بين هذا الصوب من الأماني والصوب الذي يقع فيه بيتك درب أطرقه كثيرا ... لعل ...وعسى .. أراك ...
حتى و لو كان هذا لجزء من الثانية ... ولكن بين الأماني وبين ما تجرى به الرياح ما لا تشتهي سفني ..والصوب الذي أنت فيه .. صحراء شاسعة والسماء وبحور ومدن .. سدود وجسور.. أقمار ونجوم .. كون بأسره .. فكيف لي يا من تشرق الشمس في عينيك وتغرب خلف أفقها أن تكون جزءاً من حلمي..

وكيف لنا أن نقاوم سحر الكلام

ولا نترك ولو بصمة بسيطة بين السطور

تحياتي

لتسير مراسيل الدفن كما تشتهي حبيبتي
بكل السخاء..كنتُ المدينةَ لها.. تدخلها وتخرجها متى تشاء
قبيلة أحاسيسي تئن الليل والنهار علّها تُحضر زهور الزمرد الصباحي والفنجان الأسمر بطاولة الزجاج الشفاف
كعادتي.. أسارق من كل خيوط المطر بسمة نظيفة.. أقبّلها بين كفيها على شهدها اللامع علّي أحضا بيوم جديد..
وأعدت موتي..بيوم جديد ...لكن نبقى قساة لانعرف الرحمة

جزيل الشكر لكِ صديقتي لحضورك المتواصل الرائعة ولكلماتك الجميلة التي نخجل حين نقرأها

حببت أن أفتح متصفح اجتماعي نوعا ما و نسوي فيه عمليه ربط لعبارات و أمثله بواقعنا اللي نعيشه ,, وهل فعلا كل ما نسمعه نطبقه !

إن توفّر العوامل المسآعده لآكتساب الحقوق الانسانيه العامه وحقوق المراة خاصه أمر فرضه ديننا منذ …