عتاب الاحبة . . .

ذات شتاء , قررتِ الرحيل , وحينها عاتبها قائلا :

أترحلين و هذا القلب أشلاءُ
والهم يسبح في عينيك و الماءُ
و الحزن ينسج في الآفاق أرديةً
كأنها، في روابي القلب ظلماءُ
أتقطنين خريفا ما له عبقٌ
و الزهر في الروض كم في الروض فيحاءُ؟
أتمنحين سفين البعد أشرعة ََ
و البعد كالموج لا يثنيه إرساءُ
أتكتبين حكايا بالمدى امتزجت
و تنثنين .. أ لست اليوم قعساءُ؟
قد كنت كالنجم في أنواره ألقٌ
وتأفلين.. أ هذا الكون وضّاء ُ؟
أتطرقين كهذا الليل في غسقٍ
والنور كالشمس في عينيك لألاءُ؟!
فما لك الآن كالأطلال شاحبةٌ
أهدك اليوم تذكار و أنباءُ
أم غالك الحزن و يح الحزن من شجنٍ
قد طاف بالقلب و الأفراح خرساءُ
أين الجواب أما تشفين أسئلتي
ببعض ما أرتجي والرد إرواءُ ِ

فأعلنتها مدوية ذات استسلام للدموع , :

دعني وحزني ولاتكثر معاتبتي
فالحزن دربي ودرب الحزن إعياءُ ِ

فقال , :

أتذرفين دموع الرد كالمطرِ
وتسحقين شموخي في ذرى السحرِ
وتصطفين من الأحزان أمكنةً
فتصطفيك جموع الهم والكدرِ
وتحجبين ضياء البسمة انطفأت
في أفْقِ ودٍ هوالمسكون بالزّهَرِ ِ

عندها أجابت :

هل أنشد الهم يطوي غاسق الكدر
أم أنشد الحزن يخفي واضح الأثرِ
أم أرقب الفجر و الأجفان ناعسةٌ
قد سامها الهم بعض الضيم والسهرِ
هل أصحب الأنس في دنياي منكسراً
و السعد كالسقم يمضي شاحب الصور ِ
هل أزرع الورد في الأرجاء ساهمةًِ
و الحقل كالجدبِ أين الري كالمطرِ ؟؟؟؟ ِ

و عندها ... شرع يرنو للسماء الملبدة بالغيوم ... و تساقط المطر...!

منقول للاحبة . . .

تلاطم الأشواق، تصارع الأشواك
تناطح الحنين، تحبس الأنين
وتصمت...
يا لأطلال الخيال من لحن غبي ..عقيم !
فكيف يولد للعقيم أمل؟
وكيف يمحو الصمت الملل؟
فتصمت .. وتعود لتصمت
علَّ الصمت يبعث الأمل!

حببت أن أفتح متصفح اجتماعي نوعا ما و نسوي فيه عمليه ربط لعبارات و أمثله بواقعنا اللي نعيشه ,, وهل فعلا كل ما نسمعه نطبقه !

إن توفّر العوامل المسآعده لآكتساب الحقوق الانسانيه العامه وحقوق المراة خاصه أمر فرضه ديننا منذ …