لاتسالني يا سيدي

لاتسألني يا سيدي
ما هو حالي
لا....
ولا تسألني
عن سر دمعه عيوني
ما أريده...
أن تضمني فحسب
دعني اليوم
ابكي ودع دموعي تنهمر على كتفيك
دعني أودعك على طريقتي
ولتعذرني...
فقلبي طائر جريح
ما لبث أن غرد
حتى انكسر جانحه
كنت أريدك
رفيق دربي
خليل قلبي
كنت أريدك ألاف من الأشياء
لكنك يا صديقي أتيتني ... على ما يبدو... في نهايه قصتي

ضحكت في بداية القصة

وما عرفت أنها النهاية
فحين اقتربت
وتهيأ لي أنك ستشدني إلى صدرك دون أن تسألني

ضحكت فرحا بأن قصتي ابتدأت

لكنني ما عرفت أنك اقترفت النهاية في بدايتها

واكتفيت بالسلام يدا ليد وقد تيبست يداك ورحلت قبل اللقاء

ــــــــــــــــــ

ضياء الروح

أيتها الغالية

هاهو ضياؤك بدأ ينير عتمتنا

فمرحبا بوجودك العطر

لكلماتك في روحي مسكن

لك محبتي وباقة من الورد

في يدي الآن ورقته القديمة، كلماتها حية في مشاعري، أقرؤها بدفء شديد في كل وقت.
أتذكر تلك اللحظة التي رتبت موعدها بيننا كما شاءت، أراقبه فيها باندهاش قد يكون مصطنعا، و استرجع طيف ابتسامته على وجهه الوسيم رغم كل الحزن الذي كان يعمه؛
و دائما بعد كل ذكرى أنسج عدة خلاصات لردة فعلي التي كانت نابعة من رفيف حلمي الشارد... خلاصات مرة أنسجها بلا مبالاة، و مرة أحللها دون جدوى لأنها خلاصات مجنونة.

الصديقة ضياء الروح :
أهلاً بحضورك و تشريفك هذه الصفحات التي قد نالت التميز بنثر أبداعتكِ وكلماتكِ
فشكراً لكِ على هذه الصفحة التي قد نالت إعجابي والتي استمتع بقرأتها رغم الفراق والنهاية ..
و أتمنى لكِ المزيد والتوفيق
لك تحياتي واطيب الامنيات لكِ

بين صمتك والغياب
ضاعت سنيني سراب
تاهت دروبي حبيبي
بين صدك والعتاب
وانتشى نور الحقيقة
واكتسى صبح الخميلة
وجرحتني في دلال
بعثرت كل الرمال
كسرت كل المعاني
واختفت خلف السحاب
ورمقتني في قسوة..لا تبالي
بعثرتني
و
أضعتني في صمتك ..والغياب
فهل بقي مكان لسؤالي
هل ..تحبني؟!!

نقلت لنااا صورة ولا أجمل من صدق الإحساس
والمشاعر المرهفة
أبدعت في بوحك الرقيق
و نقل جمال حروفك
ضياء الروح : لا تبخلي علينا بالمزيد
تحياتي المعطرة

فوق رصيف أحزاني أسير مثقلة الخطى

ورمادُ دمعي يبكي ألماً

وصدى شهقتي يمزّق صمت المساء

فلا تسألني سيدي ما هو حالي

..........

ضياء الروح

نصٌّ فائق البهاء رغم توهج الالم

باقات وردٍ لروحك

المسرحية

ها قد رفعت رايتي
وأعلنت لك استسلامي
وأطلقت الحمام الأبيض حدادا
وصرخت وقلت وداعا
وغصتي وحزني قد سبقا كلامي

ها قد أطفأت قنديل ليلي
ومزقت جميع أشعاري
وحزمت جميع أمتعتي
وحطمت كل أقلامي
لا تظني أنك اليوم هزمتني
وأنك حطمت أسطورتي
وأنه بدأ الآن عصر انهزامي
لا ,, أنا الرجل الذي كان وما زال عاشقا
أنا الذي أسميت بالحب مخضرما
فإذ ظننت أني حقا استسلمت
أبدا بل توقعي مني أشد انتقامي

بهذه الكلمات أنهيت مسرحيتي
وانحنيت احتراما وقدمت تحيتي
وانهمرت الكلمات على أعجابا
وعيناي مغرورقة بكاء
وأكاد لم أعد أرى أمامي

أعتقد الجميع أنه تمثيل
وأن روايتي غير حقيقية
وآلامي غير حقيقية
ولكنها يا سادتي مجرد تبديل
وتغيير أسامي
فلماذا تصفقون ولمن تهتفون
ألتمثيلي أم لأحزاني؟

كلماتك رائعة أختي العزيزة ، ولكم نحتاج من الشخص الذي نحبه أشياء وأشياء كثيرة ولكن لا نستطيع البوح بها لأنها قد تفقد قميتها لو قلناها ، أو فعلها بعدما قلناها

لك كل الإحترام والتقدير لك ولقلمك المبدع
تحياتي لك

أشكركم جميعا نيابة عن الغالية ضياء الروح

هي عائدة بكل تأكيد

لكن ظروفها منعتها من التواصل حالياً

لكم تحياتي

حببت أن أفتح متصفح اجتماعي نوعا ما و نسوي فيه عمليه ربط لعبارات و أمثله بواقعنا اللي نعيشه ,, وهل فعلا كل ما نسمعه نطبقه !

إن توفّر العوامل المسآعده لآكتساب الحقوق الانسانيه العامه وحقوق المراة خاصه أمر فرضه ديننا منذ …