حين ينزل المطر ...

يأسرني كثيراً هذا الشوق, بين الطين والماء ,ونشأته الأولى

هذا الجسد, والروح ,إن لم يسقهما مطر الحب والعطاء يبسا..!

وتفتتا في وجه الجفاء, الذي لا يرحم أحدا..!

حين ينزل المطر, أخرج إليه أستقبله كطفل مدلل ..

تستقبل أبيها عن عجل ,أرمي بنفسي بين يديه يحضنني,

بقطرات تبلل شعري, تقبل وجهي, فأستعيد طفولتي برائحة طيني الأبدي

تتلذذ بها نفسي.

ما أروع أن تعيدني الى الطفولةِ
حيثُ غنيتُ وركضتُ و,, و,, ..
ما أروع أن تجعلني أعشقهُ اليوم
وانا مستمتعة بموسيقاه الرائعه
بعذوبة رائحة التراب حين يُقبّل وجه الأرض
وهي تملأ أنفاسي

...

كلماتك سقطت مطرا
رسمت امام ناظريّ صورة بديعة
بصمتٍ أنصت لوقع كلماتك
اجمل تحيةٍ .. وأرقّها

اتخيل أنك معي في غرفتي

وما هناك لصوت إلا لصوت " المطر"

وطرق النوافذ وهبوب الرياح وحفيف " الشجر "

وأنظر إلى عينيك الدافئة التي يملأها الكلام

وفيها ما يكفي لتملألني بالحب والغرام

وتجعلني استعيد كل الذكريات " والصور "

وتجعلني أيضا أسأل نفسي :
أأنت ملاك أو أنت من بني " البشر

أو أنت ذاك النور الذي يضئ ذاك " القمر "

جاوبيني على اسئلتلي أرجوك

قبل أن أعود من هذا" السفر"

فقد نسيت أنك بقربي

وتخطينا لغة الكلام بالعيون " النــظر "

جميل ما كتبت صديقي العزيز ، فليس غريب عليك
ما أروع المطر صديقي سليمان ، وجو المطر ورائحة المطر عندما تلامس التراب الدافئة
في أول هطول له

تحياتي لك ولقلمك الراقي

علّمته بلغة بسيطة أن لا يستدرج العصافير إلى وكره و يرغمها على الغناء ....
علّمته أن يطفئ نور الشوق و ينزوي في ركن النّسيان و المجهول ......
علّمته أن لا ينبهر بألوان الرّبيع و همس الفراشات ....
علّمته أن لا ينحني باكيا أمام الكلمات .....

يالا طفولتك يا صديقتي تنعم بأجمل اللوان الممزوجة بأجمل العطور
باقة ورد هذه الحروف الزاحفة إلي ....
أسعدتني حقا هذه الشهادة المضيئة منك ....

مع كل الحب سيدتي و دام هذا النور ....

المطر يهطل غزيراً،وكأنه يغار مني،ومن حبي الغالي

فجأة شعرت بأنامل تلامس أصابعي،فسرت بي رعشة،هزتني من رأسي حتى أقدامي

كنت أنت،حبيبتي،روحي،ملاكي،وقد رقَ قلبك،ورأفت بحالي

أعطيتني مظلة،وهمست بأذني،حبيبي،أذهب الأنَ،وكن غداً بأنتظاري

غادرت وقلبي يرقص فرحاً،وتناغمت خطواتي مع ماء المطر الجاري

صرخت بصوت عالي:أهطل غزيراً يا مطر،أنت من ارسلت حبيبتي،وأنت من أنهيت آلامي.

سيدي الكريم .......
سعدت جدا بهذه الإلتفاتة منك و إنها شهادة أعتز بها و أنيرها شمعة على ضفاف كلماتي البسيطة هذه .....
قليلا ما تجد أحدهم يتعمق في قراءته و يصل إلى قاع قلبك و مشاعرك ليفهم هذه الأمواج التي ترفض التجلي ....
تحية لقلمك و تحليلك الذي أسعدني ......

سرت تحت المطر
جبت الدروب و الازقة
رافقتني نوائب الدهر
كتمت انفاسي .. قيدتني
اثقلتني اوزاري
سرت تحت المطر
غازلتني حباته .. طوقتني
لامست وجهي .. فكت جدائلي
عشقتك حبات المطر
فقد حررت اسراي
رفعت رايتي في ساحة العشق
اعشقك حبات المطر
احتويني .. احضنيني
قيديني .. فغلالك اساور حريتي
و دباجتي ...
اتباهى بها امام الخلائق
في حفل زف فيه العشق الى احضاني
اعشقك حبات المطر
سمحت لنفسي ان امشي تحت المطر
ربما كان الى جانبك ..
او ربما خلفك ..
فقط اردت ان امشي تحت المطر
فهل تسمح لي سيدي بالرقص معك ساعات
تحت المطر

تناثرت الكلمات على صفحات عطشى لكل جميل
دمت مبدع
تحياتي

» قطرات المطر
» انفاس المطر ..!!
» أسماء المطر عند العرب القدماء
» لماذا المطر يغسل شوارعنا القديمه والحارات

حببت أن أفتح متصفح اجتماعي نوعا ما و نسوي فيه عمليه ربط لعبارات و أمثله بواقعنا اللي نعيشه ,, وهل فعلا كل ما نسمعه نطبقه !

إن توفّر العوامل المسآعده لآكتساب الحقوق الانسانيه العامه وحقوق المراة خاصه أمر فرضه ديننا منذ …