هل أحرق نفسي...

موضوع: هل أحرق نفسي... الخميس يناير 20, 2011 12:56 am

وكما الغيم حزين يبكي حزنه اليوم
أنا أبكي
وكما تموت الأوراق الخضر أنا اليوم يابسة
وكما تصاب الأغصان بالوحدة
أنا اليوم وحيدة
مطر الحياة لم ينصفني إلا بالحزن فلم
لم كغير الكائنات أنا
لست وحدي حزينة

لكنني وحدي تموت بداخلي الأفراح ولا من يشعر

وكما يطول الطريق ..... يطول عمر حزني
تموت الأفراح في قلوب الناس جميعا

لكنها لا تقبع ميتة بداخلهم

فلم افراحي أنا قبعت بداخلي مستدفئة
تأبى الخروج
وهل للأفراح أرواح تستفيق على مفترق الطرق
تلم الآثام عن دروب العشق
وهل في العشق آثام وأخطاء
على أيدي العاشقين
وهم أبرئ الأطفال وأعقل المجانين
وهل لنارهم دخان قاتل؟؟؟؟
لا تحزنوا مثلي ولا تبالوا بحزني
بل اسمعوا
للحزن تعابير وملامح
والفرح تشوهات
للحزن نتائج روائع مذابح وللفرح ركود
في الحزن سعادة حقيقية
والفرح حزن وهمي
لست موهمة

لكن بداخلي مجاعة للحب
قد بت ألتهم الوقت فارغا بلا شعور
ولا أشبع
لست عاشقة ولا أحب ...
لست كاذبة و لا لي بالكذب دروب

لكن اختلاط النور في ذهني دعاني لأمثل الدور بحرفة

تعج الناس بالحياة حولي
وكأني مغماة عنهم ولا أرى سوى من اخترقوا أسواري
أأحتاج إذا إلى رحيل أكيد عن أسواري الهلامية
لا حراس لدي فكيف أخرج
لا مرافقة وحشد ولا خيول

فهل أمتطي خيبتي خارجة من دوامة السكون الثائر الذي يعتريني
أم أني سأبقى قابعة على عرش الركود لا حراك

مللت نفسي التي طالما تمردت على ذاتها
فهل يا ترى علي أن أحرقها ...؟؟؟

حبات المطر تتساقط على النافذة..من شدة احساسه بالمطر وتتابع افكاره مع ما يجرى فى الطقس خارج المقهى.... كان يمسح وجهه من آن لآخر بحركة الا شعورية ..فتنمل جسده اقنعه بان حبات المطر تتساقط على وجهه..انطلق برأسه هائما عبر الشارع الممتد على قمة المدينة الصغيرة ..كان خاليا الا من قلة من المارة كل منهم يهرول صوب اقرب مكان يحميه من الشبورة.
ذهب بعيدا..بعيدا .. فى الموج المتعاقب ..آه..انه يحبها ..ولكن .. ان اسوأ اللحظات هي تلك التى يحس فيها الانسان باهبوط والاحباط وفقدان الحيلة...

تتدفق القصة تماماً كالحياة
تحمل تلقائية الكاتبة المبدعة
واقعية صارمة وهزلية في آن كالحياة تماماً
فيها من اليأس والأمل والسطحية والعمق
والشاب والشابة
والحاضر والماضي والمستقبل
دمتي مبدعة يا بلقيس

سليمان

أميرنا

هي تلقائية الحزن والحياة
تجبرنا على التعب الكبير أحياناً

لوجودك أنثر الورود

هاهي روحي تعود بعودتي إلى الروح

اعذر تأخري عنها

فقد كنت ليت انا

لك تحيــــــــاتي

حببت أن أفتح متصفح اجتماعي نوعا ما و نسوي فيه عمليه ربط لعبارات و أمثله بواقعنا اللي نعيشه ,, وهل فعلا كل ما نسمعه نطبقه !

إن توفّر العوامل المسآعده لآكتساب الحقوق الانسانيه العامه وحقوق المراة خاصه أمر فرضه ديننا منذ …