ما هي نظرتك لأمور حياتك

يقول مارسيل بانيول:
"تعود على اعتبار الأشياء العادية أشياء لا يمكن أن تحدث أيضاً ... أليس الموت في النهاية شيئاً عادياً ... تماماً كالميلاد , والحب , والزواج , والمرض , والشيخوخة , والغربة, والجنون , واشياء أخرى ....!...
فما اطول قائمة الأشياء العادية التي نتوقعها فوق العادة حتى تحدث و التي نعتقد أنها لا تحدث سوى للأخرين و أن الحياة لسبب أو أخر ستوفر علينا كثيراً منها حتى نجد أنفسنا يوماً ما أمامها "

و أنا أقول :
" كل شيء في حياتنا موضوع وفق خطه رسمتها لنا الحياة حتى لو كانت أموراً لا نتوقعها او ربما نحرص كل الحرص أن تبقى بعيدة عنا, أمور كانت عاديه او غير عاديه مع أنني لا اعتقد أن من أمور عاديه ممكن أن تحدث معنا فحياتنا مرسومه على لا معرفه لحياتنا المستقبلية حتى لو كان هناك جهد منا لتحقق أمالنا لكننا لا نعرف إن كانت كما نريد او لا,,,
مرسومه على الا معرفه , والمجهول , و المفاجآت "

و أنتم أصدقائي ماذا تقولون ؟؟؟؟؟

أعتقد بوجود القدر
وهو أن لكل شيء سبب وكل سبب هو نتيجة لسبب سبقه أي كل نتيجة تصبح سببا لنتيجة بعدها ستصبح أيضا سببا
هذا بتصوري هو العادي الذي تبنى حياتنا عليه
أما القدر فهو مسببب الأسباب ولكن بعد الله بمرتبة لأن الله هو سبب الأسباب وإن كان الله سبب الأسباب فهو سبّب القدر كمنبع لأسباب حياتنا العادية
إن الإنسان مسير ومخير في وقت واحد
باستثناء أشياء لا يمكنه اختيارها وهي مكتوبة له من عند الله الأحد، كالولادة(فلا أحد يستطيع أن يختار أين سيولد) والموت (أيضا لا أحد يستطيع اختيار المكان والزمان)وحده الله يعلم ،حتى من يحاول الانتحار فإن لم يكن مكتوب له الموت حينها سيفشل انتحاره
وأيضا الزواج على ما أعتقد فهو قسمة ونصيب
ومكتوب عند الله
"ولدتما معا وستظلان معا" فــيروز
طبعا ليس معنى (معا) أنه زمكان (زمان-مكان)
بل لبعضكما (معا)

نعم أحيانا نقف أمام المرآة ونحدث أنفسنا فنقول مدهوشين: هل هذا نحن؟! معقول أن الأيام دارت بنا لنصل إلى هنا؟!...إلـــخ
نفرح أحيانا ونحزن أحيانا
وفي النهاية نسلم الأمر
فهذا ما كان ربما أخطاء في حساباتنا فنحزن
أو حظّ لنا من القدر فنفرح لمساعدته إيانا

إني لا أحب تبني هذا القول لـ مارسيل بانيول
خوفا مني أن تصدمني أقداري
أحب توقع كل شيء بيقين أنه سيحدث لي كما حدث لمن قبلي وكما سيحدث لمن بعدي فأكون أعددت العدة للقاء كل ما سيواجهني
ولا بأس إن حزنّا
ولا بأس إن فرحنا
"فالحياة دمعة وابتسامة" جــبران خليل جـــبران

آسف على الإطالة صديقتي الغالية ضياء الروح
فالموضوع كتميزك رائع ويستحق النقاش

ما هي نظرتك لأمور حياتك ...
لقد لفت إنتباهي العنوان وشدني ... وأنا سوفً اتابع من خلال العنوان وهو يتكلم عن امور حياتي اي اموري الخاصة وليست العامة ..
أعتبر حياتي جميلة وهادئة لكن لا يوجد إستقرار وعندما لا نرى الأستقرار في حياتنا يصبح لدينا الكثير من الأمور التي لا يوجد لها تفسير ونقع في محط الحيرة التي تألم الرأس في النهاية لا توجد نتيجة لتفكيرك ويبقى الحيرة أيضاً غير مستقرا .. ونحن نتعايش بأوضاع كلها حذر وألتفات من حولنا .. ونقع أيضاً في أيادي لا تأخذ بعين الأعتبار معنا القلوب التي نحملها بين أضلاعنا كل قلب يحتويه طيبته لكن يستلونها بطريقة أو بأخر تعكس هذه الطيبة لكي يرونها الأخرين قساوة وغير معطاء ... كلام كثيررر يا صديقتي أريد الكتابة لكن لا تكفي السطور .. أحب هذه المساحات عندما أكتب أنسى نفسي وكل شيء من حولي وأضع تفكيري بما يشغله ... ضياء الروح كوني دوماً هنا في الروح فأنتِ ترسمي وتنثري عطور زكية وأحب أستنشاقهاا

ابو علوش يقول وعمر السامعين يطول

الايمان ثم الايمان ثم الايمان

العمر محتوم والرزق مقسوم

والحياة قطار يمشي الى الامام

ولو وقف القطار يكون قد خلص المحتوم

وتترك من خلفك المقسوم

ولم ولن تترك ما يبقي ذكرك الا ما زرعته من سير ة حسنة وسمعة طيبة

والبقاء لله

ويستمر القطار لكن من دونك

يمكن ان يكون لك في هذا القطار ابناء وبنات واحفاد واصدقاء يرووا لك ما زرعته بحياتك

تحياتي لكم

ابو علوش

شكرا لكل من درج انفاسه الهادئه على صفحاتي

دمت بحبكم
امع حبي

وتبقى حتمية الأقدارِ ناقوساً يقرعُ في عمقِ الإنسانية

فأنا لم أتمنى البكاء يوماً

ولكن هم الزمان بكاني

تمنيتُ العيشَ كما تريدُ نفسي

ولكن عاشت نفسي كما يريدُ زماني

.............

شكري وودي

لكِ ضياء

ولكل من دوّن حرفاً

كوني بخير

» كيف تعرف حياتك ؟
» أصعب...لحظات ...حياتك
» ما هو الشي الذي غير حياتك ...
» أجمل لحظات ... حياتك
» أجمل أنسان في حياتك

حببت أن أفتح متصفح اجتماعي نوعا ما و نسوي فيه عمليه ربط لعبارات و أمثله بواقعنا اللي نعيشه ,, وهل فعلا كل ما نسمعه نطبقه !

إن توفّر العوامل المسآعده لآكتساب الحقوق الانسانيه العامه وحقوق المراة خاصه أمر فرضه ديننا منذ …