«رقم 5، 1948» (140 مليون دولار)
تعتبر لوحة «رقم 5، 1948» للفنان التشكيلي الأميركي الراحل جاكسون بولوك الذي قتل في حادث سيارة عام 1956، أغلى لوحة في تاريخ الفن.
كانت في حوزة المنتج الموسيقي والمسرحي الأميركي ديفيد جيفين الذي يعتبر
من أكثر جامعي اللوحات الفنية ذكاء، وبيعت عام 2006 بمبلغ 140 مليون دولار
لرجل أعمال ألماني.
المرأة الثالثة (137.5 مليون دولار)
واحدة من أشهر أعمال الفنان الأميركي الهولندي الأصل وليام دي كونينج الذي توفي عام 1997 وتعتبر ثاني أغلى لوحة في تاريخ الفن.
اللوحة التي رسمها كونينج ما بين عامي 1951 و1953 كانت ضمن مقتنيات متحف
طهران للفن المعاصر، لكن بعد قيام الثورة الإسلامية في إيران وموقفها من
الفن التشكيلي، بيعت اللوحة ووصلت إلى ملكية المنتج ديفيد جيفين، ثم بيعت
عام 2006 بمبلغ 137.5 مليون دولار للملياردير الأميركي ستيفن كوهين.
أديل بلوخ باور الأولى (135 مليون دولار)
رسم الفنان النمساوي الشهير غوستاف كليمت الذي توفي
عام 1918 لوحته الشهيرة «أديل بلوخ بارور الأولى» عام 1907 لزوجة فرديناند
بلوخ باور، أحد الأثرياء النمساويين العاشقين للفنون بناء على طلبه.
وظلت اللوحة في النمسا حتى الحرب العالمية الثانية، ثم استولى عليها
النازيون مع لوحات أخرى لكليمت. وبعد معركة قضائية طويلة دارت على أرض
النمسا والولايات المتحدة أعيدت اللوحة إلى عائلة فرديناند بلوخ. وفي عام
2006 اشتراها ملياردير صناعة التجميل رونالد لودر بمبلغ 135 مليون دولار.
صبي وغليون ( 104.2 ملايين)
بابلو بيكاسو رائد المدرسة التكعيبية في الفن التشكيلي
واحد من أهم فناني القرن العشرين، ومن أشهر لوحاته «صبي وغليون» التي تصور
فتى باريسيا يمسك بالغليون في يده اليسرى، وعلى رأسه تاج من الزهور وفي
الخلفية باقة من الزهور، ورسمها بيكاسو وعمره 24 سنة بعد أن ترك أسبانيا
واستقر في باريس.
اللوحة كان يملكها أحد الدبلوماسيين الأميركيين، وكان اشتراها عام 1950
بمبلغ 30 ألف دولار، وفي عام 2004 عرضت للبيع في قاعة سوذبي للمزادات
واشتراها شخص مجهول بمبلغ 104.2 ملايين دولار.
دورا مار وقطة (95.1 مليون دولار)
لوحة «دورا مار وقطة» واحدة من أشهر اللوحات في تاريخ
الفن، رسمها الفنان بابلو بيكاسو عام 1941 وهي لحبيبته الرسامة دورا مار،
التي ارتبط معها بعلاقة غرامية لعقد من الزمان، جالسة على الكرسي وخلفها
قطة صغيرة.
اللوحة التي حصل عليها أحد جامعي اللوحات النادرة بيعت عام 1963 ثم اختفت
ولم تظهر إلا مع بداية القرن الحادي والعشرين. ففي عام 2006 عرضت للبيع في
مزاد بقاعة سوذيبي وبيعت بسعر خيالي بلغ 95.1 مليون دولار.
أديل بلوخ باور الثانية (88 مليون دولار)
اللوحة الثانية التي رسمها الفنان النمساوي غوستاف
كليمت لزوجة فرديناند بلوخ باور، وتحمل اسم «أديل بلوخ باور الثانية»،
رسمها عام 1912 وكانت من بين اللوحات التي استعادتها عائلة فرديناند بأمر
القضاء. اللوحة بيعت عام 2006 بعد شهور من بيع اللوحة الأولى واشتراها شخص
غير معروف دفع فيها 88 مليون دولار.
الثلاثية (86.3 مليون دولار)
الثلاثية واحدة من أشهر لوحات الفنان الأيرلندي فرنسيس بيكون الذي توفي
عام 1992، رسمت عام1971 وتجسد ثلاثة مشاهد لانتحار صديق بيكون.
وهذه اللوحة حققت أرقاما قياسية عند بيعها، ففي المرة الأولى بيعت بمبلغ
52 مليون دولار، ثم بيعت العام الماضي لرجل الأعمال الملياردير الروسي
رومان إبراموفيتش بمبلغ 86.3 مليون دولار.
الدكتور غاشيه (82.5 مليون دولار)
لوحة «الدكتور غاشيه» واحدة من أشهر لوحات الفنان
الهولندي فان غوخ، وقد رسم فان غوخ لوحتين للدكتور غوشيه الذي كان يشرف
على علاجه في الشهور الأخيرة قبل وفاته عام 1890 لكن يمكن التفريق بين
اللوحتين بسهولة.
اللوحة الأشهر باعتها شقيقة فان غوخ بعد وفاته وتنقلت بين أيدي تجار وعشاق
الفن حتى وصلت إلى المشتري الأخير عام 1990 وهو رجل الأعمال الياباني روي
سايتو الذي دفع فيها مبلغ 82.5 مليونا وكان رقما قياسيا في ذلك الوقت.
بداية خاطئة (80 مليون دولار)
تعتبر لوحة «بداية خاطئة» أغلى لوحات الفنان الأميركي
المعاصر جاسبر جونز الذي ينتمي إلى المدرسة التجريدية. يعود تاريخها إلى
عام 1959 وكانت ملك المنتج ديفيد جيفين، وبيعت عام 2006 لرجل الأعمال
كينيث غريفين بمبلغ خيالي بلغ 80 مليون دولار.
لا مولان دي لا جاليت (78.1 مليون دولار)
رائد الحركة الانطباعية الفنان التشكيلي الفرنسي
الشهير بيار رينوار توفي عام 1919 تاركا للعالم أكثر من 600 لوحة، ومن أهم
أعمال رينوار لوحة «لا مولان دي لا جاليت» التي رسمها عام 1867 وهو يتصور
بهجة الطبقة العاملة في أحد المقاهي الكبرى بباريس.
اللوحة التي تنقلت بين تجار الفن وصلت إلى أحد رجال الأعمال الأميركيين
وبعد وفاته عرضت للبيع فاشتراها رجل الأعمال الياباني ريو سايتو عام 1990
بمبلغ 78.1 مليون دولار، والغريب أن الرجل أوصى أن تحرق هذه اللوحة مع
لوحة دكتور غوشيه لفان غوخ مع جثته عندما يموت، لكن اللوحة بيعت ليستطيع
سداد الديون التي تراكمت عليه قبل وفاته.