جرائم الشرف ماضية في حصد الأرواح


يصل اندفاع الشباب في مرحلة المراهقة لحالة من التهور والانفعالية من جهة، وللرومانسية والتمرد من جهة أخرى وذلك تبعاً للحالة الثقافية والاجتماعية- التربوية السائدة في كل بيئة من المجتمع. ولطالما اتسمت تلك المراهقة عند الفتيان بالتباهي بقوة العضلات لإضافة لحماية الأنثى في البيت والحي والمدرسة أحياناً. لم يعرف الفتى أن جلسته مع فتاة يحبها أو هي مجرد صديقة لا ندري سيدفع ثمنها غالياً جداً، حيث سيتلاشى ربيع عمره تحت وطأة الحميّة والشرف. هذا ما حدث منتصف الشهر الماضي- تموز- في مخيم جرمانا وضمن الحديقة الواقعة على طريق المطار، حيث وقعت جريمة قتل بدافع ما يُسمى بالشرف راح ضحيتها شاب لم يتجاوز التاسعة عشر من عمره كان يجلس مع فتاة في الخامسة عشر من عمرها علناً أمام الناس، فما كان من إخوتها الشباب وابن عمها- وجميعهم في عمر الضحية- إلاّ أن هجموا عليه وطعنوه بالسكاكين أكثر من ست طعنات كانت جميعها في الساقين وغير قاتله، وهذا ما دفعهم لخنقه حتى الموت دفاعاً عن شرفهم وفقاً لقوانين تلك البيئة التي تعجُّ بالمتناقضات. من هنا نجد أن جرائم المرتكبة تحت يافطة الشرف بدأت تأخذ أبعاداً ومناحي أخرى لاسيما في هذه المرحلة العمرية الحساسة. في هذه الحال لم يكن هناك من البالغين من حرّض بشكل مباشر أولئك الفتية الشباب على القتل انتصاراً لقيم ومفاهيم الشرف، وإنما جاءت هذه الجريمة نتيجة موروث علق في صميم أفكار هؤلاء الشباب من الحمية التي يُدفع إليها الذكر عموماً منذ نعومة أظفاره لحماية أمه وأخته حتى ولو كانت أكبر منه عمراً من خلال تربية تقليدية تمييزية لصالح الذكر تُدَعّم من خلال الأم والأب أولاً والمفاهيم الدينية والاجتماعية لاحقاً. يُضاف إليها ما تمليه تلك المرحلة العمرية الحساسة- المراهقة- على أولئك الشباب من إبراز قوتهم وبأسهم أمام أقرانهم من الجنسين، فكيف إذا كانت هناك حالة تتطلب الحمية الموروثة في الدفاع عن الأنثى وأيضاً تفعيل دور العضلات المفتولة حتى ولو أدى الاستعراض إلى إزهاق روح شاب بمقتبل العمر...؟؟!!!

صديقتي زهرة النروج :
الحديث عن المراهقة والمراهقين يكثر في هذا الوقت عند علماء النفس، وعند دعاة الإصلاح وعند رجال التربية والتعليم، وفي العصر الحاضر أصبح حديث الكثير من الناس، سواء أكانوا شبابا يعيشون هذه المرحلة فيتحدثون عن همومها وآلامها ومشكلاتها، أم كانوا ولاة أمور يتحدثون عن ما يعانونه من أبنائهم وبناتهم، أو كانوا أهل تربية وتعليم يبثون شكواهم حول ما يلقونه من الجيل، الذين عامتهم هم من أهل هذه المرحلة.
سيطر على كثير من الناس - وتدعم هذا دراسات كثيرة في علم النفس المعاصر- أن مرحلة المراهقة أزمة ومشكلة، وحين يطلق لفظ المراهق فهو يعني عند الكثير الطيش والانحراف والشطط، وأدى الغلو في هذا المفهوم إلى نتائج خاطئة؛ فصار الأب يعتذر عن انحراف ابنه وعن صبوته بأنه مراهق،

طبعا" صديقتي هذه المقالة صدر من مجلة الثرى
ولا نعلم ما هي الحقيقة
تحياتي لك صديقتي
وأتمنىلكي التوفيق

» |¦| •°.اندماج الأرواح|¦| •°
» لوحة الشرف والتكريم
» لوحة الشرف الجديدة 21\5\10
» لوحة الشرف الاسبوعية 28\5\10
» لوحة الشرف الاسبوعية 10\6\5

حببت أن أفتح متصفح اجتماعي نوعا ما و نسوي فيه عمليه ربط لعبارات و أمثله بواقعنا اللي نعيشه ,, وهل فعلا كل ما نسمعه نطبقه !

إن توفّر العوامل المسآعده لآكتساب الحقوق الانسانيه العامه وحقوق المراة خاصه أمر فرضه ديننا منذ …