الأحلام حديث سري للعقل الباطن

الأحلام من القضايا التي تشغل الكثيرين في عصرنا
الحالي، حتى انصرف إليها البعض، وبنوا كثيراً من تصرفاتهم عليها، والحقيقة
العلمية التي يؤكدها الأطباء أن الأحلام تمثل صمام الأمان للصحة النفسية
والذهنية للإنسان، ويفرغ عبرها العقل الباطن رغباته فلا يتأذى بها، علاوة
على أنها في كثير من الأحيان تزيد أسباب التوتر التي عايشها طوال اليوم،
وربما تقترح حلولاً بديلة لمشكلاته، بل يبدو الحلم أحياناً وكأنه تعويض عن
توتر معين أو يمر به الشخص، الأمر الذي يسهم في خلق نوع من التوازن النفسي
والذهني لديه .وإذا كانت الأحلام تحل ضيفاً على النائم كأحلام اليقظة
فإنها ترافق البعض ليلاً ونهاراً، وتظل تلاحقهم وجفونهم مفتوحة .والفارق
بين أحلام النوم واليقظة أن الأولى مدعاة للتشاؤم والتفاؤل لدى البعض أما
الثانية فمن الممكن أن تكون خطوة على طريق النجاح إذا تحولت الى حافز
لصاحبها .

جذبت الأحلام اهتمام العلماء والمفسرين على حد سواء
عبر عصور التاريخ، وعلى الرغم من تباين الآراء حول تفاسير هذه الظاهرة،
إلا أنها ظلت عصية على الفهم والتأويل، فلم يستطع العلم الحديث الوصول إلى
جوهرها ولا الإجابة عن الكثير من الاستفسارات فيما يتعلق بتكوين الأحلام
ومعانيها، الا انها تبقى في النهاية ظاهرة صحية تفيد في الاحتفاظ بالتوازن
العقلي والصحة النفسية، خاصة لدى الشباب الذين نجحوا في تحويل أحلامهم الى
واقع .

زهرة النروج ...أيتها الفاضلة

تستحقين التقدير على جهودك الجبارة ..

ألف شكر لشخصك الكريم

حبيبتي ناني ان مروركي لاتصدقين كم يشعرني بالسعادة الف حب مني لك

مشكوره صديقتي على جميع المواضيع المميزه

كل الاحترا م وتقديرك لكِ

حببت أن أفتح متصفح اجتماعي نوعا ما و نسوي فيه عمليه ربط لعبارات و أمثله بواقعنا اللي نعيشه ,, وهل فعلا كل ما نسمعه نطبقه !

إن توفّر العوامل المسآعده لآكتساب الحقوق الانسانيه العامه وحقوق المراة خاصه أمر فرضه ديننا منذ …