0000 أريد أن أرتاح...!!! 0000

أريد أن أرتاح

قبل أن تشرعي في قراءة أي حرف في هذه المساحة .. أريدك أن تجيبي على سؤالي..
- هل نمت بما فيه الكفاية هذا اليوم..؟

إن كانت الإجابة بنعم.. فهذا جيد.. استمري في القراءة.. وإن كانت الإجابة لا.. فالأفضل أن تذهبي لفراشك الآن وتسترخي ثم تعاودي القراءة فيما بعد...!

وبمناسبة ذكر التعب.. أتشعرين أنك متعبة دوماً.. مرهقة دوماً.. تحسين بالضجر والضغوط والتكرار والروتين الممل..؟

أتشعرين أنك منذ مدة طويلة لم تنامي مستغرقة.. بعمق وهدوء ووداعة مثل الأطفال ثم تستيقظين نشيطة متفائلة.. مبتسمة..؟

أشعرت أنك سئمت تكرار نفس (الموال).. من دراسة.. أكل.. أحاديث الصديقات.. والأهل....؟
وهو كذلك.. لدى الجميع..

فمتى يا ترى سنرتاح...؟

ولماذا لا نصنع لأنفسنا عالماً صغيراً مبهجاً.. نمارس فيه كل ما يريحنا.. ونأوي إليه حين يلفحنا هجير الحياة.. بسمومه ولهيبه.. فلعلنا نعود للحياة مرة أخرى.. بنفس أكثر إشراقاً..!

فمنذ متى.. لم تملئي (البانيو) بالماء الدافئ.. والرغوة المنعشة.. وتغمرين جسدك المرهق فيه وتستسلمين لاسترخاء لذيذ..

منذ متى..
لم تحضري شريط فيديو من ذكريات الطفولة... وتستلقي أمامه.. وتتناولي الشيبس والعصير وأنت تضحكين من أعماقك على مطاردات توم وجيري! أو مقالب بنك بانثر..!

ومنذ متى..
لم تخرجي لحديقة المنزل.. وترشي الماء على تربتها.. وتتنفسين بعمق.. رائحة التراب حينما يختلط بالماء.. ثم تغمسين يديك وقدميك بالطين.. وتبدئين باللعب..!

ومنذ متى..
لم تطفئي أنوار غرفتك.. وتملئي جنباتها بالشموع.. ثم تسحبين من الرف أقرب ديوان لقلبك.. وتنغمسين بأشعاره..!

ومنذ متى..
لم تجلسي القرفصاء .. تراقبين طابوراً من النمل ينقل رزقه على ظهره بهمة ونشاط فتسبحين الخالق..

ومتى هي...
آخر مرة.. أحسنت الوضوء.. وفرشت سجادتك.. على أرض لم تتعودي الصلاة فيها بمنزلك.. كسطح البيت..! أو الحوش..! أو حتى الحديقة..!
وصليت ركعتين.. هكذا.. لأجل أن تسبحي خالقك.. وتسبح روحك في ملكوت النور والنقاء..

هل ذهبنا بعيداً...؟

هل كل ذلك مستحيل..؟

إننا بحق.. لا ندلل أنفسنا.. بأشياء صغيرة بسيطة.. تعيد للروح رواءها وبهاءها.. وتوثبها ونشاطها.. فالنفس إن أهملت تحت ركام الكسل والروتين والعادة.. شاخت وصدأت.. وأصبحت لا تنتج إلا رماداً وغباراً.. لا ينفع.
وإن هي حركت.. ونشطت.. بأحب ما يمتعها وأكثر ما يجددها.. قامت متفجرة كالشلال.. يفيض حيوية.. ويعطي بلا انقطاع..!

فإذا بدأت نفسك تلح عليك..
أريد أن أرتاح.. أريد أن أرتاح..

فجربي أنت ما يريحها..

فأنت بالتأكيد.. الأعلم بذلك...

آخر الكلام..
حكت لي أمي قصة قديمة.. من أيام أجدادنا.. أن هناك امرأة تعمل خادمة في بيت سيدها.. والكل يأمرها وينهاها.. والأعباء ثقيلة.. والواجبات والمسؤوليات المنوطة بها مرهقة.. ومع ذلك يرونها دائماً مبتسمة راضية قانعة..!
فلما سألتها سيدتها عن ذلك قالت:
كل يوم يا عمتي.. حينما تأوون للنوم.. أحمل نفسي وأذهب لمكان قصي خلف المزارع.. وأحشر جسدي في حفرة صغيرة هناك.. وأقول لنفسي:
(رضيت يا نفسي أم لم ترضي.. فهذا هو مصيرك..!)
فهذا هو سبب رضاي الدائم...!

**
مجلة حياة العدد (49) جمادى الأولى 1425هـ

المصدر

موقع صيد الفوائد

أخي وصديقي الغالي سليمان
بيسعدني كون أوّل المعقبين على إضافتك الرائعة ... يللي فتحت عيوني على واقع أضحى روتيناً في حياتنا ...
ومع هذا الإنسان الواعي ..بيعرف يقسّم وقته ...وبيعرف إنو لجسمه في عليه حق ...وإنو بإمكانه يقضي نهاره بدون ما يساوي شي أو إنو ما يلاقي لحظة فراغ وفضاوة بحياته ...
المهم خيا الإنسان يكون قنعان بالشي يللي عميساويه ..وما يضيّع وقته هدر ...وأهمها شي يقوم بواجباته ..ويكون راضي ومسلِّم أموره إلى الله تعالى ...
تحياااتي وتقديري

الغالية ناني :
نورتي صفحتي بمرورك و زدتي موضوعي جمالا بردك الطيب

المسؤوليات غاليتي هي الحياة و التفكير فيها و في كيفية تدبيرها هو المحرك الاول لنا و حتى لا ننسى أنفسنا و نهمل راحتها علينا |أن نسرق كل ما سمحت لنا الفرصة لحظات سعادة و مرح ... و هدا ما أحاول أن أنصح به نفسي و كل أحبابي

دمت بود وخير

كعادتك ايها الغالي..
تبدع بما تنتقي وتضعه بين ايدينا
اوافقك الرأي فقد اصبحنا بحاجة الى دقيقة راحة في يومنا
كل شيء كما سبقه
ان شاءالله نستطيع ان نجعل وقتنا بايدينا ونجعل الراحة عنوانها

دمتَ بكل خير صديقي الغالي

الغالية لجين :

اشكرك على كلماتك الراقي
واشكرك على حضورك هنا
واشكر قلمك الراقي

دمتي بخير يا صديقتي الغالية

الغالى سليمااااااان تأخرت فى الرد عذرا الاسباب تعرفها

جيدااا ولكن اود طرح فكرة بسيطة تعقيباااا لمداخلتك فى هذا الموضوع

الحياة هى ما نبينيه من اعمال من صداقاة من كيان للذات

الوقت فى الراحة غير موجود ابدا التزاما بهذه المعطيات

والراحة تبدأ بعد كل عمل تنجح به

وانا هنا اهنؤك اراك تنجح فيما وعدت فأكمل المشوار

تحياتى ابو السوس الغالى

ولله يا سليمان أنا أول مرة بشوف موضوعك
صح إلو زمان بس يلله فينا نجددو بما إنو دائماً في أعضاء جدد والكل بحاجة لهذه النصائح
أشكرك من قلبي ويا ريت قولاً وفعلاً صديقي
انشالله نقدر نتغيّر مو هيك
يلله عالتثبيت

لقد لامست كوامن نفسي التي ارهقتني بتداعيها التعب وايقظتني من حلم مزعج كنت اتخبط به فاحيانا تغرق في بحر من الهموم فلا تحاول الخروج منه الا لترى يد العون تمتد اليك كل الاحترام

اصبح الانسان في عصرنا الحالي يعيش صراعات و ازمات حادة اثرت بشكل سلبي على شخصيته و سلوكاته و علاقاته مع الاخرين.الاسباب و الدوافع متعددة, منها ما هو مادي و منها ما هو معنوي, لكن الاول طغى على الثاني,فسقط الناس في متاهات يصعب الخروج منها’ عدم القناعة و الاقتناع بما كتبه الله من الاسباب الرئيسية.

أبو ماهر اشكرك على حضورك وعلى تشجيعك وهذا من بعض ما لديكم يا اخي الكبير
سراب :
حرصك ووعيك جميل وها انت من حولي بكل تأكيد
زهرة النروج :
انها حياة الاغلبية.. روتين وملل ومسؤوليات لا تنتهي..!
انها سنة الحياة..
والناس منذ الازل يتعبون لاجل ان يرتاحوا
لكن الجسم والروح لهم طاقات محدودة تحتاج لان تشحن..

حضورك في في المكان جيد جدا" وقريبا" سوف تحصلين على الترقية لجهودك القيمة
تحياتي لكم جميعا" اصدقائي

» 0000 ماهي الصداقــــــــــــــــــة ؟؟ وكيف تبحث عن الصداقة الجميلة ؟؟ 0000
» 0000 خـــــــــااص جـــــــــداً لمن يبحـــــث عن التميـــــــــز 0000
» 0000 أنــــــــــا أحـــــــــب 0000
» 0000 نوم الهنا وتصبحون على خير 0000
» 0000 القوانين والشروط 0000

حببت أن أفتح متصفح اجتماعي نوعا ما و نسوي فيه عمليه ربط لعبارات و أمثله بواقعنا اللي نعيشه ,, وهل فعلا كل ما نسمعه نطبقه !

إن توفّر العوامل المسآعده لآكتساب الحقوق الانسانيه العامه وحقوق المراة خاصه أمر فرضه ديننا منذ …