الرجل اعظم من المرأه

هذه بعض أقوال بعض الأدباء الكبار في المرأة التي لفتت انتباهي وأعجبتني وأحببت ان انقلها لكم

يقول مصطفى صادق الرافعي في كتابه "وحي القلم":
"ومهما تبلغ المرأة من العلم فالرجل أعظم منها بأنه رجل..ولكن المرأة حقّ المرأة هي التي خُلِقت لتكون للرجل مادة الفضيلة والصبر والايمان، فتكون له وحياً وإلهاماً وعزاءً وقوة، أي زيادة في سرور ونقصاً من آلامه
ولن تكون المرأة في الحياة أعظم من الرجل إلاّ بشئ واحد وهو صفاتها التي تجعل من رجُلِها أعظم منها"

ويقول توفيق الحكيم في رواية" حمار الحكيم":
فالسيدة باعتبارها وظيفة في المجتمع يقوم على كاهلها أعباء مواساة الفقير ومداواة المريض من اهل حيِّها أو ريفها،وتجميل القبيح من بيتها وتعمير الخرب من أحوال بيئتها، السيدة باعتبارها شخصية قائمة إلى جانب زوجها السيد مسؤولة عن أشياء لا يستطيع هو القيام بها، هذه السيدة التي تعد قوة بناء في المجتمع
لاشئ يخلق في المرأة الرغبة في التجمّل والشعور بكل ما هو جميل غير الحب النبيل
ويقول توفيق الحكيم أيضاً في كتاب"تحت شمس الفكر":
ان عقل المرأة إذا ذبل ومات فقد ذبل عقل الأمة كلها ومات...
ان المرأة الجميلة هي عدو الرجل المفكر

ويقول عباس محمود العقّاد في كتاب"هذه الشجرة"- وهو كتاب رائع يتحدث فيه عن المرأة بطريقة فلسفية-:
"ولسنا نعرف كلمة وزنت حقوق المرأة كما وزنها التشريع الاسلامي حيث جاء في القرآن الكريم:"ولهنّ مثل الذي عليهنّ بالمعروف وللرجال عليهنّ درجة" فميز ان حقوق المرأة الخاصة هو واجباتها الخاصة، وواجباتها الخاصة هي الواجبات التي تحسنها ولا يحسنها غيرها ولا تحسن عملاً أفضل منها..
وهي الأمومة وتنظيم الحياة البيتية، عمل إذا تركته لم يخلفها الرجل عليه ولم تتول عملاً آخر أجدر منه بولاياتها.
ذلك هو ميزان واجباتها وحقوقها
ويقول أيضاً"و المرأة بعد لا تتطلع من الرجل الى شعور احب اليها من الحماية المحيطة بها والقوة الغالبة عليها، ولهذا يرضيها ان يمتزج بمعاملتها بشئ من معاملة الطفلة المدللة ولو من ابنها وأخيها
فأحب الرجال الى المرأة هو الرجل الذي تسكن اليه طفلة مطمئنة تقبل حنانه وتخاف غضبه وتتوخّى رضاه ولا تأنف من تأنيبه وتعذيبه
تلك هي حواء في قرارة الوقائع والآراء لا تتبدل حتى تتبدل الأرض و السماء"