باب الحارة..... وسور الصين

[center]بمقارنة بسيطة ما بين فيلم وثائقي عن سور الصين العظيم لم تتجاوز ساعاته الساعة الواحدة، تعرفت من خلاله لقصة هذا السور الذي يشكل إحدى عجائب الدنيا و باب الحارة الذي فُتح و لم يجد من يغلقه حتى الآن. ولم نعرف بعد 120 ساعة من المشاهدة المستمرة ما يخفي خلفه من عجائب بلا عجائب.
وكأن الدراما السورية أصابها العقم بعد ولادة مسلسل " باب الحارة " و لم تعد قادرة على إنتاج أي عمل يوازيه لذلك اضطر المخرج لإجراء عملية استنساخ لباب الحارة الأول وصولاً للباب الرابع و ربنا يسترنا من الباب السابع.
و من جهة أخرى عرض المسلسل ببدايته قصة اجتماعية تحمل لنا رسالة أخلاقية و في هذا خير للجميع، لكن سرعان ما جاء الجزء الثاني ليشرح الرسالة العصية عن الفهم. و على ما يبدو أن المؤلف و المخرج و بعد رصد دقيق لفهم الناس لهذه الرسالة اضطرا لشرح الشرح الأول فجاء الجزء الثالث، ولأننا لم نفهم حتى في المرة الثالثة حضر الجزء الرابع ليبسط لنا الرسالة الأخلاقية و الاجتماعية. وهنا أناشدكم أن تركزوا قليلا أو كثيراً لأننا بصراحة أنهكنا المخرج و المؤلف و كلفنا المنتج كثيراً و قد آن لنا أن نفهم.
الربح الحلال حق مشروع، ولكن بدون تشويه لتاريخ و عادات البشر. وهنا أستغرب كيف أنهم يريدون لنا أن نصدق بأن ثورات الشعب السوري البطل كانت بهذه البساطة!!!! و كأن صالح العلي المجاهد الكبير كان مختبأً خلف باب الحارة و لم يواجه الموت من على سفوح الجبال.

و قصة الثورة بالتأكيد وقودها الناس العاديون و لكن هل كان البطل سلطان الأطرش و رفاقه يختبؤون في البيوت التي تسكنها الأطفال و النساء؟!!! ألم يهز عرش فرنسا ؟ أليس في هذا ظلم كبير لقصة التحرير السورية؟
و لأن الدراما كما المرآة للحياة، فإني أتعجب كثيراً كثيراً هل نحن شعب بلا معاناة ؟ أليس عندنا من هموم و إنجازات تتناولها و تعرضها الدراما السورية للرأي العام العربي سوى ما كان خلف باب الحارة قبل عشرات السنين؟علماً أنه في تلك الفترة الزمنية التي يتناولها المسلسل كانت الأحزاب الوطنية تناضل على قدم و ساق و لم يكن الأمر حكراً على بعض الوجهاء من الحارات.
و لأني رصدت رأي الأخوة العرب – كوني أعيش في بلاد الاغتراب – في الجزء الرابع من "باب الحارة " فقد وجدت الكثير من التذمر و الملل و أنهم أدركوا تمام الإدراك بأن أصبح الهدف من الجزء الثالث و الرابع ...... هو الربح المادي نعلم أن مسلسل باب الحارة قد أصبح شركة مساهمة رابحة لكل من يعمل فيها من الفني العادي الى أكبر ممثل وصولاً للمخرج والكاتب ، و بهذا بدل أن يخدمنا المسلسل بات يسيء لنا كسوريين. فكفى افتراءً على دمشق الغالية و عبرها على سوريا.
و بالعودة لسور الصين العظيم الذي يتفرد بأنه الوحيد في هذه المعمورة بإمكانية مشاهدته من على سطح القمر و تم اختصار قصته بساعة ، على ما يبدو بأن المخرج و المؤلف و من خلفهم جهة الإنتاج ستبقى تستنسخ من " باب الحارة " حتى يصيح من يسكن المريخ – إن وجد – كفى و بهذا يتفوق " باب الحارة " على سور الصين العظيم و تصبح عجائب الدنيا ثمان بدلاً من سبع بعد إضافة "باب الحارة "
أو ربما يريد لنا القائمون على " باب الحارة " أن نقول حين نهنىء بعضنا البعض بالشهر الفضيل " مبارك عليكم الشهر و باب الحارة " !!!!!!

" (...)

[/center]

الاخ الغالى فيصل بعيدا عن المثالية وقريب من الواقع نرى ان الناس وحسب مباحثات

وأراء كثيرة تقول بمثالية زائدة يعنى باب الحارة اصبح بل كان مسلسل تجارى مثله مثل اى مسلسل

وان سألنا احدهم يقول باخ او زودوها او من تلك العبارات نعم ولكن فى بيته يحضر باب الحارة للتسلية

لتمضية وفته وربما للهروب من شيئ ما ملل او معنات او امور سياسية او او اوو الخ

المهم فى ذلك توجيه النقد للدراما السورية اين التاريخ والحقائق من تلك القصص

لماذا التوجه بشكل كبير الى الهوامش واهمال الحقائق التاريخية الكبيرة هل الطريق المائل يفرح اصحاب الجيوب الفارغة

نحن نعلم ونعرف حقيقة التاريخ ولكن غيرنا يجهل او يتجاهل الغوص فى ما كان وما حصل

هنا غصة وحسرة على ذاك المستوى الذى اصبحت محطة تلفزيونية تشترى تاريخ شعب

هى القمة وبعدها الانحدار والله يجيرنا من التالى واطمن اخ فيصل ما فى عاد باب سابع خربو البواب كلن Wink

خليها بقلب تجرح ولا................... موضوع رائع فيصل

موفق يارب

تقبل مروري

تحياتي المتيم

الأخ أبا ماهر : بعد التحية

أشكر مرورك المُثري
و دم بخير

الحبيب المتيم:

أحسنت بما أختصرت و هي كذلك
مرورك مشكور

مقالتك هذه صديقي جدُّ رائعة ومميزة ومعاصرة
فعلاً باب الحارة انشدّ له كثير من الناس واغرمو به ومن بينهم أنا لا أخفيك
لكن من جزء إلى جزء أصبح المؤلف أو المخرج يركزون على قصة وينسوا العادات والتقاليد التي كانت في الأجزاء التي قبلها فمثلاً :
منذ متى كانت النساء تنكشف على الرجال ويقبّلون أيديهم
أيعقل أن نقول أنّ التطور وصل إلى باب الحارة وفُتِح هذا الباب على مصراعيه ليواكب العصر الجديد
نعم أن باب الحارة أخذنا عن بعض التزاماتنا لكنه لم يأخذ تفكيرنا ووعينا فنحن نميّز الصالح من الطالح
فباب الحارة كما قال أخي أبو ماهر للتسلية وليس أكثر ومنا نستنى أبو شهاب ليرجع بالسلامة Laughing

لك مني كل التقدير

أيتها السراب الرائعة:

لا مزيد على ما تفضلت به
سوى الشكر الجزيل

اصبح اقرب الى الخيالات وبعيد جدا عن الواقع
نحن نتسلى بتزييف التاريخ كثيرا.. لدرجة ان حارة استطاعت ان تقاوم مستعمرا.. ويرخي ابناؤنا آذانهم لبطولات مكتوبة على الورق ومصنوعة داخل الاستديوهات

السيد فيصل خلفيه المحترم :
لا استطيع الكلام اكثر لكن رائع ومميز ما تقدمه
وهذه المقالة مميزة
تحياتي لك يا صديقي

حرفو التاريخ ونسو أيامنا ايام كنا ولازلنا وين كانوا الشوام لما كانوا اجدادي وقدامهم البطل سلطان قالولهم من قبل وراح عيد وقول

يا ما غمدنا سيوفنا بالمكامين ............وشق الفجر ننطي السبايا اعنا

ويا ما هدمنا قلاع شمخ حصينين............. بيوم الحرب بكنافنا الموت سنا

ورواحنا عند الوطن نرخصه دين ............ النعش موزر والبيارق كفنا

حنا الجبل بسلاحو جفت وكرابين.............متعاملين الحرب فرضاً وسنا

وحنا على حضر اللوازم حريصين............ تحت الظلم والسيطرة ما سكنا

ولياسمع علمنا لفى ابن تسعين ............ قوطر فزيع وعزوتو ما ستنى

اذا هني نسونا التاريخ ذكرنا
مثل ما قال ضابط فرنسي لو اني املك رجالاً من بني معروف .كنت ملكت العالم مشكور صديقي على هذا الموضوع الرائع ونتأمل منك المزيد تقبل اضافتي

السيد فيصل خليفة
أشكر لك تميزك بما تضيف ...
وأشكرك لأنك فتحت لنا باباً من خلال باب الحارة لنبث ما يختلج داخل الصدور ...
أنا يا عزيزي ممن يشاهدون باب الحارة ..وممن يشعرون بالفخر والإعتزاز الذي ينبعث من أنفاس أهل الحارة ...من أبو شهاب وأبو حاتم وأبو بشير وغيرهم كثر ..لكنني أشعر بالخيبة ..نعم بالخيبة ..وهذا يؤلمني جداً ...لأن الدراما السورية تزوّر التاريخ من خلال باب الحارة أو دعني أقول تتجاهل الحقائق ..فهل يعقل أن تذكر إخوة التراب ..وحارة من حارات الشام .. وتأتي على ذكر المجاهد الكبير المغفور له سلطان باشا الأطرش القائد الأكبر والأول ...والشرارة لإندلاع مقاومة المحتل وللثورة في سوريا هكذا بمرور كمرور الكرام ؟؟؟؟؟
يا للعجب ..!!!!
كنت أتمنى لو أن هذه الأجزاء الأربعة إختصت بذكر أبطال الثورة الحقيقيين ...رجالاً ونساء ..من أبناء الجبل الأشم الذي دحر الفرنسي وكسر شوكته ...على أرض وثرى جبل الدروز...
لكن ما يعزيني فعلاً هو أن سلطان والمجاهدين لا يُحصرون بمسلسل ...ولا يُحصر ذكرهم ..لأنهم باقون معنا ..في دمنا ..رمز العنفوان والشهامة والإباء ....

لكَ تحيتي وكل التقدير

الحبيب سليمان:
تحية و أنت كبير بما تحمل من أفكار
أخي باسل :
سيبقى التاريخ الذي نعرف هو المرجع لنا
مرورك موضع تقدير
ناني المحترمة:
مرور واع وله التأثير الكبير
لك كل الشكر والتقدير

» باب الحارة الجزء الرابع
» للأقزام في الصين ممـلكة
» باب الحارة.. تحفـة شاميـة، وعمليــة تزوير تاريخيـــة
» الالوان الخمس الموحده في سماء الصين*****

حببت أن أفتح متصفح اجتماعي نوعا ما و نسوي فيه عمليه ربط لعبارات و أمثله بواقعنا اللي نعيشه ,, وهل فعلا كل ما نسمعه نطبقه !

إن توفّر العوامل المسآعده لآكتساب الحقوق الانسانيه العامه وحقوق المراة خاصه أمر فرضه ديننا منذ …

باب الحارة..... وسور الصين

باب الحارة..... وسور الصين :: تعاليق

باب الحارة..... وسور الصين

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة