كيا أوبتيما الجديدة: عنوانها
الثقة بالنفس!16-04-2010 نعم! فخلال معرض نيويورك للسيارات بداية شهر نيسان
الجاري، أبهرت السيدان العائلية أوبتيما الجديدة من كيا زوار معرض الشمال
الأمريكي، بما تتمتع به من شخصية قيادية واثقة من ذاتها، بعد أن دأبت عليها
صانعتها أشهراً طوال لتخرجها بحلتها الجديدة كلياً، وتُدخل الجيل الثالث
منها حيز
المنافسة من جديد، أمام عمالقة فئة السيدان من جميع الصانعين هذه المرة..
وليس
الآسيويين فحسب. إذ بإمكاننا اليوم وضع الكيا أوبتيما في بوتقة واحدة مع
طرازات
مميزة، نذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر، مازدا 6 وتويوتا كامري وهوندا
أكورد
وفورد مونديو ورينو لاغوانا وحتى الفئة الخامسة من BMW وA6
من أودي... ولا ننسى توأمها الكاذب
هيونداي
سوناتا الجديدة! أوبتيما الجديدة أطول وأعرض وأخف وزناً من الجيل
السابق.
واستخدمت كيا قاعدة عجلات جديدة كلياً لتبنيها عليها بطول 2,794 مم، وقد
بلغ طول
السيارة الكلي 4,840 مم (بزيادة 4.3 سم) وعرضها 1,830 مم (بزيادة 7.4 سم)،
كما
يبلغ خلوصها (البعد الفاصل ما بين الهيكل والعجلات) 13.5 سم، منخفض نسبياً
لترفع
بذلك التأدية الرياضية بزيادة الديناميكية وخفض مقاومة الهواء.
كما أن قاعدة العجلات الجديدة لأوبتيما تستخدم نظام
تعليق مطوّر بمحورين أمامي وخلفي منفصلين، الأمامي مزود بدعامات من نوع
ماكفرسون
والمحور الخلفي متعدد نقاط الربط.
التصميم الخارجي مليء بالحيوية والحركة عبر الخطوط
الرشيقة والرياضية، وتبدو السيارة بتوجه رياضي صريح تعزيه النقلة النوعية
لفكر
وشخصية كيا على كافة طرازاتها التي كان آخرها بكل تأكيد أوبتيما، حتى وصلت
كيا
بمساعدة قسم التصميم الأوروبي التابع لها ومقره مدينة فرانكفورت الألمانية
وبقيادة
المخضرم "بيتر شراير" قائد هذه الثورة، إلى شخصية رياضية شرسة وعالمية
تحاكي أذواق العالم أجمع؛ بدءاً من كورية وآسية مهد الشركة وصولاً إلى
أوروبة
وأمريكا.
أضواء كبيرة وغاضبة في الأمام والخلف، ومقدمة أكثر
انخفاضاً من المؤخرة وسقف زجاجي ومكونات رياضية أهمها الصادم الأمامي وشبك
التهوية
العريض عليه والعجلات الرياضية بتصميم مميز وقياس 17 أو 18 بوصة، وفتحات
جانبية
أمامية الغرض منها لفت النظر، وخطوط مشطوبة بحرفية عالية تجمع ما بين ذروة
الأضواء
في الأمام مع أقصى نقطة لزاوية الأضواء الخلفية مروراً بالأبواب
الجانبية...
وصولاً إلى المؤخرة بفتحتي العادم الدائريتين عليها والصادم العملاق.
المقصورة الداخلية تحاكي بسحرها القالب الخارجي،
وتتمتع
بتصميم مستقبلي تعج فيه الخطوط المتداخلة والتصاميم الجريئة، بدءاً من
المقود
الرياضي إلى لوحة القيادة المتموجة والكونسول الوسطي المائل نحو السائق،
بشكل تصل
له يد السائق بكل سهولة ولوحة العدادات الرياضية.
وتكثر فيها المكونات والتجهيزات الحديثة والتي عملت
كيا
على جعلها بسيطة وسهلة في التعامل معها، إذ تكفي كبسة زر واحدة أو أمر صوتي
للتحكم
بمعظم التجهيزات والوظائف، ونذكر من المكونات المتوفرة في مقصورة أوبتيما
الجيل
الثالث على اعتبارها أيضاً مقصورة سيدان فخمة، والتي تتراوح ما بين ثلاث
نسخ حسب
التجهيز هي LX
وEX وSX:
مقاعد جلدية رياضية مدفأة ومهواة مع زواكر لحفظ وضعية السائق تستطيع تخزين
حتى 6
وضعيات مختلفة (EX+SX)،
مبدلات سرعة خلف المقود وفتحة سقف بانورامية، حجرة تخزين مبردة ومكيف رقمي
منفصل
بين اليمين واليسار، ونظام ملاحة GPS
مع نظام تحكم صوتي بالأوامر ومسجل CD-MP3
مع مكبرات صوت عالية النقاوة أو نظام صوتي من نوع Infinity وتوزيع
صوت محيطي مع شاشة عرض LCD بقياس 7 بوصة، موصولة أيضاً مع
كاميرا رجوع للخلف ونظام عرض بيانات UVO
مطور بالتعاون مع شركة مايكروسوفت، ونظام دخول السيارة وتشغيلها بدون مفتاح
مع زر
داخلي لتشغيل وإيقاف المحرك عن الدوران.
ولتكون السيارة آمنة بشكل مثالي، تتوفر بشكل أساسي مع
ستة أكياس هواء، وأنظمة ABS
والثبات
الإلكتروني ESC
والتحكم بقوة الجر TCS
والمساعدة على الفرملة BAS،
كذلك نظام المساعدة عند متابعة السير على الطريق الصاعد
Hill Assist
Control...
ميكانيكياً تتوفر السيارة حسب الفئة بثلاثة محركات
بنزين
حديثة واقتصادية أيضاً من عائلة
Theta IIبنظام
الحقن المباشر للوقود، على
الشكل التالي:·
محرك 2.0
لتر GDI توربو،
مؤلف من أربع أسطوانات متتالية ويولد استطاعة كبيرة بواقع 278
حصاناً ومتوفر بنسخة SX.·
محرك 2.4
لتر GDI مؤلف من
أربع أسطوانات متتالية بقوة 203 حصاناً. ·
محرك 2.4
لتر GDI هجين سيتم
طرحه العام المقبل.بينما ستخص الشركة عملائها في
أوروبة بخيار إضافي لمحرك ديزل بسعة
1.7 لتر توربو.وجميع المحركات ستكون موصولة
مع علبة سرعات
جديدة من ست نسب أمامية أوتوماتيكية، بينما تتفرد نسخة LX بإمكانية الاختيار
بين الأوتوماتيكية أو العادية. أخيراً تعتزم كيا البدء
بتسويق جديدتها
أوبتيما بداية الخريف القادم كجديدة العام 2011، وتوفيرها في الأسواق
تباعاً،
علماً بأن الشركة ستقوم بتسويق الأوبتيما لأول مرة في أوروبة.